عندما تكذب أمريكا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
د. عبدالله باحجاج
رأينا كذبتها بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية والتي كانت سببًا في غزو العراق عام 2003 في عهد الرئيس جورج بوش الابن، ولم يعثروا على هذه الأسلحة بعد إراقة الدماء وتحويل هذا البلد العربي إلى فوضى شاملة حتى الآن، وببساطة وسذاجة، يتنصل كولن باول وزير الدفاع الأمريكي آنذاك عن الكذبة الأمريكية، ويصفها بأنها وصمة عار في حياته المهنية، وبدوره، يعرب توني بلير رئيس الوزراء البريطاني في تلك الفترة، عن أسفه لانضمام بريطانيا للحرب.
يتكرر السيناريو الآن مع غزة، بعد عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، فقد خرج للرأي العام الرئيس الأمريكي جو بايدن يُطلق كذبة تاريخية أخرى، من العيار الثقيل، وذلك عندما زعم أنَّ رجال المقاومة قطعوا رؤوس أطفال المُحتلين الإسرائيليين، في وقت تعاطى معها الإعلام الغربي بغباء كبير، سقطت فيه كبرى الصحف البريطانية والأمريكية، فغباؤهم لم يقُدهم إلى أن الكذبة فترتها الزمنية قصيرة، لكنها، ورغم قصرها، إلّا أنها عجّلت بصناعة قرارات أمريكية أوروبية، فقد منحت المحتل مباركة لشن عدوان شامل على غزة بلا استثناءات أو قيود على البشر والمدن ونوع السلاح، وبعتاد وأسلحة أمريكية ومظلّة عسكرية أمريكية وفرنسية وبريطانية وألمانية التي سارعت إلى إرسال طائراتها وأساطيلها الحربية للتضامن مع المحتل.
هذه الدول هي نفسها التي شاركت في غزو العراق، وهي نفسها الآن التي تقف داعمة بالمال والعتاد في حرب غزة، قرارهم الاستراتيجي واحد، ورؤية الواحد منهم هي رؤية الكل دون تدقيق أو تمحيص، رغم أن استخباراتهم قادرة على كشف الحقائق.. لكنهم لا يريدونها، ولو كشفوها لما كانت هناك مبررات للحرب. من هنا، نحمِّل هذه الدول مسؤولية المذابح في غزة التي تطال حتى الأطفال، ونحمّلهم الإرهاب والعنف الناجم عن هذه المذابح والذي قد يصبح ظاهرة يومية ليس في الأراضي المحتلة، وإنما في الشرق الأوسط كله، ولن نُبالغ إذا ما قلنا كذلك العالم كله، فكذبة قطع رؤوس الأطفال جعلت من الصهاينة في حربهم على غزة يستبيحون كل شيء ثابت ومتحرك، ومنحت المحتل زمنًا مفتوحًا ومدعومًا بقوتهم الحربية الضخمة في تدمير غزة، وقلبها فوق أهلها.
لن تُنسى جرائم هذه الدول الجديدة والقديمة، فتراكمها بإضافة جرائم أطفال غزة، وشلالات الدماء، تُرجع الذهنيات المتوترة إلى حقبة ما قبل القضاء على الإرهاب، مما تبعث الكراهية مجددًا وبصورة غير مسبوقة حتى في سيكولوجية الجيل الجديد، فماذا نتوقع من مشاهد جثث الأطفال، وهدم المنازل فوق ساكنيها، وحصار أكثر من مليوني مسلم برًا وبحرًا وجوًا لقتلهم إما بالقصف أو الجوع؟ والأهم هنا الآن، أن الشعوب العربية والإسلامية الآن أمام خارطة واضحة بالأصدقاء والأعداء في عالم يتشكل على التعددية.
وفي متابعتنا لبعض الأقلام وردود فعل النخب العربية على طوفان الأقصى، وجدنا هناك من يُلقي باللوم والنقد على رجال المقاومة في غزة، وتُحمِّلها مسؤولية سقوط الضحايا من مُنطلق الفعل وردة الفعل، وهذا تفكير سطحي لا ينفذ للتوصيف الصحيح أو وراءها عرب مُتصهينين، لأنه غاب عنهم الصراع التاريخي "التراكمي" مع العدو وسقوط الضحايا من جراء احتلال الصهاينة للأراضي المقدسة، وهنا كذلك ينبغي التأكيد أنه في قضيتنا "الوجودية" مع العدو الصهيوني، لا نخضعها لحسابات سياسية وعقلانية صرفة من حيث المنافع والخسائر الدنيوية.. إلخ.
وإنما هي قضية عقدية- دينية بامتيازٍ، بمرجعية إيماننا الصلب والمطلق بأن النصر سيكون لنا حتمًا، وإيماننا الصلب كذلك بأن كل ما يحدث داخل الأراضي العربية الإسلامية المحتلة أو خارجها.. كعملية طوفان الأقصى، ما هي إلّا صيرورات مهما كانت أثمانها ولآلامها.. ستُفرز الهويات، وتكشف الخلفيات، وتُنتج النصر المحتوم بإذن الله.. لذلك لا خشية من جنون المحتل، فلن ينجحوا في تهديدات الإبادة والتهجير رغم قوتهم المفرطة، ورم تعزيزهم بأساطير حربية وطائرات ومعدات ثقيلة.
أهل غزة هم الأكثر ارتباطًا بالله جلَّ في علاه، ويتم تنشئتهم على ذلك حتى قبل ولادتهم وبعدها حتى يتأسسوا على مشاريع الشهادة، لذلك هم في رباط مفتوح حتى النصر بإذن الله،، اختصهم الله للرباط " استثناءً" من دون المسلمين، لذلك فقدرهم أن يكونوا في أرض تحقيق النصر الآتي لا محالة، ولن يكونوا خارجه، ومن يكن مع الله فماذا سيكون مصيره؟ هل النصر أم الهزيمة؟
المصير والمآلات معلومة لنا نحن كمسلمين، وهي تشكل جزءًا من إيماننا بالخالق جلَّ في علاه، وهي تتجلى في آيات قرانية كثيرة، مثل، قوله تعالى "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" (الروم: 47)، وهنا لا بُد من وقوع النصر، فقد أوجبه الله كحقوق للمؤمنين، ونستشهد كذلك بنص الحديث الشريف التالي: عن أبي هريرةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ: "منْ عادى لي وَلِيًّا. فقدْ آذنتهُ بالْحرْب. وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ: وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ بِهِ، وبَصره الَّذِي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه" رواه البخاري.
من هُنا لا نخشى عليهم من الإبادة أو التهجير، ولا نخشى من أرض الجهاد أن تُفرَّغ من مجاهديها، فهذا لن يستقيم مع حقائق الإيمان، والنصر الموعود من رب العالمين، فلن تحرك تهديدات الصهاينة ومن يقف معهم من قوى الظلم قيد أنملة من هذا الإيمان؛ بل العكس ستكون شلالات الدماء، واستشهاد النساء الأطفال وكبار السن وهدم المباني السكنية فوق أصحابها جرائم ضد الإنسانية سيكون مسؤولاً عليها ليس العدو فحسب، وإنما كذلك واشنطن ولندن وباريس وبرلين التي سارعت إلى إرسال طائراتها الحربية وأساطيلها لنصرة المحتل وفق معلومات كاذبة.
لا تقلقوا على غزة؛ بل القلق كل القلق على مواقفنا منها، وهي الآن في ذروة الجهاد عابر الحدود، وأقلّه الآن جهاد الدعاء، كل المسلمين الآن في مفصل تصفية للإيمانيات، فمن الصادق ومن الكاذب مع القضية؟ نستشهد هنا بنصوص قرآنية كريمة، رأينا فيها وكأنها تخاطب الفرد والجماعة والدول في حقبتنا الزمنية الراهنة، منها "مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ" (آل عمران: 179)؛ أي الصادق والكاذب، ولو أسقطناها على قضية غزة الآن، سنخرج منها، بأننا في حقبة التميز وفق منطوق الآية الكريمة، ويتأكد هذا المعنى في الآية الكريمة التالية "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" (المُلك: 2).
من هنا نُكرر القول.. لا تخشوا على غزة ومجاهديها، وإنما نخشى على أنفسنا من مواقفنا معهم؛ فالبعض يخشى حتى من الدعاء علانية وربما كذلك في نفسه.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح الواردة عن النبي.. رددها الآن ولا تتكاسل عنها
أذكار الصباح الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأمور التى ينبغى أن يحرص المسلم على ترديدها والمداومة عليها بشكل يومى، لأنها تحصنه وترفع درجاته وتقوى صلته بالله، لذلك سوف نذكرها فى السطور القادمة.
أذكار الصباح الواردة عن النبي
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى - البقرة 255]. مرة واحدة،من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ.من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شىء (الإخلاص والمعوذتين). 3 مرات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. 3 مرات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ. 3 مرات
أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر. مرة واحدة
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .من قالها موقنا بها حين يمسى ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح. مرة واحدة
رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً.من قالها حين يصبح وحين يمسى كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة. 3 مرات
أذكار الصباح كاملة
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك.من قالها أعتقه الله من النار. 4 مرات.
اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.من قالها حين يصبح أدى شكر يومه. مرة واحدة.
حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة. 7 مرات.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.لم يضره من الله شيء. 3 مرات.
اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. مرة واحدة.
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه. 3 مرات.
أذكار الصباح مكتوبة
اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. 3 مرات.
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.3 مرات.
اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. مرة واحدة.
يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ.3 مرات.
أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه. مرة واحدة.
حصن المسلم
اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. مرة واحدة.
أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق.3 مرات.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. من صلى على حين يصبح وحين يمسى ادركته شفاعتى يوم القيامة.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.3 مرات.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.3 مرات.
أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ.3 مرات.
يَا رَبِّ , لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ , وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.3 مرات.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا. مرة واحدة.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.ذكر طيب. مرة واحدة.
أذكار الصباح
لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ.كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان. 100 مرة.
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ.حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ. لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ. 100 مرة
أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان حتى يمسى.
وقت أذكار الصباح
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل إلى الزوال.
وأشار إلى أن أفضل وقت لـ قراءة اذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتّى طلوع الشمس.
وأوضح أن وقت المساء يبدأ من زوال الشمس حتّى نهاية النصف الأول من الليل.
آخر موعد لترديد أذكار الصباح
وأشار إلى أنه يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق لأن وقت قراءة أذكار الصباح ينتهى بزوال الشمس.
حكم تأخير قراءة أذكار الصباح لبعد الظهر
أذكار الصباح والمساء مستحبة وليست واجبة، وعليه فمن تركها لا يأثم والمختار من أقوال أهل العلم في وقتها أنه في الصباح ما بين صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، وفي المساء ما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس كما ذكر ابن القيم.
فمن أتى بها في وقتها فقد فعل ما هو خير له ومن تركها أو أتى بها في غير أوقاتها لم يأثم بذلك وقد فاته وقتها المذكور في الأحاديث وهو المساء والصباح، وقد يحصل على مقتضى ما في الأذكار فيستجاب له إذ لا يشترط في إجابة الدعاء وقتا معيناً.
ومن أهل العلم من يستحب قضاء نوافل الأعمال بما في ذلك الأذكار.