بيان أمريكي بعد مرور «6» أشهر على حرب السودان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت السفارة الأمريكية لدى السودان، إنه يصادف يوم 15 أكتوبر مرور ستة أشهر على اندلاع الصراع المأساوي الذي لا معنى له في السودان. ويعاني السودان من أزمة نزوح متصاعدة وتدهور كبير في الوضع الإنساني. واضطر أكثر من 5.8 مليون مدني إلى الفرار من منازلهم منذ 15 أبريل، بما في ذلك أكثر من 1.1 مليون فروا إلى البلدان المجاورة.
ونوهت إلى ان الجهات الإنسانية الفاعلة تستجيب بشجاعة، لكنها تكافح من أجل الوصول إلى المحتاجين بسبب القتال العنيف والعقبات التي تفرضها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. تظل الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني للسودان وسنواصل دعمنا للسكان الضعفاء في البلاد وأولئك الذين أجبروا على الفرار بسبب الصراع.
واضافت “لقد كانت الولايات المتحدة واضحة في ضرورة قيام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بوقف القتال فورًا – بما يتوافق مع التزاماتها بموجب إعلان مبادئ جدة الصادر في 11 مايو بشأن حماية المدنيين في السودان – والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين وحقوق الإنسان الخاصة بهم، و الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأكدت أنه في سياق الخروج من الصراع عن طريق التفاوض، لا بد من استعادة التحول الديمقراطي في السودان من خلال نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. وإذ نعترف بمعلم كئيب آخر في الصراع السوداني، فإننا نكرر دعمنا للشعب السوداني وتطلعاته إلى الحرية والسلام
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أشهر أمريكي بعد بيان مرور
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.
“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب