الثورة نت|

التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، مسؤولة البرامج بمكتب الأمم المتحدة الإقليمي للحد من الكوارث، سائرة أحمد، والوفد المرافق لها الذي يزور صنعاء حاليا.

وفي اللقاء الذي حضره، رئيسا دائرة التخطيط والتقييم، علي الكحلاني، ومصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، استعرض أمين عام المجلس، الخسائر البشرية والمادية والأضرار في البنية التحتية الناجمة عن السيول في عدد من المحافظات.

وأشار إلى أهمية الاستجابة لمواجهة الكوارث من خلال تنفيذ مشاريع تنموية ومعالجة الأضرار التي لحقت بالمحافظات والانهيارات في الطرق الرئيسية وغيرها من الخسائر في ممتلكات ومنازل المواطنين.

وأكد الحملي ضرورة معالجة المناطق المعرضة للكوارث من سيول أو انهيارات صخرية، عبر تنفيذ تدخلات تمنع أو تحد من وقوعها، وترميم المنازل المتضررة خاصة المدن التاريخية مثل صنعاء القديمة.

ودعا الوفد إلى زيارة عدد من المدن والمحافظات للاطلاع على أضرار السيول، خاصة المدن الأثرية الآيلة للسقوط، لافتاً إلى أهمية دعم مصلحة الدفاع المدني بالتجهيزات اللازمة للقيام بواجبها بالشكل المطلوب في الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة.

من جانبها، أكدت المسؤولة الأممية أن زيارتها تهدف للاطلاع على الأضرار والعمل على تنفيذ تدخلات في الجانب التنموي للحد من الكوارث.

حضر اللقاء، مدراء عموم الطوارئ والنزوح ناجي عزمان، والمشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية تركي جميل، ونائبة مدير مكتب الأوتشا باليمن، روزاريا، ومسؤول الاستجابة الطارئة بصندوق الأمم المتحدة للسكان باليمن، علي سعيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء

إقرأ أيضاً:

مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.

وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.

وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.

وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.

كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • لخرق الأجواء.. العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • اجتماع طارئ لمجلس الأمن بطلب من إيران
  • “تنفيذ مشروعات التنمية”.. رئيس مجلس الوزراء يلتقي القائم بالأعمال الصيني
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي الطلبة الخليجيين الدارسين في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة
  • إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا