طبيب ينصح بتناول المكسرات يوميا للحفاظ على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن تناول حفنة صغيرة من المكسرات كل يوم مفيدة لمنع تدهور صحة الدماغ والخرف المرتبط بالعمر.
ونصح الطبيب مياسنيكوف الروس بتناول المكسرات كل يوم باعتدال، بحيث لا تتجاوز 50 جرامًا ولا ينبغي أن تكون المكسرات مملحة أو مقلية؛ ويمكن حتى أن تؤكل مطحونة، كإضافة إلى الحساء أو الأطباق الرئيسية.
صرح ألكسندر مياسنيكوف أنه لا يوجد منتج آخر يزود جسم الإنسان بالعناصر الغذائية النشطة بيولوجيًا على الفور بالكميات التي توفرها له المكسرات فهي مشبعة بالبروتينات والدهون غير المشبعة والألياف والفيتامينات والعناصر الدقيقة.
وبفضل هذه التركيبة الغنية، يكون لهذا المنتج تأثير إيجابي على عمل أجهزة الجسم المهمة - على وجه الخصوص، على عمل وحالة نظام الأوعية الدموية والاستهلاك المنتظم للمكسرات يخفض نسبة الكولسترول في الأوعية الدموية، وتأثيرها يشبه تأثير الأدوية.
وأشار الدكتور مياسنيكوف إلى أن الدهون النباتية الصحية الموجودة في جميع أنواع المكسرات تخفض مستويات الكوليسترول بنفس الطريقة التي يعمل بها أتورفاستاتين.
ونصح الطبيب بتناول المكسرات يومياً للحفاظ على صحة الأوعية الدموية والدماغ (ترتبط حالة الدماغ ارتباطاً وثيقاً بحالة الأوعية الدموية) وقال مياسنيكوف إن عادة تناولها تحسن حماية الشخص من الإصابة بالخرف، وقال إن الجوز مفيد بشكل خاص لتحسين وظائف المخ، واللوز مفيد بشكل خاص للوقاية من أمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسرات صحة الدماغ الدماغ الخرف فوائد المكسرات الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.
التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.
يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.
تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.
ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.
وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.
كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.
إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.
خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.
وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.