حذر الجيش الإسرائيلي جماعة حزب الله اللبنانية من 'مراقبة ما يحدث لحماس عن كثب'، وذلك في أعقاب تبادل إطلاق النار الأخير على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في مقابلة مع برنامج “هذا الأسبوع” على قناة ABC يوم الأحد: “مع حزب الله، شهدنا عدة مناوشات على طول الحدود خلال الأيام القليلة الماضية”.

واضاف “حتى اليوم، خلال النهار، تم إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات على القوات مما أدى بالفعل إلى وقوع بعض الضحايا. قال ليرنر: “لذا علينا أن نكون مستعدين”.

ويوم الأحد، شن حزب الله هجوما على بلدة شتولا شمال إسرائيل، مما أسفر عن مقتل إسرائيلي، بحسب مسعفين.

وقال حزب الله إن هجوم يوم الأحد جاء ردا على مقتل صحفي من رويترز خلال قصف إسرائيلي في لبنان.

وأضاف ليرنر: “أوصي بشدة بأن يراقب حزب الله عن كثب ما يحدث لحماس ومنظمتها في غزة بينما نتحدث”، مشددًا على أن الجماعة المسلحة يجب أن تكون “حذرة جدًا من تجاوز تلك العتبة”.
 

وقال ليرنر إن إسرائيل تراقب إيران عن كثب، واتهمتها باستخدام “ملايين وملايين الدولارات” من أجل “تمويل المنظمات الإرهابية”.

لكن تصاعد الاشتباكات مع حزب الله أثار مخاوف من أن الجماعة شبه العسكرية اللبنانية القوية قد تشارك بنشاط في الصراع. لقد دعم حزب الله بشكل لا لبس فيه المسلحين الفلسطينيين وأدان بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على غزة، لكنه لم يتدخل نيابة عن حماس حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق صواريخ الجماعة المسلحة الحدود الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الغارات الجوية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية

رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمتها فيه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.

وقالت الحركة في بيان إن "ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدفه هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".

وشدد البيان على أن "دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية"، وطالب منظمة العفو "بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية".

وذكرت حماس أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت، التي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال.

وأكد البيان أن الحكومة الإسرائيلية، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

واعتبرت حماس أن "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تبنى بعيدا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".

تقرير العفو الدولية

وزعمت العفو الدولية في تقرير لها نشر اليوم أن حماس وفصائل المقاومة ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

إعلان

وبعدما خلصت المنظمة العفو في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن إسرائيل كانت ترتكب إبادة جماعية خلال حربها ضد حماس في غزة، حذرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت من أن إسرائيل "ما زالت ترتكب إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في القطاع، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مطلع أكتوبر/تشرين الأول برعاية أميركية.

ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التهم رفضا قاطعا ووصفتها بأنها "مزيفة تماما" و"ملفّقة" و"مبنية على أكاذيب".

وبموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها الإفراج عن 47 محتجزا أحياء وأمواتا جرى أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحتى الآن تم الإفراج عن جميع الأسرى باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.

وأسفرت الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 70 ألفا و369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • الحية: اغتيال رائد سعد يهدد بقاء الاتفاق صامدا
  • غارة إسرائيلية بالطائرات المُسيرة في صور الللبنانية
  • «احذروا أثناء القيادة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الأحد 14 ديسمبر 2025
  • أمين حزب الله: أحبطنا محاولات اجتياح لبنان وابتلاعه
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • ترامب يهدد فنزويلا: حملة صارمة على شحنات المخدرات قريبا
  • التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة