البرلمان العربي: الالتزام باتفاقية "خور عبد الله" بما يحفظ حقوق الكويت والعراق
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شدد البرلمان العربي على أهمية الالتزام بالاتفاقيات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية العراق والقرارات الدولية ذات الصلة، بوصفها أمراً ضرورياً لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في جميع المجالات خاصة في ظل الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية والعالم أجمع.
جاء ذلك في بيان جرى التصويت عليه بالموافقة في الجلسة الختامية للبرلمان العربي اليوم بالجامعة العربية، بشأن تداعيات إلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية بين الكويت والعراق في خور عبدالله.
وأوضح البرلمان، أنه تابع قرار المحكمة الاتحادية العراقية في الرابع من سبتمبر 2023 والمتضمن إلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية بين دولة الكويت وجمهورية العراق في خور عبد الله.
أعضاء #البرلمان_العربي يحذرون من خطورة تطورات الأوضاع الراهنة في #فلسطين والانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي#غزة | #اليومhttps://t.co/Ym3xtDG4OA— صحيفة اليوم (@alyaum) October 14, 2023قرار مجلس الأمن
وأشار البيان إلى أنه في إطار حرص البرلمان على تعزيز العلاقات بين البلدين ونموها في جميع المجالات دون أن تعكر صفوها أي شوائب، تم التأكيد على ضرورة احترام القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لعام 1993، والتأكيد على ضرورة أن يعمل الطرفان على استكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين إلى العلامة 162، استناداً على ما نصت عليه قواعد القانون الدولي في هذا الشأن.
ونوه البيان بأن اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية بين الكويت والعراق في خور عبد الله، تعد اتفاقية دولية استوفت الإجراءات الدستورية والقانونية اللازمة لدخولها حيز التنفيذ في كلا البلدين، وتم إيداعها لدى الأمم المتحدة بموجب المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2013، مما يستوجب الالتزام بها واحترامها وتنفيذها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة البرلمان العربي العراق الكويت خور عبدالله البحریة بین
إقرأ أيضاً:
»اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية
كشف الدكتور أحمد البندارى، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، عن خارطة الطريق الآمنة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة مع دخول فصل الشتاء، مستعرضاً أبرز التحديات الفيروسية التى تنشط فى هذا التوقيت والإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهتها.
وأوضح «البندارى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن موسم الشتاء يشهد عادة انتشاراً لبعض الفيروسات التى تهدد قطاع الدواجن، وعلى رأسها فيروس «إنفلونزا الطيور» وفيروس «الالتهاب الشعبى» (IB)، مؤكداً أن حائط الصد الأول والإجراء الاحترازى الأهم لمواجهة هذه الفيروسات هو الالتزام ببرامج «التحصين» الدورية.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، أشار وكيل نقابة البيطريين إلى الوضع المتعلق بـ«الحمى القلاعية»، لافتاً إلى ظهور عترة جديدة للفيروس، وهو ما تعاملت معه الدولة بجدية ممثلة فى وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، عبر إطلاق حملات تحصين مكثفة للسيطرة عليه، ووجه رسالة طمأنة للمربين قائلاً: «لا يوجد ما يستدعى القلق فى الوقت الراهن، فمهما ظهرت بؤر إصابة، يظل الوضع أفضل وأكثر أماناً لمن التزم بتطبيق التحصين على قطعانه».
وحذر الدكتور أحمد البندارى من الاستخدام العشوائى والجائر للمضادات الحيوية، لافتاً إلى أن الاعتماد على المضادات الحيوية عند الإصابة بالأمراض الفيروسية يعد إجراء «غير مفيد»، وأكد أن الفيروسات لن تؤثر بشكل مدمر فى القطعان إذا اتخذت المزارع احتياطاتها السليمة، مثل استخدام «روافع المناعة» والتحصين الجيد، بدلاً من اللجوء الخاطئ للمضادات الحيوية.
ونوه «البندارى» بأن حل أزمة المضادات الحيوية وضبط استخدامها يعد «عمود الصنعة»، مؤكداً أنه فى حال علاج هذا الملف يمكن القول بأن صحة الإنسان والحيوان لن تمس.
وفسر خطورة هذا الاستخدام العشوائى بأنها تتمثل فى: عدم الالتزام بـ«فترة السحب» وهى الفترة اللازمة لخروج الدواء من جسم الحيوان قبل بيع اللحوم والدواجن للمستهلك، والذى يؤدى إلى بقاء متبقيات من الأدوية فى المنتجات الغذائية، ما يكسب جسم الإنسان مناعة ضد هذه المضادات الحيوية، ويفقدها فاعليتها عند الحاجة العلاجية لها مستقبلاً.
ووضع وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، روشتة من النصائح الضرورية للمربين لضمان مرور موسم الشتاء دون خسائر، وتضمنت:
- عدم اللجوء إلى غير الطبيب البيطرى المتخصص، محذراً من أن اتباع نصائح «المدعين والدخلاء» على المهنة، حيث يؤدى ذلك إلى نتائج كارثية وخسائر فادحة للمربى.
- ضرورة استخدام روافع المناعة التى أصبحت حتمية فى ظل تنوع الفيروسات الموجودة.
- الالتزام بالعزل التام للحيوانات المصابة، خاصة فى الثروة الحيوانية، لمنع تفشى العدوى.
- الاهتمام باستخدام المطهرات للحيوانات الكبيرة قبل دخول دورات «التسمين» أو «الحلاب»، وكذلك قبل بدء دورات التسمين بالنسبة للدواجن.