انخفاض جديد في الأسعار بأسواق الخضروات بعد إطلاق مبادرة الحكومة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تراجع كبير شهدته أسعار الخضروات اليوم السبت، بشكل شبه جماعي في الأسواق المحلية، حيث شمل ذلك الانخفاض في الأسعار كلاً من أسواق الجملة والأسواق المحلية والتجزئة، الأمر الذي أكدته بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء، وسوق العبور لتجارة الجملة.
ووفق البيانات الرسمية، فقد تراجعت أسعار أغلب الخضراوات في الأسواق وبشكل لافت للنظر، الأمر الذي دعمته البيانات الرسمية الحكومية، وفيها تراجعت أسعار البصل والطماطم والبطاطس وغيرها من الخضروات.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أبرز الخضروات التي انخفضت أسعارها للجملة والتجزئة، بعد إطلاق الحكومة مبادرة لخفض أسعار السلع الغذائية والرئيسية، بالاشتراك مع عدد من الجهات الأخرى، ومنها الاتحاد العام للغرف التجارية، وشركات القطاع الخاص.
تراجع سعر الطماطمشهد سعر الطماطم تراجعاً كبيراً في أسواق الجملة، مثل سوق العبور، حيث تراوح سعر الكيلو ما بين 4.50 إلى 8 جنيهات، فيما يباع في المحلات وأسوق التجزئة بما يتراوح بين 10 و15 جنيهاً كأعلى سعر لها، غير أنها قد تباع بسعر أرخص في الأسواق بحسب المنطقة السكانية.
تراجع أسعار البصلوشهد سعر كيلو البصل تراجعاً في الأسواق، خاصةً في سوق العبور، حيث وصل سعر الكيلو إلى ما بين 14 وحتى 18.50 جنيه، حتى بات يباع للمستهلك النهائي بسعر يتراوح ما بين 22 و25 جنيهاً.
أما عن أسعار البطاطس في سوق الجملة اليوم السبت، فقد بلغ 13 جنيهاً للكيلو في سوق العبور، وتُباع في الأسواق للمستهلك بسعر 14 جنيهاً، ويتراوح سعر الكوسة بين 7 و16 جنيهاً، فيما يبلغ سعر الفاصوليا 24 جنيهاً، ويتراوح سعر الباذنجان البلدي بين 9 و12 جنيهاً للمستهلك بمختلف أنواعه.
وبالنسبة لباقي أسعار الخضروات، فسجل سعر الفلفل الرومي تراجعاً في الأسواق، ليباع للمستهلك بسعر يتراوح بين 10 و11 جنيهاً، والملوخية بين 10و15 جنيهاً، كما يتراوح سعر الخيار الصوب بين 12 و13 جنيهاً، بينما يبلغ سعر البامية 38 جنيهاً للمستهلك، والثوم 40 جنيهاً، سعر الزيتون التفاحي 45 جنيهاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصل الطماطم تراجع أسعار سوق العبور الخضراوات انخفاض مبادرة فی الأسواق سوق العبور
إقرأ أيضاً:
وزير المالية التركي: تراجع التضخم لا يعني انخفاض الأسعار
أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، بأن انخفاض التضخم لا يعني بالضرورة انخفاض الأسعار. جاء ذلك في إجابته على أسئلة تتعلق بالأجندة الاقتصادية للبلاد.
وفي مقابلة تلفزيونية، قدم الوزير شيمشك توضيحات حول الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن التضخم الرئيسي شهد تراجعًا قدره 40 نقطة خلال العام الماضي.
وأوضح أن تضخم السلع انخفض إلى 28.07% اعتبارًا من شهر مايو، بينما تراجع تضخم السلع الأساسية إلى 20%. وفيما يخص تضخم الخدمات، فقد انخفض من 97% إلى 43%. وعزا شيمشك ارتفاع تضخم الإيجارات في فترة سابقة إلى إلغاء سقف الزيادة على الإيجارات حينها.
وأضاف شيمشك: “إذا نظرنا إلى الصورة الكبيرة اليوم، ورأينا أن صلابة تضخم الخدمات قد انكسرت، فيمكننا القول إن هذا البرنامج بدأ يؤتي ثماره. أنا لا أخوض في التقلبات الشهرية للأرقام أو التدفقات الشهرية”.
وعند الحديث عن التوقعات المستقبلية، قال شيمشك: “عندما ننظر إلى عام 2026، ستكون فترة يشعر فيها المواطنون بزيادة الرفاهية بشكل أكبر، وسترتفع الأسعار ببطء شديد نسبيًا. تراجع التضخم لا يعني انخفاض الأسعار”.
وأكد شيمشك أن البلاد “دخلت فترة يرتفع فيها دخل المواطن”. كما أشار إلى أن تجار التجزئة الكبار لا يغيرون الأسعار على الملصقات حتى كل ثلاثة أشهر.
Tags: أنقرةالتضخمتركياشيمشكوزير الخزانة والمالية