المياه النيابية: المشاريع التي انطلقت مع تغيير الحكومات توقفت لاسباب غير واقعية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اوضحت لجنة المياه النيابية، ان المشاريع التي انطلقت مع تغيير الحكومات توقفت لاسباب غير واقعية.
وقال ثائر الجبوري عضو لجنة المياه النيابية في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “نفتقر الى الخطط الاستراتيجية في ادارة مشاريع المياه، حيث ان هنالك مشاريع انطلقت بحقبة زمنية معينة الا انها توقفت مع تغيير الحكومات حتى وان كانت تلك المشاريع فيها ريع او تنمية مستدامة الا انها اوقفت لاسباب غير واقعية وحتى لا تنسب الى جهة دون جهة اخرى”.
واضاف، ان “الحكومات المتعاقبة لاتكمل المشاريع التي ابتدأت وان كانت هذه المشاريع ايجابية او خدمية”.
ولفت “هنالك رؤية جديدة في ادارة مشاريع المياه من خلال ترشيد الاستهلاك المائي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
في ختام زيارته للرياض.. المبعوث الأممي يرى فرصة واقعية لتحقيق سلام شامل في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة عمل إلى العاصمة السعودية الرياض، أجرى خلالها مباحثات مكثفة مع مسؤولين حول الأزمة اليمنية، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تسوية تفاوضية شاملة.
وأوضح غروندبرغ في بيان صدر الأحد أن الزيارة شهدت سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير الإمارات محمد الزعابي، بالإضافة إلى ممثلين دبلوماسيين آخرين، دون الإفصاح عن المدة التي قضاها في المملكة.
وأثنى المبعوث الأممي على الاتفاق الذي أُعلن في 6 مايو/أيار الجاري لوقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، واصفًا إياه بـ”فرصة استراتيجية” لا تقتصر على تخفيف التوتر في البحر الأحمر، بل تمتد لتعزيز الالتزامات السابقة لوقف إطلاق النار بشكل كامل، واتخاذ إجراءات اقتصادية عاجلة، وإطلاق عملية سياسية فعّالة.
وأكّد غروندبرغ أن “الشعب اليمني تحمّل ويلات الصراع لأكثر من عقد من الزمن”، مشيرًا إلى وجود “مسار واقعي يمكن أن تسلكه الأطراف المتحاربة لتحقيق سلام تفاوضي شامل، بدعم من الجهود الإقليمية والدولية”.
كما حذّر من تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية التي “تُثقل كاهل اليمنيين يوميًا”، معتبرًا أن “استعادة الاستقرار الاقتصادي شرطٌ أساسي لأي تقدم سياسي مستدام”.
يُذكر أن غروندبرغ كان قد كشف في ديسمبر/كانون الأول 2023 عن خارطة طريق لإنهاء الصراع، تضمنت التزامًا من الحكومة اليمنية والحوثيين بوقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية، إلا أن التنفيذ بقي متعثرًا وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بتعطيل المسار.