أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر حرصت منذ سنوات طويلة جدًا منذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل على القيام بدور إيجابي جدًا جدًا في كل الأزمات التي اشتعلت.

السيسي لـ«بلينكن»: توجد حالة غضب وكراهية تراكمت لأكثر من 40 عاما (شاهد) السيسي لبيلنكن: أوروبا هي من استهدفت اليهود.. والعرب لم يفعلوا تاريخيًا (شاهد)

وتابع "السيسي" خلال حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بيلنكن، اليوم، أن هناك خمس جولات من الصراع ما بين قطاع غزة وما بين إسرائيل نتج عنها سقوط مدنيين من الجانبين وأي تأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا، معقبا: "مصر تبذل أقصى جهد لاحتواء الموقف في غزة"

 

وأشار إلى  أن الأزمة الحالية بشأن غزة هي أزمة كبيرة جدا، معقبا: "رد فعل إسرائيل يتجاوز حق الدفاع عن النفس، ويصل إلى حد العقاب الجماعي"، مستطردا:"ما حدث منذ 9 أيام كان كثيرا وصعبا، ونحن ندين ذلك، لكن لا بد أن هناك حالة من تراكم الغضب والكراهية ترتبت على مدار أكثر من 40 عاما".

 

وواصل  السيسي،  أنه: "لا يوجد أفق لإيجاد حل للقضية الفلسطينية تعطي أملا للفلسطينيين"، مضيفا: "مصر تبذل جهودا لاحتواء الموقف في غزة، وعدم دخول أطراف أخرى للصراع".

 

 

العدوان علي غزة

 

لليوم التاسع على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة حيث هدد قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المستشفى الكويتي، وسط مدينة رفح الفلسطينية بالقصف، مطالبا بإخلائه.

 

وأفادت مصادر في قطاع غزة بأن إدارات المستشفيات ترفض الاخلاء، لأن بداخل المستشفى أعدادا كبيرة من الجرحى والمصابين، وبعضهم بحالات حرجة وخطيرة، وعلى التنفس الاصطناعي، وفي حال تم إخلاء المستشفى تصبح هذه الحالات عرضة للموت، لذلك آثرت إدارة المستشفى الكويتي أن تبقى بين المرضى والجرحى والمصابين على أن تخليه. 

 

يُشار إلى أن آلة الحرب الاسرائيلية تواصل منذ يومين تهديد عدد من مدراء المستشفيات في قطاع غزة بإخلائها، عبر الرسائل، وبالاتصال المباشر، فيما يرفض مدراء المستشفيات التعامل مع هذه الاتصالات والرسائل. 

 

وتأتي هذه التهديدات في ظل أوضاع صحية وإنسانية كارثية يعيشها القطاع، حيث توشك المنظومة الصحية بأكملها على الإنهيار بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وعدم سماح الاحتلال بإيصال الكهرباء والمياه والوقود للقطاع منذ بداية العدوان قبل تسعة أيام، فيما يتكدس آلاف الجرحى في ممرات المستشفيات والمراكز الصحية التي لا تتوقف لحظة عن استقبال جرحى العدوان.

 

وفي سياق متصل اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم، مع وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن.

 

 

 

وجرى خلال الاجتماع بحث التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها، وأكد ولي العهد، خلال الاجتماع، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكدًا سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.

 

 

 

وفي سياق متصل دفن الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الأحد، عشرات جثامين الشهداء بمقبرة جماعية في مدينة غزة جراء تكدس الجثامين في المستشفيات.

 

وأفادت مصادر طبية بقطاع غزة بأن المقابر في القطاع لا تتسع لأعداد الشهداء الكبيرة ويتم دفنها في قبر جماعي إضافة إلى الوضع الميداني الصعب وارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة للقصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة بالقطاع واستهداف المدنيين وطواقم الإسعاف الطبية التي تواجه صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.

 

وأعلنت وزارة الصحة اليوم ارتفاع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384 شهيدا وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10250 جريحا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.

 

وأشارت الوزارة، في بيان لها ، إلى ارتفاع عدد ‎الشهداء في قطاع غزة إلى 2329 غالبيتهم من الأطفال والنساء بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042 فيما ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 55 بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان (16 عاما) في محافظة طولكرم وعدد الجرحى إلى أكثر من 1200 جريح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السيسى اتفاقية السلام قطاع غزة غزة فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والجرحى في استهداف «إسرائيلي» لمواطنين قرب مركز توزيع المساعدات في رفح

 

الثورة /  متابعات

استشهد 14 مواطناً فلسطينياً، على الأقل امس الاثنين، قرب ما يسمى «مراكز توزيع المساعدات» غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى الشهداء الفلسطينيون عندما استهدفتهم قوات العدو الإسرائيلي خلال توجههم لاستلام المساعدات في منطقة العلم غربي مدينة رفح، بحسب وكالة سند للأنباء.
وتحولت مراكز توزيع المساعدات الأمريكية إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم.
كما استشهد، 13 مواطنا فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، امس، جراء قصف قوات العدو الصهيوني لعدة مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وارتقى  سبعة شهداء ارتقوا، وأصيب آخرون، في قصف لجيش العدو الإسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وارتقى  شهداء آخرون في قصف جيش العدو الإسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، في حين ارتقت مواطنة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف صهيوني سابق على خان يونس.
واستشهدت طفلة بنيران قوات العدو الإسرائيلي في منطقة الصناعة شمال غربي مدينة خان يونس، كما ارتقى آخران في قصف من مسيرة صهيونية على مجموعة من المواطنين في منطقة بطن السمين جنوبي المدينة.

إلى ذلك أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال «الإسرائيلي» وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية GHF) ) ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال «الإسرائيلي».
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش «الإسرائيلي» الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال «إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال «الإسرائيلي» هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال «لقد كانت GHF»” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة «الإسرائيلية» الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد أن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية «إسرائيلية» واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال «الإسرائيلي» في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق «عازلة» تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين. …عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني».

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 مسعفين وصحفي خلال مجازر جديدة في القطاع (شاهد)
  • عشرات الشهداء والجرحى في استهداف «إسرائيلي» لمواطنين قرب مركز توزيع المساعدات في رفح
  • عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • تامر عاشور: أول مرة غنيت قدام الرئيس السيسي كنت مرعوب بس ملامحه بتطمن
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • ارتفاع شهداء غزة إلى 54,880 والإصابات تتجاوز 126 ألفًا منذ العدوان
  • قوافل الشهداء تتواصل .. وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات خلال 3 أيام
  • العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه.. استشهاد 95 فلسطينيا في غزة خلال 48 ساعة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 54,772 شهيدا و 125,834 مصابا
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث