عبر بيوت خبرة عالمية: بدء إجراءات إقامة المدينة الرياضية العُمانية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
العمانية-أثير
بدأت وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمل في إجراءات إقامة مشروع المدينة الرياضية تنفيذًا للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم -حفظه اللهُ ورعاه- بالبدء في إجراءات إقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب استضافة البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكّد سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب أنّ الوزارة على الفور وضعت التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم -حفظه اللهُ ورعاه- موضع التنفيذ؛ وبأنّ هذه التوجيهات جاءت من جلالته -أبقاه الله- استمرارًا لدعم الشباب العُماني، وإيلائِه الاهتمام والرعاية والإعداد السليم، باعتبارهم أفضل استثمار للأجيال المتعاقبة.
وقال سعادته: إنّ الاهتمام بالشباب ضمانٌ للمستقبل، وبالتالي تعزيزٌ للمشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد منحهم فرص التمكين وتحسين مستويات الرفاه من خلال ممارسة الرياضة في أماكن تلائم طموحاتهم وطموحات سلطنةِ عُمان على مستوى الحضور الدولي، فإيلاء الأهمية للأنشطة الرياضية إلى جانب تمكين الشباب يحقق فوائد ومردودات تنموية بمختلف القطاعات، لا قطاع الرياضة وحسب، ويعزز حضور سلطنة عُمان على خارطة الرياضة العالمية.
وبشأن إجراءات البدء، يقول سعادته: بدءًا من صباح الخميس الماضي باشرنا العمل على جمع البيانات المتعلقة ببيوت الخبرة العالمية التي تمكّننا من تنفيذ هذه الأيقونة الرياضية؛ حيث نسعى لإنشاء مدينة كما جاءت في التوجيهات الكريمة تستقطب البطولات والمسابقات الرياضيّة إقليميًا وعالميًا إلى جانب هدفها في استثمار الشباب وتمكينهم؛ علمًا أنّ العمل على هذه التوجيهات تحظى بمتابعة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، حرصًا منه على أن تكون المدينة بمواصفات فنية عالية، وبتقنيات حديثة ترقى لاستضافة البطولات العالمية.
وأضاف أنّ هذه التوجيهات جاءت على مستوى وطنيٍّ يحتّم على كافة المؤسسات الحكومية والخاصة والهيئات الرياضية بذل الجهود المتضافرة لإحداث نقلة نوعية في المشهد الرياضي العُماني، ورسم صورة تتواءم مع ما تطمح له سلطنة عُمان.
وحول اهتمام جلالته -أبقاه الله- الدائم ودعمه المستمر للموروث الرياضي الأصيل، قال الرواس: يتمثل هذا الاهتمام مؤخرًا فيما وجه إليه جلالته -حفظه الله- بشأن الاهتمام بسباقات الهجن، لما لهذه الرياضة من عمق تاريخي متجذّر في المجتمع العُماني، ومن هنا ستعمل الوزارة على التنسيق مع مكاتب المحافظين والاتحاد العُماني لسباقات الهجن لوضع توجيهات جلالته -أعزه الله- موضع التنفيذ، بتأهيل وإنشاء عددٍ من الميادين الرئيسة بالمحافظات وفق مواصفات فنيّة عالية تخدم هذه الرياضة التي تلاقي قبولًا من مختلف الأجيال وتحافظ على استمرارها.
وأوضح سعادته أنّ وزارة الثقافة والرياضة والشباب تعمل على دارسة واقع الرياضة العُمانية وسبل تطويرها، سواء كان ذلك من ناحية تأهيل المواهب الرياضية وتطويرها، أو من ناحية دراسة نشاط المنشآت الرياضية العُمانيّة ومدى فاعليتها في تحقيق الأهداف المرجوّة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب الع مانی
إقرأ أيضاً:
ماذا قال حجاج الفوج الثالث لبيت الله الحرام من المدينة المنورة؟
أجرت وكالة السودان للأنباء استطلاعات ميدانية من داخل الفوج الثالث لحجاج بيت الله الحرام، عقب وصولهم إلى المدينة المنورة أمس، والبالغ عددهم 1455 حاجاً وحاجة من سبع ولايات، عبر البحر إلى ميناء جدة الإسلامي.وأعربت الحاجة سيدة محمد أحمد من ولاية النيل الأزرق عن ارتياحها للأوضاع، مؤكدة أن الرحلة سارت بسلاسة، وأن الخدمات المقدمة للحجاج ممتازة، من سكن مريح وتسهيلات متعددة كما دعت الله أن يمنّ الله على البلاد بالخير واليُمن والبركات، وأن ينصر القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة.من جانبها، قالت الحاجة أمينة الزين إبراهيم إنها تشعر بسعادة بالغة بعد أن أكرمها الله بزيارة بيته الحرام، واعتبرت الحج فرصة للدعاء والتضرع لله من أجل السلام والاستقرار في السودان، وقد وجهت تحياتها الحارة إلى كل أهل السودان.أما الحاجة أم كلثوم أحمد فضل الله ود جبارة من جنوب ولاية النيل الأزرق، فأشادت بجهود القائمين على أمر الفوج منذ انطلاق الرحلة من ولايتهم، حيث وفروا كل ما يلزم لتيسير أمور الحجاج.وأوضحت أن الإقامة في المدينة المنورة مريحة، والسكن قريب من المسجد النبوي، مما يسهل على كبار السن أداء الصلوات.بدوره، وصف الأمير الهادي آدم عبد الرحمن الحج هذا العام بأنه “قمة السعادة”، معبرًا عن أمنيته أن ينال الجميع فرصة أداء هذه الفريضة في الأعوام القادمة.وأضاف أن الحجاج ينعمون بالصحة والعافية، وكل سبل الراحة متوفرة، وهي نعم تستوجب الشكر لله.وأثنت الحاجة مستورة أحمد على جودة الخدمات المقدمة، داعية الله أن يفتح على السودان أبواب الخير، وأن يعمّ السلام، وأن تُهزم مليشيا الدعم السريع المتمردة.كما عبر عدد من الحجاج القادمين من ولايات النيل الأزرق، اولنيل الأبيض، والخرطوم وغيرها، عن دعمهم الكامل للقوات المسلحة والقوات المساندة في معركة الكرامة، متمنين عودة الاستقرار إلى السودان، وعودة المواطنين إلى ديارهم سالمين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب