المسلة:
2025-07-28@03:14:13 GMT

اسرائيل تحارب غزة بالقنابل والمجاعة

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

اسرائيل تحارب غزة بالقنابل والمجاعة

14 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  واصلت إسرائيل تكثيف ضرباتها لغزة يوم السبت وسط نفاد للخبز وشح مياه الشرب وعدم قدرة أفراد الأسر على شحن هواتفهم المحمولة للاطمئنان على ذويهم بسبب انقطاع الكهرباء.

وقال إياد أبو مطلق (45 عاما) في خان يونس بجنوب غزة، وهي منطقة تعج بآلاف الفارين من الشمال خوفا من الغزو الإسرائيلي، “هناك أزمة في الكهرباء والغذاء والمياه وفي كل شيء”.

وأضاف بعد جولة في أربعة مخابز تصطف أمامها طوابير طويلة أو لا يوجد بها خبز أن لا سبيل لحل هذه المشكلة. وقال “الحل من عند الله”.

وأدى تدفق من وصلوا إلى جنوب غزة بعد أن طلبت منهم إسرائيل يوم الجمعة مغادرة منطقة في الشمال إلى استنزاف موارد هي بالأساس ضعيفة.

وحثت الأمم المتحدة إسرائيل على “تجنب وقوع كارثة إنسانية” في قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة ويقع بين إسرائيل ومصر ويطل على البحر المتوسط.

وفي ردها على الهجوم المدمر الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول، فرضت إسرائيل “حصارا كاملا” وأوقفت إمدادات الغذاء وقطعت الكهرباء عن غزة. وبعد أسبوع من تطبيق تلك الإجراءات، بدأت العديد من السلع تنفد من المتاجر.

وقالت إحدى سكان خان يونس، مكتفية بذكر لقبها أم سالم، “كنت أبحث عن المواد الغذائية الأساسية، البيض والأرز والأغذية المعلبة، وحتى الحليب للأطفال، ولم أجدها… هكذا تحاربنا إسرائيل، من خلال تجويع أطفالنا. إنهم إما يقتلون الأطفال بالقنابل أو قريبا بالمجاعة”.

وقالت إسرائيل إنها طلبت من الناس مغادرة الشمال حفاظا على سلامتهم ولضمان عدم وقوعهم في مرمى النيران. وأضافت أنها ستضمن سلامة الفلسطينيين الفارين من المنطقة على طريقين رئيسيين حتى الساعة الرابعة مساء (1300 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة.

ويقول أولئك الذين فروا إن العديد من الطرق والشوارع يصعب استخدامها في كثير من الأحيان، وبعضها لم يعد ممهدا بسبب الأضرار.

* نداء لإنهاء “الحصار”

قالت سلطات غزة إن 70 شخصا قتلوا وأصيب 200 عندما قصفت إسرائيل سيارات وشاحنات تقل فارين من الشمال. ولم تتمكن رويترز من التحقق من ذلك بشكل مستقل.

وأدى هجوم حماس الأسبوع الماضي إلى مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي. كما عاد المقاتلون بعشرات الأسرى إلى القطاع في أسوأ اختراق لدفاعات إسرائيل منذ قيامها عام 1948.

وبلغ عدد القتلى من الرد الإسرائيلي أكثر من 2200 شخص حتى يوم السبت.

ومع عدم وجود خيار لعبور الحدود إلى مصر، يتجمع المزيد من سكان غزة في الجنوب بحثا عن مأوى، بينما تحشد إسرائيل قواتها ودباباتها على الحدود وتواصل شن الغارات.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “نحن بحاجة إلى نقل الوقود بالشاحنات إلى غزة الآن. الوقود هو السبيل الوحيد للناس للحصول على مياه شرب آمنة. وبخلاف ذلك سيموت الناس، ومنهم أطفال ومسنون ونساء، بسبب الجفاف الشديد”.

وأضاف “المياه هي الآن شريان الحياة الأخير المتبقي. إنني أدعو إلى رفع الحصار عن المساعدات الإنسانية الآن”.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إنه يعمل على أن تكون معالجة الأزمة الإنسانية في غزة قضية ذات أولوية وإنه يتواصل في سبيل تحقيق ذلك مع إسرائيل ومصر والأردن ودول عربية أخرى والأمم المتحدة. وأضاف أنه يعمل كذلك على التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للرد على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، بما في ذلك إعادة أي أسرى أمريكيين إلى الوطن.

وأفادت سلطات غزة بأن عدد المصابين جراء القصف الإسرائيلي بلغ 10 آلاف. وتواجه المستشفيات صعوبات بالغة في التعامل مع الوضع الحالي. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن المستشفيات تعاني من نقص الإمدادات الطبية والوقود لمواصلة العمل.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس إن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت أكثر من 1695 مبنى وبرجا شاهقا، فضلا عن 7000 وحدة سكنية.

ومع انقطاع الكهرباء وعدم وجود وقود لتشغيل المولدات، يواصل عادل شاهين شحن هواتف الناس مستخدما ألواحه الشمسية خلال ساعات النهار.

وقال “لم نعد نرى الكهرباء، وإذا أردنا شحن هاتف محمول علينا أن ننتظر الشمس وإلا لن يكون لدينا كهرباء على الإطلاق. يريد الناس شحن (الهواتف المحمولة) حتى يتمكنوا من الاطمئنان على أفراد أسرهم”.

وأكد أن معظم سكان غزة صاروا الآن “معزولين عن العالم”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، أن الطفل الرضيع هود عرفات توفى بسب سوء التغذية والمجاعة ونقص الحليب في قطاع غزة.

الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدانلوموند: قمة بكين تكشف ضعف أوروبا الكبير في مواجهة الصين

وأوضحت وكالة الأنباء  الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة سوء التغذية والمجاعة منذ يوم أمس ارتفع إلى ثلاثة، ما يرفع عدد شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 124، عقب ارتقاء 11 آخرين خلال الساعات الـ28 الماضية.

وقالت وكالة وفا نقلا عن مصادر طبية، إن من بين شهداء سياسة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة 84 طفلا، بعد أن أُعلنت أمس وفاة رضيعين بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع.

يشار إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.

رئيس أوكرانيا يعترف: نخوض قتالا صعبًا حول بوكروفسكلسنا بحاجة إليهم.. ألمانيا تسرع إجراءات طرد المهاجرين

يُذكر، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

طباعة شارك وفاة رضيع سوء التغذية المجاعة في قطاع غزة نقص الحليب التجويع في قطاع غزة شهداء التجويع

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترض السفينة «حنظلة»
  • اسرائيل تطلق سراح بعض نشطاء "حنظلة".. ومؤشرات عن كون البقالي ضمن المفرج عنهم
  • انتظار رسمي لردّ برّاك من اسرائيل.. وعون يعوّل على الحوار مع حزب الله
  • خطوة متأخرة للغاية.. ستارمر يعلق بعد قرار إسرائيل السماح بإسقاط مساعدات على غزة
  • استشهاد رضيع فلسطيني نتيجة سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة
  • الثالث منذ أمس.. وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة
  • وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة
  • على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
  • أم تحارب الجوع والسرطان في خيمة.. غزة تكتب فصول الموت البطيء
  • سفير أميركا في إسرائيل يقترح الريفييرا الفرنسية مكاناً لدولة فلسطين