يعتقد 35,6 في المائة من الإسبان أن “العدو الرئيسي المحتمل” لإسبانيا هو المغرب، فيما يرى 23 في المائة منهم أن روسيا “تشكل الخطر الأكبر”.
ويتصدر المغرب مخاوف الإسبان بمختلف أعمارهم، وفق الاستطلاع الذي أعدته مُؤسسة “سيغما” الإسبانية لفائدة صحيفة “إلموندو”.
وسجل الاستطلاع بأن المنتمين لليمين الإسباني (الحزب الشعبي المحافظ وحزب فوكس)، يعتقدون بأن المغرب هو “العدو الرئيسي المحتمل لبلادهم”، فيما يرى المنتمون للحزب الاشتراكي العمالي، أن “العدو الرئيسي المحتمل لبلادهم هي روسيا”.


بينما يرى 15,6 في المائة من مجموع المشاركين في الاستطلاع بأن “لا دولة في العالم تحمل العداء لإسبانيا”، فيما يرى 3,9 في المائة “أن الصين هي التي يمكن أن تكون عدوا لإسبانيا” و1,4 في المائة منهم يرون أن فرنسا هي التي يمكن تكون عدوا و1,3 في المائة يعتقدون أن العدو هو بريطانيا.
وأبدى 29,3 في المائة الاستعداد للدفاع عن إسبانيا في حال تعرضها لهجوم، بينما اعترف 21,1 في المائة منهم بأنه في الأغلب لن يقوموا بذلك وأجاب 19 في المائة بعبارة “نعم بكل تأكيد”، و22,9 بـعبارة “ربما نعم”.
واحتل المشاركون المحسوبون على أقصى اليمين الرتبة الأولى من حيث “المستعدين للتطوع للدفاع عن إسبانيا في حال تعرضها للهجوم أي بنسبة 71,5 في المائة، يتوزعون على 60,4 في المائة من حزب الشعب، و36,6 في المائة من الحزب الاشتراكي و 17,5 في المائة عن تحالف “سومار”.
وكشف الاستطلاع أن الذين ينتمون للحزب الاشتراكي العمالي متحمسون بنسبة 66 في المائة في دعم المؤسسة العسكرية، بينما صوت بنسبة تقارب 29 في المائة بالإيجاب أكثر من اليمينيين المنتمين للحزب الشعبي وحزب “فوكس”، والأقل هم المحسوبون على تحالف “سومار”.

كلمات دلالية اسبانيا التطرف اليمين سبتة المحتلة فوكس مليلية المحتلة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسبانيا التطرف اليمين سبتة المحتلة فوكس مليلية المحتلة فی المائة من

إقرأ أيضاً:

“إيتاميل رادار”: تحركات مكثفة لطائرتي استطلاع أمريكية وأطلسية فوق السواحل الليبية

شهد وسط البحر الأبيض المتوسط نشاطًا مكثفًا للطائرات الاستطلاعية، حيث كانت ليبيا محور تحركات جوية استراتيجية قامت بها طائرتان بدون طيار انطلقتا من قاعدة “سيغونيلا” الجوية في جزيرة صقلية الإيطالية.

ووفقًا لما أفاد به موقع “إيتاميل رادار” المتخصص في رصد التحركات الجوية العسكرية، فقد حلّقت طائرتان بعيدتا المدى – الأولى تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والثانية للقوات البحرية الأمريكية فوق الساحل الليبي لساعات طويلة، في مهمات وُصفت بـ”المعقدة” و”الاستثنائية”، في مؤشر واضح على تزايد الاهتمام الدولي بالتطورات الجارية في البلاد.

الطائرة الأولى، وهي من طراز RQ-4D Phoenix وتحمل رمز النداء “MAGMA10” والتسجيل MM-AV-SA0017، كانت مكلّفة بمهمة استطلاع طويلة، بدأت صباحًا عند الساعة 09:29 بتوقيت وسط أوروبا. وبحسب ما ورد، كانت متجهة نحو البحر الأسود، إلا أن عطلاً في نظام الاتصال أجبرها على تغيير المسار، حيث أطلقت إشارة الطوارئ المعروفة بـ”Squawk 7600″، مما يشير إلى فقدان الاتصال بالراديو.

عقب ذلك، عادت الطائرة مؤقتًا إلى الغرب، قبل أن تعيد توجيه نفسها جنوبًا باتجاه ليبيا، لتبدأ مهمة مراقبة جديدة على طول الساحل الليبي، شملت مناطق متعددة. واستمرت مهمتها حتى الساعة 19:00 مساءً، وفقًا لما وثّقه “إيتاميل رادار”، الذي وصفها بأنها “مهمة غير اعتيادية من حيث المدة والتركيز”.

في السياق ذاته، وثّق الصحفي الإيطالي سيرجيو سكاندورا عبر إذاعة “راديو راديكالي” وموقع “X” (تويتر سابقًا)، قيام طائرة ثانية من طراز MQ-4C Triton تابعة للبحرية الأمريكية، رقم التسجيل 169804 ورمز النداء “BLKCAT5″، بتنفيذ ما سُمّي بـ”مهمة ساحلية كاملة”، حيث حلّقت على امتداد الساحل الليبي من طبرق شرقًا إلى زوارة غربًا.

غير أن المسار التفصيلي للطائرة يشير إلى اهتمام واضح بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط والمراكز العسكرية واللوجستية التابعة للميليشيات المسلحة، وسط مشهد أمني لا يزال مضطربًا في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا.

مقالات مشابهة

  • “إيتاميل رادار”: تحركات مكثفة لطائرتي استطلاع أمريكية وأطلسية فوق السواحل الليبية
  • المغرب يطلق 5G في كأس أفريقيا 2025 و يزود ملاعب المونديال بنظام DAS لتقوية صبيب الإنترنت
  • بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
  • فينسيوس جونيور الملياردير المحتمل.. كم تبلغ ثروته؟!
  • مصادر: إيران قد تلجأ للصين وروسيا كخطة بديلة بتعثر المحادثات مع واشنطن
  • كيف سيؤثر الاتفاق المحتمل مع واشنطن على اقتصاد إيران؟
  • تفقد سير العمل في مشروع إعادة تأهيل الطريق الرئيسي في فرع العدين بإب
  • استطلاع يكشف: 44% من البريطانيين يشعرون بأنهم "غرباء" في بلدهم
  • تركيا.. العدالة والتنمية يعاود تصدر استطلاعات الرأي
  • الإعدام للمتهم الرئيسي وأحكام مختلفة في قضية أحداث الحسينية