مرصد عراقي يطلق دراسة بشأن قوانين حرية التعبير عن الرأي والمعلومات: سنفهّم البرلمانيين بالتزاماتهم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أطلق المرصد العراقي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، دراسة تحليلية بشأن قوانين حرية التعبير عن الرأي والمعلومات في العراق والتي تستهدف ثلاثة مشاريع قوانين.
وعلى هامش مؤتمر إطلاق الدراسة في العاصمة بغداد، عقد المرصد جلسة حوارية لمناقشة مسودات مشاريع قوانين حرية التعبير عن الرأي والمعلومات في العراق، بحضور شخصيات حكومية ونيابية ومجتمعية وصحفيين وناشطين وممثلي منظمات مدنية.
وقال رئيس المرصد العراقي لحقوق الإنسان مصطفى سعدون إن "هذه الدراسة تناقش وتحلل 3 مسودات قوانين وهي (حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي، وحق الحصول على المعلومة، والجرائم المعلوماتية)، نهدف من خلالها الى ارشاد وإفهام أعضاء مجلس النواب الى التزامات العراق الدولية والوطنية الخاصة بحقوق الإنسان، وضرورة تشريع القوانين بما يتطابق ووثيقة العهد الدولي للحقوق المدنية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وما يتعلق بالمادة 38 من الدستور".
وأضاف أن "هذه الدراسة ستسلم إلى أعضاء مجلس النواب وممثلي اللجان النيابية المعنية ( القانونية، وحقوق الانسان، والثقافة والإعلام، واللجان الأخرى)، لأجل اجراء التعديلات المناسبة التي تضمن وتتطابق مع مبادئ حقوق الإنسان العالمية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المرصد العراقي لحقوق الانسان مشاريع قوانين حریة التعبیر عن الرأی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن مكملات فيتامين "د" قد تسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية من خلال تقليل تقلص التيلوميرات، وهي مؤشرات رئيسية لعمر الخلايا. اعلان
أظهرت دراسة علمية حديثة أن فيتامين "د" قد يلعب دوراً محورياً في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، من خلال الحد من تقلّص التيلوميرات، وهي مؤشرات رئيسية على تقدم الخلايا في العمر.
وقد تواصلت مجلة نيوزويك مع عدد من الباحثين المشاركين في الدراسة، إضافة إلى خبراء مستقلين، للحصول على تعليقاتهم حول النتائج.
العمر الزمني، ببساطة، هو عدد السنوات منذ ولادة الشخص. أما العمر البيولوجي، فيأخذ في الحسبان عوامل أعمق تشمل الصحة العامة، ونمط الحياة، والعوامل الوراثية، والتغيرات اللاجينية، والبيئة المحيطة. ويعتمد العلماء على مؤشرات بيولوجية دقيقة لقياس العمر البيولوجي، من بينها التغيرات على مستوى الحمض النووي والوظائف الفسيولوجية.
من بين هذه المؤشرات، تلعب التيلوميرات دوراً بالغ الأهمية. وهي تراكيب من الحمض النووي والبروتينات تحمي أطراف الكروموسومات، وتقصُر تدريجياً مع كل عملية انقسام خلوي، ما يجعل طولها دليلاً بيولوجياً دقيقاً على عمر الخلايا.
Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتيندراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلبدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتتفاصيل الدراسة
الدراسة نُفذت ضمن تجربة واسعة تُعرف باسم "VITAL"، قادها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد، بالتعاون مع كلية الطب في جامعة جورجيا. وشملت الدراسة 25,871 مشاركاً، بينما ركز الجزء المتعلق بقياس التيلوميرات على نحو 1,000 شخص، من النساء فوق سن 55 والرجال فوق سن 50.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا مكملات فيتامين "د" سجلوا معدلات أبطأ بكثير في تقلص التيلوميرات مقارنةً بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً، وذلك بعد متابعة دامت عامين. أما مكملات الأوميغا-3، فلم تُظهر أثراً يُذكر على طول التيلوميرات.
ومعروف أن التيلوميرات تقصر مع تقدم العمر، وكلما قصرت، زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة وتوقفت الخلايا عن الانقسام، ما يؤدي في النهاية إلى موتها.
وقدّر الباحثون أن مكملات فيتامين "د" ساعدت على تأخير ما يعادل ثلاث سنوات من الشيخوخة البيولوجية.
نقد وتحفّظات
رغم النتائج اللافتة، أبدت البروفسورة ماري أرمانيوس، أستاذة الأورام ومديرة مركز أبحاث التيلوميرات في جامعة جونز هوبكنز، تحفظها على مدى أهمية هذه النتائج. وقالت لـ نيوزويك: "طول التيلوميرات يختلف بشكل طبيعي بين الأفراد، وقد لا يكون للزيادات أو النقصان البسيط دلالة بيولوجية كبيرة".
كما أشارت إلى وجود "تحفظات منهجية عديدة" في الدراسة، منها اعتماد تقنية QPCR التي قد تتأثر بدرجة حرارة العينة وطريقة التحضير، ما يطرح تساؤلات حول دقة القياسات.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن غالبية المشاركين في الدراسة كانوا من ذوي البشرة البيضاء، ما يسلّط الضوء على ضرورة إشراك شرائح سكانية أكثر تنوعاً في الدراسات المستقبلية.
آراء الخبراءالدكتور مايكل هوليك، المتخصص في أبحاث فيتامين "د" بجامعة بوسطن، قال: "هذه النتائج تتماشى مع ما لاحظناه سابقاً من أن تحسين مستويات فيتامين د قد يخفض خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 90%".
ومن جهتها، أشادت الدكتورة جوان مانسون، المحققة الرئيسية في تجربة VITAL، بالنتائج، قائلة: "إنها أول تجربة عشوائية طويلة الأمد تُظهر أن فيتامين د يساهم في الحفاظ على طول التيلوميرات، ويقلل الالتهابات، ويحد من بعض الأمراض المزمنة مثل السرطان المتقدم وأمراض المناعة الذاتية".
أما الدكتور حيدونغ تشو، المؤلف الرئيسي للدراسة، فاعتبر أن النتائج "توحي بأن فيتامين د قد يشكل استراتيجية واعدة لإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وإن كان من الضروري إجراء دراسات إضافية".
وقال الدكتور مجيد كاظميان، أستاذ في جامعة بوردو: "نقص فيتامين د مرتبط بعدد كبير من الأمراض، ويؤثر على العديد من العمليات الخلوية بصفته هرموناً ستيرويدياً، منها مقاومة الالتهاب ومكافحة الشيخوخة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة