أدلى مزارع باعترافات أمام النيابة العامة بسوهاج، تفيد قيامه بقتل أحد أقاربه لعدم قدرته على سداد مبلغ كان قد تحصل عليه منه لاستثماره فى التجاره ولكنه فشل، فقرر التخلص منه.    وكشف المتهم خلال التحقيقات، عن أن المجنى عليه أعطاه مبلغ مالى لاستثماره فـى مجال تجارة الماشية، وفـى الأونة الأخيرة طالبه المجنى عليه برد المبلغ، ونظراً لعدم توافر المبلغ ورغبته فـى عدم سداده قرر التخلص من المجنى عليه بقتله، فاختمرت فى ذهنه فكرة استدراجه لمحل الواقعة وعقب حضوره بدراجته النارية، أطلق عليه عدة أعيرة من بندقية آلية كانت بحوزته مُحدثاً إصابته التى أودت بحياته وقام بالاتصال بـسائق مركبة "توك توك" واستقل المركبة المشار إليها وتوجه لمسكنه، "أمكن ضبط الأخير" وبمواجهته قرر بذات المضمون ومشاهدته للمتهم حال خروجه من محل الواقعة وبحوزته البندقية الآلية.

  تم بإرشاد المتهم ضبط السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة وهو عبارة عن بندقية آلية وخزينة وعدد من الطلقات لذات العيار.   وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.   وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.   ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.   وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل جرائم القتل عقوبة القتل اخبار الحوادث اخبار مصرية اخبار عاجلة مستريح سوهاج

إقرأ أيضاً:

اعترافات مثيرة قبل محاكمة المتهمين في حادث مصرع 18 فتاة.. أولى جلسات جنايات المنوفية غدًا

اعترافات مثيرة سطرتها تحقيقات النيابة قبل نظر محكمة جنايات المنوفية، غدًا الثلاثاء 8 يوليو 2025، أولى جلسات محاكمة سائق ومالك سيارة «النقل الثقيل»، المتسبب فى حادث مصرع 18 فتاة على الطريق الإقليمى.

«الوطنية للانتخابات» تواصل تلقي أوراق المتقدمين للترشح لـ انتخابات الشيوخ لليوم الثالثالوطنية للانتخابات: 236 مواطنا عدد المتقدمين للترشح لانتخابات الشيوخالوطنية للانتخابات: تقدم 201 شخص بأوراق الترشح لانتخابات الشيوخ فرديالهيئة الوطنية: انتخابات مجلس الشيوخ أول أغسطسالوطنية للانتخابات: لأول مرة بطاقات اقتراع لذوى الإعاقة البصرية والسمعيةالوطنية للانتخابات: 109 لجان و27 معملا لإجراء الكشف الطبي لمرشحى الشيوخ

قال السائق المتهم أمام جهات التحقيق إنه كان يسير على الطريق الإقليمي بعد كارتة الخطاطبة بمركز أشمون بالعربية التريلا، ووجدد فجأة ميكروباص يسير أمامه فأخذ أقصى الشمال لتفاديه وفجأة وجد حجر في التلتوار الموجود في المنتصف بين الطريقين ومن ارتباكه، اختلت عجلة القيادة منه، واختل توازن العربية والمقطورة وتفادى التلتوار وتفاجأ بعدما اضطر للسير عكس الإتجاه بميكروباص يأتى أمامه ولم يستطيع تفاديه واصطدم به.

وأضاف أنه ترجل من التريلا وشاهد منظر الدماء ولكنه هرب خشية من تجمع الأهالى عليه وقتله وبعد ساعة ذهب إلى مركز شرطة أشمون وسلم نفسه وعلم هناك أن أغلب من كانوا في الميكروباص توفوا مؤكدًا أن ما تم خارج عن إرادته.

وأنهت النيابة العامة، تحقيقاتها بشأن الحادث، وأعلنت إحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة، بعدما ثبت من التقارير والتحقيقات أن سائق السيارة كان يقود فى الاتجاه المعاكس تحت تأثير مخدرات من نوع «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، ودون رخصة قيادة صالحة لنوع المركبة التى كان يقودها، ما تسبب فى الكارثة التى وقعت فجر الجمعة الماضى.

وأوضحت النيابة فى بيان رسمى، أن السائق لم يكتفِ بالسير برعونة؛ بل تعمد تجاوز إحدى السيارات، واخترق الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما تسبب فى التصادم العنيف مع «الميكروباص» الذى كان يقل العاملات إلى مزرعة عنب بنظام اليومية، كما وُجهت تهمة الإهمال لمالك السيارة، بعدما ثبت علمه بأن السائق لا يمتلك رخصة تسمح له بقيادة مركبة نقل، ورغم ذلك سمح له بالقيادة، وهو ما ساهم فى وقوع الحادث.

وأكدت النيابة، أن أدلة الاتهام شملت تحاليل طبية، ومعاينات فنية، وتحقيقات موسعة، وكلها أثبتت مسؤولية السائق الكاملة عن الحادث، دون وجود أى ظروف طارئة أو عوامل خارجية، فيما كشفت التحقيقات أن السيارة النقل المتسببة فى الكارثة مملوكة لشركة خاصة تعمل فى نقل «المولاس» الناتج عن صناعة البنجر.

وأشارت التحقيقات، إلى أن السيارة لا تتبع هيئة أو جهة حكومية كما أُشيع؛ بل تخص شركة يملكها شخص يُدعى «ريمون. س»، وتعمل فى مجال الشحن الثقيل غير البترولى، ما ينفى شبهة استخدامها فى نقل مواد خطرة كالبترول أو مشتقاته.

طباعة شارك تحقيقات النيابة محكمة جنايات المنوفية محاكمة سائق مصرع 18 فتاة الطريق الإقليمى

مقالات مشابهة

  • المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده
  • اعترافات مثيرة قبل محاكمة المتهمين في حادث مصرع 18 فتاة.. أولى جلسات جنايات المنوفية غدًا
  • عاجل | الإعدام لشاب قتل شقيقته طعنًا بسبب خلافات عائلية
  • القانون الثوري الفلسطيني يطارد أبو شباب ومجموعته.. ما هي عقوبة الخيانة؟
  • النصب على المواطنين.. التحقيق مع "مستريح مدينة نصر"
  • جريمة الميراث في المعصرة.. اعترافات المتهم بإنهاء حياة عمه بالقاهرة
  • صور| فيضانات تكساس تسجل الضحية الـ50.. ومخاوف من موجة أمطار جديدة
  • جثة فتاة داخل جوال تهز أبو النمرس تحقيقات موسعة لكشف القاتل وهوية الضحية
  • اعترافات لصوص محتويات سيارة فى القاهرة: نسرقها بأسلوب كسر الزجاج
  • كنت بكره الحجاب.. اعترافات جريئة من حلا شيحة تهز السوشيال