هاني شكري يكشف سر استقالته من الزمالك 2014 وسياسة الفرد الواحد.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال هاني شكري المرشح على منصب عضو مجلس إدارة الزمالك فوق السن، إن ما يحدث داحل النادي لا يليق به على الإطلاق، خاصة وأن المشاكل تحيطه بكل مكان.
وأضاف شكري، خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، إن القائمة التي يرأسها حسين لبيب حددت أولوياتها في أول 3 أشهر للمجلس حال نجاح القائمة.
وواصل تصريحاته، بأن إدارة الفرد الواحد سبب المشكلات التي يعاني منها الزمالك، خاصة وأنه منذ أن دخل المجلس الذي ترأسه مرتضى منصور، عام 2014، رفض كل قرارات المجلس التي أجمع عليها بالكامل، واتخذ القرارات بشكل فردي.
وأشار إلى أن حسين لبيب يستمع لكافة الاقتراحات لكافة المرشحين الموجودين معه بالقائمة ولا يتمسك برأيه إطلاقًا، مضيفًا «القائمة الموحدة لن تقصي أي مرشح من المستقلين حال النجاح وسيتم الاستفادة من الجميع».
وتعجب المهندس هاني شكري المرشح لعضوية مجلس إدارة نادي الزمالك " فوق السن " فى الانتخابات المقبلة من ترشح الكابتن خالد لطيف على مقعد أمين الصندوق بعد توليه هذا المنصب فى الدورة السابقة .
وقال هاني شكري المرشح لعضوية مجلس إدارة نادي الزمالك أن الميزانية التى أعلن عنها مسئولو الزمالك الحاليين بها العديد من علامات الاستفهام لذلك يتعجب من ترشح خالد لطيف على نفس المنصب في ظل وجود العديد من علامات الاستفهام داخل الميزانية الذي يعد هو المسئول الاكبر عنها .
وأشار هاني شكري إلى أن قابل خالد لطيف وتحدثا خلالها وأخبره بأنه لن ينجح فى الانتخابات المقبلة وكان يبنغى عليه عدم الترشح فى ظل تلك الأخطاء الكارثية التى توجد فى الميزانية .
ومع اشتعال الأجواء الانتخابية داخل نادي الزمالك يبرز العديد من المرشحين بأهداف وخطط متنوعة تهدف في المقام الأول إلى خدمة نادي الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية للنادي والعمل على حل كافة الأزمات والمشاكل التي يعانى منها الزمالك خلال المرحلة الماضية وتؤثر بشكل كبير على مسيرة النادي في الوقت الحالي ومستقبلاً.
ويبرز من بين المرشحين هاني شكري المرشح لعضوية مجلس إدارة نادي الزمالك فوق السن في قائمة حسين لبيب التي ترفع شعار "الزمالك أولاً" وهو صاحب أفكار وخطط تهدف لتحقيق كل طموحات ورغبات وآمال الجمعية العمومية ومن قبلهم جماهير نادي الزمالك في كل مكان .
ويحظى هاني شكري بتأييد ودعم أعداد غفيرة من الجمعية العمومية لنادي الزمالك فى ظل الارتباط الدائم بينه وبين الأعضاء على مدار سنوات كثيرة حيث لم تنقطع علاقته بأعضاء الزمالك رغم عدم وجوده في مجلس الإدارة في الفترة الأخيرة.
قال هاني شكري: "الوضع في الزمالك صعب جدًا نتيجة تراكمات من الإدارة غير الرشيدة لمدة 10 سنوات".
وأضاف: "أتواصل مع حسين لبيب منذ وجوده في رئاسة اللجنة التي كانت مكلفة بإدارة النادي، ونظرنا على كافة الملفات وقمنا بعمل تصور للحلول في الفترة المقبلة، وحتى إذا لم يتم انتخاب قائمتنا سنقدم هذه الحلول لمجلس الإدارة المنتخب".
وتابع: "في الانتخابات الماضية قال كثيرون إن لي فرصة كبيرة في الفوز لكن هذا الأمر لم يتم بسبب طريقة إجراء الانتخابات دون الخوض في تفاصيل، ما حدث كان مهزلة بكل المقاييس".
واستمر: "كل أبناء الزمالك محترمين وقمنا بانتقاء أفراد القائمة بناء على دور كل شخص".
وأردف: "لا نحب الحديث عن المنافسين، هاني العتال شاب جيدا جدا لكن حظه أنه ينافس على منصب النائب واحد من أنجح الأشخاص في الإدارة الرياضية وهو هشام نصر".
وأكمل: "نادي الزمالك أكبر من أي شخص ومن يتبرع بشيء يجب ألا يتحدث عنه، إذا قام أحد بالتبرع لنادي الزمالك يجب ألا يتفاخر بما يقدمه".
وأتم: "الجمعية العمومية لنادي الزمالك عاصرت الكثير من الأزمات في الفترة الماضية لذا سيحرص الأعضاء على اختيار الأفضل في الانتخابات المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة نادی الزمالک مجلس إدارة حسین لبیب
إقرأ أيضاً:
الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
الديباني: حكم استئناف بنغازي يحسم الجدل حول عدم مشروعية قرارات الرئاسي
ليبيا – علّق الخبير القانوني والمحلل السياسي الليبي عبدالله الديباني على حكم محكمة استئناف بنغازي القاضي بإلغاء قرارات المجلس الرئاسي بشأن إنشاء مفوضية موازية للانتخابات، معتبرًا أن الحكم جاء ليحسم الجدل القانوني القائم حول مشروعية قرارات المجلس الرئاسي المتعلقة بإنشاء مفوضية للاستفتاء والاستعلام.
تأكيد غياب الصلاحيات القانونية
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال الديباني إن الحكم أكد بشكل واضح أن المجلس الرئاسي لا يملك الصلاحية القانونية لإنشاء هيئة موازية للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، موضحًا أن الهيئة المقترحة تمارس مهامًا واردة نصًا ضمن اختصاصات المفوضية العليا، ما يضعها في تعارض مباشر مع هيئة سيادية مخوّلة بموجب القانون.
مخالفة للاتفاق السياسي
وأضاف الديباني أن الاتفاق السياسي المنظّم لاختصاصات المجلس الرئاسي لا يمنحه حق تأسيس هياكل سيادية جديدة، واصفًا الخطوة بأنها قرار عشوائي وغير مدروس، استُخدم كوسيلة للضغط على السلطتين التشريعية والتنفيذية.
حجية الأحكام القضائية
وأشار إلى أن الأحكام القضائية تتمتع بحجية الشيء المقضي به، وهو ما يمنح هذا الحكم قوة قانونية تُسقط شرعية الهيئة التي حاول المجلس الرئاسي تأسيسها، مؤكدًا أن السلطة التنفيذية لا يجوز لها التدخل في إنشاء مؤسسات انتخابية أو استفتائية، طالما توجد مفوضية سيادية مختصة قائمة وفق القانون.