سمير فرج عن منع مرور الأمريكان من رفح: لا أحد يلوي ذراع مصر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن إيران تسيطر على 4 أذرع عسكرية في المنطقة وهي حزب الله في لبنان وهو الأقوى، وحزب الله في سوريا، وحزب الله والحشد في العراق والحوثيين في اليمن.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أي تحرك لحزب الله في المنطقة سيكون بأوامر إيران.
ولفت إلى أنه في حال دخول حزب الله في الحرب وإطلاق النار على إسرائيل فإن أمريكا سوف تمنع وصول 6 مليارات دولار مفرج عنهم بحكم صفقة أبرمت مؤخرًا.
وأكد أن إسرائيل سوف تقوم خلال الساعات المقبلة بغزو بري على غزة وهذا الحل الوحيد أمامها للحفاظ على ماء وجه نتيناهو، وبالتالي يتبع هذه الحرب البرية مزيد من القتلى والخسائر وهذا مضر لكل الأطراف في المنطقة.
وفي تعليق مثير على رفض مصر خروج الرعايا الأمريكان من غزة عبر معبر رفح قبل السماح بدخول المساعدات للفلسطينيين، قال اللواء دكتور سمير فرج “عمار يا مصر انها اتخذت هذا القرار، وده قرار عظيم من الرئيس السيسي سوف نتحاسب عليه جامد ولكنه ميهمش، هي دي مصر وقراراتها، ويؤكد أن مصر ليها كلمة ومحدش يلوي ذراعها”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار الحرب البرية الرئيس السيسي اللواء دكتور سمير فرج الله فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة وتنصيب القس سمير زكري راعيًا مساعدًا بالكنيسة المعمدانية الأولى بالقاهرة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال رسامة وتنصيب القس سمير زكري وهبة، راعيًا مساعدًا بالكنيسة المعمدانية الأولى بالقاهرة، وذلك مساء اليوم الخميس، بحضور القس خلف بركات فهمي، رئيس المجمع المعمداني الإنجيلي العام، والقس منير صبحي، الرئيس السابق للمجمع، وعدد من قيادات الطائفة والمجمع ورعاة الكنائس، وبمشاركة كبيرة من شعب الكنيسة.
وخلال كلمته، قدَّم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للقس سمير زكري، ولعائلته، ولقيادات المجمع المعمداني، كما تناول رئيس الطائفة الإنجيلية موضوع "إدارة الأزمات وتجاوز العواصف"، مشيرًا إلى أن "العالم مليء بالعواصف والأزمات والصراعات المتلاحقة، لكننا نشكر الله من أجل السلام والأمان اللذين نتمتع بهما في وطننا العزيز".
وقال رئيس الطائفة: "في ظل الأزمات التي نعيشها، علينا أن نتذكر أن الله وحده هو القادر على تهدئة العواصف. يا إخوتي، نحن مدعوون اليوم لنصلي وأعيننا إليه، وأن نتعلم كيف نتحلى بالانضباط والاتزان في مرحلة ما بعد العاصفة، ونُحسن استثمار الفرص المتاحة لخدمة المجتمع والكنيسة".