جامعة سوهاج تنهي اليوم الأول لحملة للتبرع بالدم دعماً للشعب الفلسطينى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شهدت جامعة سوهاج اليوم انطلاق أكبر حملة للتبرع بالدم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث كان الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أول المتبرعين بالحملة، والتي جاءت تنفيذاً لتوجهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة والمساندة له.
وأوضح النعماني إنه في إطار دعم وتضامن الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، حرصت إدارة الجامعة علي تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وأضاف رئيس الجامعة أن الحملة تتم بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة و بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، مشيراً الي أن الحملة شهدت تفاعلاً كبيراً من جانب كافة منسوبي الجامعة، للمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم، والذي يبرهن علي ان الشعب المصري دائماً هم سند للشعب الفلسطيني.
وجدير بالذكر أن الحملة تستمر بالجامعة على مدار أسبوع، بمقريها القديم والجديد، ويشارك بها كافة منسوبيها من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج جامعة سوهاج حملة للتبرع بالدم رئيس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.