العمل في البحر بالنسبة لسكان المناطق الساحلية من أساسيات مصدر الرزق وكسب لقمة العيش لهم، فهم يكابدون الصعاب ويخرجون من الفجر إلى وقت متأخر من النهار، ويواجهون للنزول إلى البحر والعودة منه عدة عوامل تشكل عليهم خطرا عظيما كارتفاع الأمواج والرياح العاتية والضباب الكثيف، فليس هناك ما يهيئ لهم سبل دفع الخطر عنهم، فرفعوا نداءهم للجهات المختصة بضرورة إنشاء ميناء للصيد البحري في مناطقهم لتسهيل مهام عملهم في البحر فكانت هذه المطالبات عبر هذه الأسطر، ومنطقة الرويس إحدى مناطق جعلان بني بو علي الساحلية التي تفتقر لمثل هذه الخدمات.

الرشيد خميس بن جمعة بن مبارك الساعدي يقول: منطقة الرويس منطقة ذات كثافة سكانية كبيرة وبحكم موقعها على الشريط الساحلي فإن غالب أهلها يمارسون حرفة الصيد وهي تتوسط مجموعة قرى تابعة لولاية جعلان بني بو علي ويقصدها كثير من الصيادين للانطلاق منها إلى البحر لما تتمتع به من موقع استراتيجي، حيث كانت قديما مركزا وميناء تجاريا "خور" تخرج منه السفن الشراعية قديما لوجود مرسى مناسب لها، وحاليا زاد عدد السفن والقوارب بالمنطقة، مما أصبح من الضروري المطالبة بإنشاء ميناء للصيد البحري، وفعلا تقدم الأهالي بمثل هذا الطلب للوزارة المعنية تقريبا من الثمانينيات واستمرت المتابعة في الطلب متواصلة إلى عام 2022 ولا يزال هذا الملف لم ير النور، رغم حاجة المنطقة الملحة إلى هذا المشروع الحيوي، ومع كثرة المتابعات والوعود بالتنفيذ لكن لم تظهر أي بوادر لهذا المشروع المنتظر.

ويضيف خميس الساعدي مكان خروج الصيادين حاليا محفوف بالمخاطر حيث الصخور المتناثرة في طريق القوارب والأمواج العاتية التي تشكل خطرا عليهم وصعوبة إيصال احتياجات السفن الكبيرة من الوقود والثلج وتنزيل الأسماك للشاطئ، والمكان الحالي يمتاز بقربه من سكن الصيادين وهو بمثابة ميناء طبيعي يحتاج لرصيف بحري وتهيئة وكبس داخلي لتسهيل عملية الدخول والخروج للبحر وحماية القوارب من الرياح.

وكما تعلمون العمل في البحر وصيد الأسماك هو مصدر رزق لكثير من الأسر وبالتالي فإن إنشاء الميناء سيسهل عليهم العمل ويدر عليهم الرزق وينشط الحركة الاقتصادية لهذه المناطق والمناطق الأخرى والسلطنة عموما.

كسب الرزق

ويقول محمد بن مبارك بن خميس الساعدي أحد سكان منطقة الرويس: تقع الرويس على ساحل بحر العرب وهي ذات كثافة سكانية عالية ويخرج أغلب الأهالي للبحر لكسب الرزق، وهي منطقة تتوسط القرى الساحلية الشمالية لولاية جعلان بني بو علي حيث جنوبها مناطق الحدة والبندر الجديد والسويح، وشمالها مناطق رأس الخبة والدفة والحوراء، ونظرا لاشتغال الأهالي بالبحر وصيد الأسماك وامتلاكهم سفن صيد وقوارب ويقارب عددهم ١٥٠٠ صياد وهم يواجهون صعوبة كبيرة ويتعرضون للمخاطر جراء الأمواج العاتية فإن هناك مطلبا ملحا ومهما بإنشاء ميناء للصيد البحري، وفعلا تقدمنا بطلب منذ أكثر من ٤٠ سنة وقابلنا أكثر من مسؤول وعلى أعلى مستوى ومع الوعود بتلبية هذا الطلب فقد تأخرت الاستجابة والمعاناة مستمرة طوال العام حيث يجد الصياد صعوبة كبيرة في إيصال احتياجات السفن الكبيرة "اللنج" من الثلج والمؤونة وتنزيل الأسماك إلى الساحل والرسو بأمان، وكذلك القوارب الصغيرة تواجه مشكلة كبيرة في رحلتي الذهاب والعودة والرسو في عرض البحر وخاصة في موسم صيد الحبار الذي يكون غالبا في فترة الصيف حيث الأمواج العالية وهيجان البحر وبعضهم يتعرض للغرق أو تسرب المياه للقارب.

ويضيف محمد الساعدي قائلا: وجود الميناء مهم للصياد ويعطيه الأمان والأريحية عند الذهاب والعودة والرسو ويساعد على حماية القوارب عند التعرض للأعاصير والأمواج العاتية، حيث إنه في أشهر الصيف تكون الأمواج عالية جدا بسبب تزايد هبوب الرياح الجنوبية الشرقية والتي تسمى محليا "الكوس" فيجد الصياد صعوبة في النزول للبحر ويلجأ إلى البحث عن مكان يدخل فيه للبحر أقل تأثرا بهذه الرياح وأنسب مكان ميناء الأشخرة الذي هو بعيد عن هذه المناطق، فيضطر للخروج من ساحل منطقة الرويس الذي هو أقل خطورة حيث فيها مكان داخل المنطقة مشكلا ميناء طبيعيا ولكن لكثرة القوارب وتجمعها في منطقة واحدة فيحدث تكدس وأحيانا تحدث تصادمات بين القوارب، وعليه فإن مطلب إنشاء ميناء في منطقة الرويس (والرويس مهيأة لعمل الميناء) أصبح بالضرورة بمكان الإسراع في البدء فيه للتسهيل على الصيادين الدخول والخروج للبحر وحفظ ممتلكاتهم وتقريب الحصول على المحروقات، علما بأن منطقة الرويس الوحيدة التي يوجد بها محل لتصليح القوارب ومحركاتها، والنقص الوحيد هو الميناء والذي نرجو أن يكون قريبا بإذن الله.

الميناء ينشط المنطقة اقتصاديا

ويشاركنا المطالبة بميناء بحري لمنطقة الرويس المواطن حسين بن صالح بن مسلم العريمي فيقول: هذا المطلب قديم جدا ومهم ليخدم الصياد والمتابعة والمشتري وينشط المنطقة اقتصاديا وينميها، وأرجو أن تتم دراسته بشكل كامل وبالتشاور مع الأهالي ليؤدي الهدف منه بشكل صحيح ومستمر وأن تتم مراعاة الأحوال الجوية والبيئة المحيطة وأن يتوافق مع عدم الإضرار بالبيئة وتوفير كافة الخدمات المطلوبة التي تسهل عمل الصياد وأصحاب القوارب والناقلات وبالتالي تحقيق المصلحة للجميع.

ويضيف حسين العريمي: الوضع الحالي صعب جدا حيث الأمواج العالية وعدم توفر المكان الملائم والمساحة الكافية لرسو السفن الكبيرة والقوارب الصغيرة، أما في ظل توفر الميناء فستكون هناك انسيابية في الدخول للبحر والخروج منه وستتوفر كافة المتطلبات في مكان واحد وقريب وتعطي الأمان لأصحاب السفن والقوارب من الظروف الجوية المتقلبة وخاصة في فترة الصيف التي تشهد قوة في الرياح وارتفاع موج البحر.

حاجة ماسة لوجود ميناء بحري

ويقول سعيد بن محمد بن علي الساعدي: منطقة الرويس في ولاية جعلان بني بوعلي بحاجة ماسة لوجود ميناء بحري تنطلق منه السفن والقوارب وتعود إليه بأمان، فالرويس تتوسط المناطق الساحلية التي تضم آلاف الصيادين الذين تديّن أغلبهم لشراء القوارب والمحركات بحثا عن لقمة العيش، وأصبحت قواربهم عرضة للأمواج والرياح وهي مصدر رزقهم الوحيد، والرويس مهيأة جغرافيا لأي مرفأ أو مرسى بحري، وهي تستحق نظرا لتوسطها القرى الساحلية بالولاية ورأس الحد من الشمال أيضا، والوزارة يجب أن تدعم الصيادين بمثل هذه المشاريع التي تنعش السوق والسياحة وتوفر البيئة المناسبة والحضارية لمزاولة مهنة الأجداد ومصدر رزق الأهالي، فالميناء البحري أو مرفأ الصيد مهم جدا لمنطقة مثل الرويس لأسباب كثيرة منها ما ذكرته وأيضا لأهمية هذه المنطقة وقدمها وأيضا حماية لقوارب الصيادين وتشجيعا للشباب وتنظيما لعملية البيع والشراء للأسماك بطريقة سليمة.

ويضيف سعيد الساعدي: في الحقيقة معاناة الإخوة الصيادين فى الرويس كبيرة جدا من الأمواج العالية عند دخولهم وعودتهم مما يعرضهم لخطر انقلاب القوارب وضياع المحركات وفقدان ما تحصلوا عليه من الرزق وكذلك يعرضهم للإصابات البالغة، فإنشاء هذا الميناء سيؤدي إلى حمايتهم وتيسير المعيشة وتسهيل عمليات التزود بالاحتياجات الضرورية وأيضا تسهيل عملية البيع والشراء مباشرة، وكذلك المنطقة يوجد فيها كثافة سكانية ويكثر فيها السياح وأيضا تمر بمحاذاة المنطقة السفن الكبيرة المحملة بالشحنات التجارية التي تصل إلى موانئ الدول المجاورة فقد يحتاجون إلى الميناء في أوقات الذروة، وبالتالي ستنتعش اقتصاديا وسيستفيد أصحاب المحلات التجارية عموما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: میناء بحری جعلان بنی

إقرأ أيضاً:

النمل الأبيض يغزو جميع أنحاء العالم عبر القوارب والسفن

في الماضي كان عبور أعداد صغيرة من النمل الأبيض المحيطات أمرا يحدث بالصدفة مرة كل مليون سنة عبر جزيرة منفصلة أو شجرة سابحة، أما الآن فقد يحدث هذا الأمر كل عام.

وذكرت دراسة حديثة نشرت في مجلة "إنسيكت ساينس" أن النمل الأبيض يصعب انتشاره بطرق طبيعية، ولكن ذلك الانتشار يتم عن طريق البشر الذين ينقلون الأنواع المدمرة الغازية من النمل الأبيض دون قصد على متن السفن والقوارب الحديثة إلى جميع أنحاء العالم، أي أن البشر يساعدون النمل دون قصد على "غزو العالم".

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني يقول نان ياو سو أستاذ علم الحشرات في مركز فورت لودرديل بجامعة فلوريدا إن "الإنسان قد ساعد على انتشار النمل الأبيض في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة".

الإنسان ساعد على انتشار النمل الأبيض في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة (رويترز) دلائل تاريخية

ويضيف ياو سو أنه على سبيل المثال تم إدخال النمل الأبيض الفورموزي الجوفي وموطنه الأصلي جنوب الصين إلى ناغازاكي في أوائل القرن الـ17، وتم هذا على الأرجح عن طريق تطفل النمل على السفن الصينية التي كانت في تجارة مع اليابان.

ويقول ياو سو إنه في ذلك الوقت كانت ناغازاكي الميناء الوحيد المفتوح أمام الصين للتجارة، وعُثر على هذا النوع من النمل في هاواي في أواخر القرن الـ19، وانتقل على الأرجح عن طريق تجارة خشب الصندل.

كما انتقل النمل إلى حوض بناء السفن البحري في نيو أورلينز بعد الحرب العالمية الثانية، ويضيف ياو سو "لقد رأينا العديد من اليخوت الخاصة الموبوءة بالنمل الأبيض ترسو في فورت لودرديل، وساهمت هذه اليخوت في انتشار النمل الأبيض الفورموزي الجوفي بفعل الإنسان في سبعينيات القرن الـ20، والنمل الأبيض الآسيوي الجوفي في تسعينيات القرن نفسه".

إعلان

ويضيف ياو سو إنه قام بتقدير التكلفة السنوية الناجمة عن أضرار النمل الأبيض بنحو 40 مليار دولار استنادا إلى أرقام مبيعات المبيدات الحشرية لعام 2010.

يتعاون أفراد النمل الأبيض لبناء مساكنهم الفريدة في أي بيئة يصلون إليها (بيكسابي) رحلة النمل

ويقول ياو سو إنه نظرا لغياب الحجر الصحي على كل سفينة تدخل الموانئ فإنه لا توجد طريقة فعالة لمنع الانتشار، وحتى لو طبقنا الحجر الصحي فلا توجد طريقة فعالة واقتصادية لفحص وكشف إصابات النمل الأبيض في أي سفينة، وإذا وجدنا سفينة مصابة فإن التبخير سيقضي على النمل الأبيض ولكنه مكلف أيضا.

ووفقا للدراسة، فإن القوارب الخاصة والقوارب الترفيهية هي أفضل وسيلة لانتشار النمل الأبيض عبر العالم، واستخدمت الدراسة للتوصل إلى هذه النتائج مزيجا من المسوحات الميدانية والتحليل الجيني والبيانات التاريخية.

وبمجرد أن تستقر الإصابة في قارب يمكن أن تنتشر بسهولة إلى الشاطئ، ويمكن للنمل الأبيض الذي غالبا ما يكون محمولا في مستعمرات خفية على متن القوارب أن ينتشر إلى مناطق ساحلية أخرى، خاصة عندما ينجذب النمل الأبيض الطائر إلى أضواء المدينة.

وبمجرد أن تستقر المستعمرات على اليابسة وتصل إلى مرحلة النضج فإنها تنتج أفرادا مجنحين لهم قدرة على الطيران وينتشرون على مسافات قصيرة ويؤسسون مستعمرات جديدة في مواقع تعشيش مواتية في قوارب ومناطق حضارية أخرى.

وتُعرف جنوب فلوريدا بأنها عاصمة اليخوت في العالم، وعلى مر العقود استقرت العديد من أنواع النمل الأبيض الغازية في هذه المنطقة التي تكثر فيها أعداد القوارب، وبمجرد إصابة القارب يمكن أن تنتقل هذه الأنواع من النمل الأبيض إلى ولاية أخرى أو إلى أي مكان حول العالم.

وتؤكد الدراسة أنه بمجرد أن ينشئ النمل الأبيض مستعمرة في منطقة جديدة فإن هذه المستعمرة غالبا ما تظل دون أن تكتشف لسنوات، فدورة تكاثرها البطيئة وخصائصها البيولوجية الغامضة تجعلان الضرر ينتشر بهدوء حتى يصبح جسيما، مما يجعل جهود القضاء على هذه المستعمرات صعبة، وغالبا ما تكون متأخرة جدا.

إعلان

ورغم أن معظم النمل الأبيض يعيش في موطنه الأصلي ولا يستطيع النمو في البيئات الحضرية فإن الأنواع المسؤولة عن معظم الأضرار مثل النمل الأبيض التايواني والآسيوي الجوفي ونمل الخشب الجاف في غرب الهند قد تكيفت مع المناخات الحضرية.

صغار النمل الأبيض (مواقع التواصل الاجتماعي) دور البشر

وفي تصريح للجزيرة نت، يقول الدكتور رضا عبد المنصف أحمد أستاذ ورئيس قسم الحشرات في جامعة كفر الشيخ إن البشر يمكن أن يلعبوا دورا كبيرا في نقل النمل الأبيض عن طريق نقل البضائع والمواد الملوثة به من منطقة إلى أخرى، وأيضا باستخدام الحاويات والصناديق الخشبية الملوثة به، وعن طريق نقل النباتات والتربة الملوثة به.

ويضيف أن النمل الأبيض يمكن أن يسبب ضررا اقتصاديا كبيرا في قطاع الزراعة، حيث يهاجم المحاصيل والمنتجات الزراعية، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاج.

كما يسبب أضرارا للبنية التحتية، حيث يهاجم الهياكل الخشبية والمباني، مما يؤدي إلى تدهورها وزيادة تكاليف الصيانة ويسبب مشاكل تجارية، حيث يؤدي نقله لمناطق جديدة إلى فرض قيود على التجارة وزيادة تكاليف المكافحة.

وفي تصريح للجزيرة نت، يقول الدكتور كريم محمد موسى أستاذ علم الحشرات المساعد في جامعة كفر الشيخ والباحث الزائر بجامعة كيوشو اليابانية إن النمل الأبيض يعتبر من الحشرات الاجتماعية التي تتغذى أساسا على المواد النباتية المتحللة، وله دور محوري مهم في تدوير العناصر الغذائية وتحليل المواد العضوية داخل النظم البيئية.

ومع ذلك، فإن انتشاره غير المنضبط -والذي غالبا ما يتم تسهيله من خلال التوسع الحضري والنقل البحري والممارسات الزراعية- يشكل تهديدا كبيرا للبنية التحتية والتنوع الحيوي.

وأسهمت الأنشطة البشرية في تسريع انتشار هذه الحشرات عبر مناطق متعددة حول العالم، فالبشر ليسوا مجرد مساهمين ثانويين، بل هم العامل الحاسم في تسريع انتشار النمل الأبيض عبر مختلف الأنشطة البشرية.

إعلان نصائح الخبراء

ويضيف موسى أنه بالإضافة إلى الانتشار العالمي للنمل الأبيض فإن له وجودا أيضا في المنطقة العربية، ويعتبر السودان من أكثر الدول العربية تأثرا به، وسجلت هناك إصابات في المنازل والمخازن والمرافق العامة، خاصة في المناطق الريفية الصحراوية، وقد أُبلغ عن تدمير مخازن الحبوب والبيوت المبنية من الطين في ولايات مثل كردفان ودارفور.

كذلك، تم توثيق وجود أنواع عدة من النمل الأبيض في المملكة العربية السعودية بمناطق الجنوب مثل جازان وأبها، والوسطى مثل القصيم والرياض، أما في مصر فالنمل الأبيض يمثل آفة منزلية وزراعية بمحافظات صعيد مصر مثل الأقصر وأسوان.

وللحد من انتقال النمل الأبيض عبر القوارب والسفن، يقول عبد المنصف "يجب فحص البضائع والمواد المنقولة واستخدام حاويات نقل آمنة، وتطبيق معايير دولية لفحص وتفتيش البضائع والمواد التي يتم نقلها، وتدريب العاملين في مجال النقل والتجارة على كيفية التعرف على النمل الأبيض والتعامل معه".

وإلى جانب ذلك، يوصي عبد المنصف باستخدام المبيدات الحشرية، ومن خلال تطبيق هذه الإجراءات يمكن الحد من انتقال النمل الأبيض عبر القوارب والسفن وتقليل الأضرار الاقتصادية التي يسببها.

مقالات مشابهة

  • قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • أسبيدس: حركة الملاحة ارتفعت في البحر الأحمر بنسبة 60% بعد تراجع الهجمات الحوثية
  • قائد البحرية الأوروبية: القوات اليمنية تستهدف فقط السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني
  • النمل الأبيض يغزو جميع أنحاء العالم عبر القوارب والسفن
  • نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
  • ميناء نيوم يستعد للتجارة الذكية
  • هيئة بحرية تحذر السفن من مخاطر ميناء رأس عيسى في اليمن
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • اجتماع موسع في هيئة مصائد البحر العربي يبحث الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية