هل يجوز إقامة صلاة التراويح في العشر الأول من ذي الحجة.. لجنة الفتوى تجيب
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بشأن جواز إقامة صلاة التراويح جماعة في المساجد خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، بدلاً من أدائها في شهر رمضان فقط، وجاء رد اللجنة كالتالي:
الأصل في العبادات والشعائر أنها لا تصح إلا بنص شرعي، كما أن صلاة التراويح جماعة مخصوصة بأداءها في ليالي شهر رمضان فقط، وإذا عجز الإنسان عن أداء عبادة كان معتاداً عليها بسبب عذر شرعي، يكتب له أجرها كما كان يفعلها.
وأوضحت لجنة الفتوى أن الأصل في الإنسان لا يبتدع عبادة من عند نفسه، بل يجب أن يكون في شرع الله نص يسمح بها ويبين كيفية أدائها، لأن العبادات توقيفية لا تثبت إلا بما ورد في الشرع، ولا يصح قياسها أو اجتهاد فيها بدون دليل.
وهذا ما دل عليه قول النبي – صلى الله عليه وسلم –: {صلوا كما رأيتموني أصلي}.
وصلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تصلى جماعة في ليالي رمضان فقط. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى به ناس، ثم تكرر ذلك حتى اجتمع الناس له، لكنه لم يخرج إليهم خوفاً من أن تفرض عليهم هذه الصلاة، وهذا الخوف زال بعد وفاته، فتثبت سنة التراويح.
وقال الإمام أبو يوسف عن أبي حنيفة – رحمه الله – إن التراويح سنة مؤكدة، ولم يبتدعها عمر بن الخطاب، وإنما أمر بها عن أصل من النبي – صلى الله عليه وسلم.
ومن المعتاد أن من كان يصلي التراويح في المسجد كل عام، فإن حيل بينه وبين ذلك، فصلاها في بيته مع أهله، فقد نال أجرها. ويثبت له أجر فعلها في المسجد مادام مانع من أداء الطاعة خارج قدرته، كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم –: {إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً}.
وبناء عليه، فإن أداء صلاة التراويح في المساجد جماعة في غير شهر رمضان ليس جائزاً، بل يعد من البدع المحدثة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}.
أما قيام الليل والتهجد فهو سنة دائمة طوال العام لمن قدر عليه أن يصليها منفرداً، كما ورد في القرآن والسنة، منها قوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك}، وقوله – صلى الله عليه وسلم –: {وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل}.
وبذلك يتضح أن صلاة التراويح في غير رمضان جماعة لا تجوز، أما قيام الليل فهو سنة مستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح العشر الأول ذي الحجة لجنة الفتوى قيام الليل العشر الأوائل من ذی الحجة صلى الله علیه وسلم صلاة التراویح التراویح فی لجنة الفتوى
إقرأ أيضاً:
كلمتان بـ1000 حسنة.. أفضل الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة
أفضل الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجة .. ترديد الأذكار يوميًا هي عبادة مع كونها يسيرة إلا أنها عظيمة الأجر وحث الشرع الشريف عليها وبيّن فضلها وآثارها على الإنسان فقد فقد قال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه" .
أفضل الأذكار في العشر الأوائل من ذي الحجةومن أفضل الأذكار التي بيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام حينما قال لهم: "أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة! فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة". رواه مسلم.
وعن صيغة ترديد التسبيحة، كشف الشيخ محمد بن علَّان في كتابه "دليل الفالحين"، عن الصيغة التي يحصل بها المسلم على ألف حسنة كما ورد في الحديث الشريف وهي أني يردد المسلم ويقول "سبحان الله" ألف مرة.
دعاء المساء مكتوب حصن يحميك من شرور الليل.. ردده واغتنم ثوابه
دعاء فك الكرب والهم والحزن وتيسير الأمور.. كلمات من ذهب تريح القلب
دعاء يريح النفس والقلب .. ردده الآن يشعرك براحة البال
دعاء العشر من ذي الحجة .. رددوا أفضل 210 أدعية لا ترد في أعظم أيام الدنيا
أدعية الصباح من الكتاب والسنة.. رددها الآن تحل عليك البركة والطمأنينة
دينا داش تعلن عن خضوعها لعملية جراحية وتطلب الدعاء
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ"
لا إله إلا اللهُ
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"أفضلُ الذكرِ لا إله إلا اللهُ"
لا حول ولا قوة إلا بالله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن فضل الحوقلة: "ألَا أدُلُّكَ على كلِمَةٍ مِنْ تحتِ العرشِ، مِنْ كنزِ الجنةِ؟ تقولُ: لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ، فيقولُ اللهُ: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ"
لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ
التكبير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ، إلَّا كُفِّرَتْ عنه خطاياه، ولو كانَتْ مثلَ زبدِ البحرِ"
الحمد لله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم"أفضلُ الدعاءِ الحمدُ للهِ"
الصلاة على رسول الله ﷺ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا"