أحمد حسن رمضان يكتب: عن براء أتحدث
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
هناك.. في بوصلة القلب، في فلسطين العزة والاباء، في غزة المحاصرة، حيث أصوات المآذن تصدح بنداء الله اكبر.. تجمع الأطفال حول الركام، وكان بينهم براء.. ينظر ويتعجب، يسأل عن ما حدث، فالدمار من كل حدب وصَوب
وأصوات القذائف تعم الأرجاء
طائرات تقصف وتدمر... إنهم اعداء الانسانية.
صاح براء بعزم الرجال.. أنا عربي، أنا فلسطيني وهذه أرضى.
براء.. هو النموذج عن الاف من اترابه، ممن يعيشون اليوم تحت الحصار، ولكن إرادة الحياة اقوى.
لك مني يا صديقي كل التحايا...
حيث تختفي الحروف ويعجز اللسان عن الوصف.. يا أبطال غزة لكم كل محبتنا.. أنتم شرف هذه الأمة..
انت يا براء ومن معك مدرسة حياة..
ونهج مقاومة لكل محتل.. قريبا سيكون اللقاء... اللقاء الذي تأجل كثيرا، ولكن هذه المرة سأكون المستمع.. تخبرني عن نصركم القادم
براء.. يا قطعة من روح الروح، سنكون على الموعد.. نم مطمئنا اليوم وغدا وكل يوم.. فالفرج قريب، وأية تنتظر اللقاء "وبشر الصابرين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باربوسا: تحقق العدل ولكن يبقى الجرح!
ريو دي جانيرو (أ ب)
ألغت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي عقوبة الإيقاف لمدة عامين التي فرضت على المهاجم البرازيلي جابرييل باربوسا في قضية تتعلق بانتهاك قواعد المنشطات.
وتثور مزاعم بأن باربوسا، المشهور باسم «جابيجول» تجنب إجراء اختبار المنشطات في أبريل 2023 أثناء لعبه مع فريق فلامينجو، ونفى ارتكاب أي مخالفة.
وفرضت الهيئة البرازيلية لمكافحة المنشطات الإيقاف، لكن محكمة التحكيم الرياضي سمحت لباربوسا بمواصلة اللعب أثناء استئنافه للقرار.
وقامت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، ومقرها لوزان بسويسرا، بتبرئة باربوسا بالإجماع.
وقال باربوسا في بيان: «كانا عامين من أصعب أعوام حياتي، حيث اتهمت ظلماً بشيء لم أرتكبه أبداً، لم يعثر على أي مادة محظورة، لكنهم كانوا لا يزالون يريدون معاقبتي بسبب سلوك مزعوم، لقد تحقق العدل، لكن الجرح يبقى».
ولعب باربوسا «28 عاماً» مع الفريق البرازيلي الذي فاز بذهبية أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، وبعمر 19 عاماً، انضم لإنتر ميلان، ولكن عاد للبرازيل في 2019 وساعد فلامينجو في الفوز بلقبين لكأس كوبا ليبرتادوريس، في يناير الماضي، تعاقد مع كروزيرو.