دوي صافرات إنذار في عدة مناطق بأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في منطقتي خاركيف ودنيبروبيتروفسك، وفي الأجزاء الخاصة لسيطرة أوكرانيا في مقاطعتي «زابوريجيا» و«دونيتسك»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وكانت «موسكو»، أعلنت في عام 2022، ضمها «زابوريجيا» و«دونيتسك» إلى جانب«لوجانسك» و«خيرسون»، إلى أراضي «روسيا الاتحادية» على إثر استفتاء.
وكانت القوات الأوكرانية، قصفت أراضي «مقاطعة دونيتسك» الواقعة جنوب شرق البلاد، 11 مرة، باستخدام 36 طلقة ذخيرة، من عيارات مختلفة بينها 155 و152 ملم، ما أسفرت عن إصابة إصابة امرأة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوتي» الروسية.
ميركور: الأهداف الرئيسية للضربات الروسية هي خنادق ومخابئ ومقرات القوات الأوكرانيةمن جانبه، قال موقع «ميركور» الإخباري الألماني، إن الأهداف الرئيسية للضربات الروسية هي خنادق ومخابئ ومقرات القوات الأوكرانية، مضيفا في تقرير، إن القنابل الانزلاقية الروسية تتجاوز بسهولة الدفاعات الجوية الغربية في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضح «ميركور» الإخباري الألماني، أن القذيفة قادرة على تدمير مبنى مكون من 14 طابقا أو ترك حفرة بحجم حوض سباحة، مشيرا إلى أن وزن القذيفة يبلغ 1500 كيلو جرام.
وتابع الموقع الإخباري، أن أوكرانيا ليس لديها وسيلة فعالة لمواجهة هذه القنابل أو إسقاطها، وأضاف موقع «ميركور» الإخباري الألماني، أن اختيار موسكو لمثل هذه القنابل بدلا من قذائف المدفعية، يتأتى من رغبتها في إطالة أمد الأزمة الأوكرانية إلى الحد الذي تستسلم فيه كييف والغرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
البحرية الروسية تنفذ تمرينا يحاكي تحرير سفينة مختطفة في بحر البلطيق
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنه خلال مناورة مخطط لها لأسطول البلطيق، تم تحديد مهام لتحرير سفينة استولى عليها الإرهابيون.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قوله في بيان: “نفّذ جنود مفرزة مكافحة قوات ووسائل التخريب التابعة لقاعدة البلطيق البحرية ووحدة القوات الخاصة عملية لتحرير سفينة استولى عليها الإرهابيون”.
وأضافت الوزارة: “بحسب خطة التدريب، تم الاستيلاء على سفينة مدنية، كان من بين مهامها قاطرة إنقاذ تابعة لأسطول البلطيق، من قبل مجموعة من المسلحين الذين هددوا بالتعامل مع الرهائن إذا لم يتم تلبية مطالبهم”.
وأوضح البيان أن “قيادة أسطول البلطيق قررت إرسال قوارب مكافحة التخريب وزوارق الدوريات، بالإضافة إلى زوارق سريعة مع أفراد من وحدات الأغراض الخاصة التابعة لأسطول البلطيق إلى منطقة الحادث”.
وتم استخدام مروحيات تابعة للطيران البحري، وعلى متنها مجموعات هجومية لدعم عمليات أفراد القوات الخاصة. وخلال هذه المرحلة من التدريب، تم التدرب على خيارات متنوعة لصد سفينة مستولى عليها، وعمليات الإخلاء، وتقديم المساعدة للضحايا.
وأشار البيان إلى أن “فرق القوات الخاصة هبطت على السفينة المختطفة من البحر والجو، وصدت الإرهابيين الوهميين ونجحت في تحييدهم. وتم تحرير طاقم السفينة بنجاح”.