26 قفصاً بحرياً للاستزراع السمكي في الظفرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةتنفذ هيئة البيئة أبوظبي، مشاريع تجريبية لاستزراع الأسماك داخل أقفاص بحرية في عددٍ من المناطق المحددة لذلك بجزيرة دلما والسلع والذي يتضمن 26 قفصاً بحرياً لاستزراع الأسماك منها 6 أقفاص بحرية في 3 مواقع بجزيرة دلما، بجانب 20 قفصاً بحرياً في مدينة السلع؛ وذلك بهدف دعم وإجراء البحوث في مجال استزراع الأحياء المائية في البحر، ودراسة تأثير المتغيرات البيئية على نمو وبقاء الأسماك المستزرعة.
وأكدت «الهيئة»، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مشروع جزيرة دلما لا يزال قيد الإنشاء وسيكون بعد اكتماله قادراً على إنتاج 100 طن سنوياً من الأسماك المحلية مثل «الهامور والشعري والقابط والصافي» في 6 أقفاص بحرية من أجل تعزيز الاستزراع المستدام للأحياء المائية في نظام الأقفاص البحرية من خلال استزراع أنواع الأسماك المحلية المهمة اقتصادياً والتي تتعرض للاستغلال المفرط وفقاً لدراسات تقييم المخزون السمكي التي تقوم بها «الهيئة».
وكانت «الهيئة» انتهت من تنفيذ مشروع النمذجة الهيدروديناميكية لدعم وتطوير قطاع استزراع الأحياء المائية بالأقفاص البحرية في إمارة أبوظبي، وتم خلاله دراسة ثلاثة مواقع غرب وجنوب شرق جزيرة دلما لتحديد الطاقة الاستيعابية لكل موقع ومعرفة عدد أطنان الأسماك التي يمكن تربيتها في الأقفاص البحرية على نحو مستدام في البيئة البحرية.
وخلصت نتائج المشروع إلى أن تلك المواقع مناسبة لإنشاء نظام الأقفاص البحرية لاستزراع الأسماك. وعليه، قامت الهيئة خلال عام 2022 بالبدء في تنفيذ المشروع التجريبي لاستزراع الأسماك في أقفاص بحرية بجزيرة دلما.
كما أطلقت «الهيئة» مشروعاً لتحديد المواقع المناسبة لمشاريع الاستزراع المائي في البيئة البحرية لمنطقة السلع الواقعة بمنطقة الظفرة، وذلك تماشياً مع سياسة أبوظبي للاستزراع المائي المستدام، حيث تم الانتهاء في العام الماضي من جمع البيانات ومشاركة أصحاب المصلحة وتحديد المعايير البيئية والفنية لاختيار الموقع بالإضافة إلى تحديد مواقع الاستزراع المائي المناسبة داخل مياه السلع.
وحددت «الهيئة» 4 أهداف رئيسية، سيتم العمل عليها خلال العام الجاري للمشروع الذي يتضمن 20 قفصاً بحرياً وتشمل تطوير نموذج هيدروديناميكي لتحديد القدرة الاستيعابية للموقع المختار، والهدف الثاني يتمثل في اختيار الموقع الأنسب لتنمية الاستزراع المائي، والثالث رسم خرائط الموائل للموقع المحدد، بينما يتضمن الهدف الرابع وضع دراسة جدوى مالية وتشغيلية.
يأتي ذلك ضمن خطة الهيئة لتنفيذ مبادرات سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية لإمارة أبوظبي والتي تهدف إلى وضع رؤية لتعزيز النمو في قطاع استزراع الأحياء المائية بالإمارة وتعزيز قدرته التنافسية للحد من الضغوط على المصايد السمكية المحلية المستغلة بشكل مفرط والترويج لاستراتيجية محلية تشجع إقامة قطاع استزراع مستدام بيئياً، ومُجدٍ اقتصادياً، ومسؤول اجتماعياً، والذي يمكن أن يلبي أنماط الاستهلاك المتنامية في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
تصنيف
أعلنت هيئة البيئة، خلال العام الماضي، عن نظام تصنيف خاص باللؤلؤ المستزرع في إطار مشروع لؤلؤ أبوظبي بالتعاون مع خبراء من جامعة كيوتو، جمع هذا النظام بين أفضل الممارسات الدولية لتصنيف جودة اللؤلؤ والخصائص المميزة للؤلؤ المحار المستزرع بشكل مستدام في المشروع. وتشمل الخصائص البريق، ووضوح السطح، والشكل، والسمك، فيما يتضمن نظام الدرجات جودة عالية جداً، وجودة عالية، وجودة متوسطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستزراع السمكي الظفرة هيئة البيئة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستثمار» و«الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال» يوقعان شراكة استراتيجية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، توقيع شراكة استراتيجية مع «الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال - SIEF» لربط شبكته العالمية من الشركات والمؤسسات الاستثمارية بمنظومة أبوظبي المتطورة.ويأتي توقيع الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025، في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز مشاركة المستثمرين ورؤوس الأموال في الفرص الاستثمارية النوعية التي تلبي احتياجاتهم وتدعم خططهم التوسعية.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، إن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تعزيز تدفقات رؤوس الأموال ضمن بيئة استثمارية متطورة تدعم صناعات المستقبل، موضحاً أن المكتب يوفر للمستثمرين العالميين، من خلال هذا التعاون، فرصاً عالية النمو في بيئة تتميز بالاستقرار والابتكار، ما يرسخ مكانة أبوظبي كبوابة رئيسية بين الشرق والغرب ومركزاً عالمياً للاستثمار المستدام.
من جهته، قال ويليام وانغ، الممثل الرئيسي لاتحاد رواد الأعمال الصينيين الدوليين في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن نهج أبوظبي من خلال مكتب أبوظبي للاستثمار، يتماشى مع متطلبات شبكة الاتحاد المتعلقة بوجود بنية تحتية مالية مترابطة ووضوح تنظيمي وإمكانية الوصول إلى فرص الاستثمار المشترك مع الصناديق السيادية، وهي مزايا لا توفرها سوى أسواق محدودة.
وأضاف أن ما تقدّمه أبوظبي لمكاتب العائلات والمستثمرين من المؤسسات من مزيج جذّاب يشمل رؤوس أموال سيادية تصل إلى نحو 1.8 تريليون دولار، بالإضافة إلى الأطر التنظيمية المتقدمة في فئات جديدة من الأصول والاستثمارات البديلة، والموقع الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، يدعم تطلع الاتحاد لتقديم هذه الفرص للمستثمرين المؤهلين.
جدير بالذكر أن «الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال - SIEF» يُعد منظمة عالمية غير ربحية تربط بين روّاد الأعمال والمستثمرين وصنّاع السياسات عبر آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وسيعمل من خلال هذه الشراكة على فتح المجال لشركات عالمية رائدة وشركات استثمارية لاستكشاف الفرص المتاحة في أبوظبي.
أخبار ذات صلة