لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة ولا حبة قمح واحدة

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) الأحد، أن غارات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن "كارثة إنسانية غير مسبوقة". 

اقرأ أيضاً : دول الاتحاد الأوروبي: من حق تل أبيب الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي

وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني لصحافيين "لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية".

 

وأشار إلى تكشف "كارثة إنسانية غير مسبوقة" في القطاع الساحلي. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أونروا تؤكد تدمير أكثر من نصف مباني غزة.. الإعمار يحتاج 20 عاما

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت مع مواصلة العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الإعمار يحتاج إلى 20 عاما.

وأوضحت الوكالة في منشور على منصة إكس، الاثنين، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف، داعية إلى ضرورة إنهاء المعاناة في غزة ووقف إطلاق النار.

من جهته، قال المتحدث باسم "أونروا" جوناثان فاولر، الاثنين، إن مستوى الدمار الذي خلفه العدوان على قطاع غزة كبير جدا، ويحتاج إلى أكثر من 20 عاما لمحوه وإعادة الإعمار.

وأضاف المتحدث الأممي أن إعادة الإعمار ستكون مهمة ضخمة للغاية، خاصة عند إعادة بناء نظام التعليم، واستقبال الأطفال وضمان عودتهم إلى المدارس، وإعادة بناء العيادات المتضررة، وفق ما تحدث به لـ"الأناضول".

وأرجع فاولر صعوبة عملية الإعمار في غزة إلى مستوى الدمار الكبير جدا؛ فهناك تلال وأكوام من الأنقاض والحطام، فضلا عن الناس الذين يعيشون بين الأنقاض، والأماكن المليئة بالقنابل والذخائر غير المنفجرة.


استهداف "أونروا" 
وأوضح فاولر أن الأونروا دفعت ثمنا غير عادي جراء الحرب، وفقدت 192 من موظفيها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهو رقم لم تشهده منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

وأشار إلى أن نحو 170 من منشآت وكالة الأونروا في قطاع غزة تعرضت للقصف، ولحقت بها أضرار بدرجات متفاوتة.

ولفت إلى أن أكثر المنشآت تضررا هي المدارس بسبب توقف التعليم منذ بداية العدوان، وتحولها إلى ملاجئ طوارئ للمواطنين، الذي نزحوا إليها بحثا عن مكان آمن تحت حماية علم الأمم المتحدة.

وبين أن نحو 450 مواطنا قتلوا وأصيب أكثر من 1400 آخرين، في الغارات الإسرائيلية على منشآت وكالة الأونروا، أو بالقرب منها منذ بداية العدوان.

وقال فاولر إن "هناك نمطا من التجاهل الإسرائيلي لعلم الأمم المتحدة ومواقعها، فليس هناك أي غموض حول مكان وجود مواقعنا، ومع ذلك فإننا شهدنا ضربات مباشرة على مبانينا".


وأكد أن "أونروا" ستواصل العمل في غزة، رغم الدعوات الإسرائيلية لاستبدال وكالات أممية أخرى بها، وقال: "نحن مكلفون من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولدينا مهمة محددة للغاية".

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 248 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة انتشار الجوع ونزوح معظم السكان.

وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل النازحين وتجمعاتهم، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، إلى 37,084 ، والإصابات إلى 84,494 ، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية دول “البريكس” تؤكد دعمها لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
  • دولة إفريقية أخرى تؤكد بوضوح دعمها الثابت لمغربية الصحراء
  • الأمم المتحدة تؤكد وجوب حماية المرافق الطبية والعاملين في السودان
  • دولة الكويت تؤكد استمرارها في تقديم المساهمات الطوعية لفلسطين
  • أوتشا: الحرب السودانية تغذي كارثة إنسانية بأبعاد أسطورية
  • أونروا تؤكد تدمير أكثر من نصف مباني غزة.. الإعمار يحتاج 20 عاما
  • كارثة إنسانية في غزة: تزايد الشهداء والمصابين وسط انقطاع الأدوية والوقود
  • الأونروا تؤكد تدمير أكثر من نصف مباني غزة.. الإعمار يحتاج 20 عاما
  • أوتشا: حرب السودان تغذي كارثة إنسانية ذات أبعاد “أسطورية”
  • الأمم المتحدة: حرب السودان تغذي كارثة إنسانية ذات أبعاد "أسطورية"