شهدت مؤخرًا الكرة الأرضية، ظاهرة الكسوف الحلقي للشمس، آخر ظواهر كسوف الشمس خلال العام الجاري، التي بدت كظاهرة فلكية فريدة من نوعها، بعدما تحول المشهد إلى ما يشبه حلقة متوهجة من النار.

تفاصيل الكسوف الحلقي للشمس

وحسب ما ذكرت التقارير العالمية، أن الكسوف الحلقي للشمس شهد تغطية القمر لقرص الشمس بشكل أشبه بالكُلي بنسبة حوالي 95.

2%، ما تسبب في ظهور حجب أشعة الشمس تمامًا، وظهور القمر وكأنه يحيط به حلقة متوهجة من النار في مشهد مخيف أثار الرهبة في نفوس من رأوه.

واستغرق الكسوف الحلقي للشمس الذي حدث قبل يومين، مدة زمنية قدرها 5 ساعات و52 دقيقة تقريبًا، إذ بدأ في تمام الخامسة و3 دقائق مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

دول شاهدت ظاهرة الكسوف الحلقي للشمس

وحسب ما كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان رسمي، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الدول التي تمكن سكانها من رؤية ظاهرة الكسوف الحلقي للشمس بشكل كامل، هي:

• أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية.

• المكسيك.

• البرازيل.

• كولومبيا.

• أمريكا الجنوبية.

• أمريكا الوسطى.

فيما تمكنت مناطق أخرى من رؤية تلك الظاهرة كـ كسوف جزئي، وهي:

• غرب القارة الأفريقية.

• أمريكا الشمالية.

• أمريكا الجنوبية.

• المحيط الباسفيكي.

• المحيط الأطلنطي.

مراحل الكسوف الحلقي للشمس

ووفق ما كشف موقع «timeanddate» العالمي، أن ظاهرة الكسوف الحلقي للشمس تمر بعدة مراحل، هي:

الاتصال الأول يبدأ به الكسوف الجزئي، حيث تبدأ الصورة الظلية للقمر في الظهور أمام قرص الشمس، وتبدو الشمس كأنها رغيف خبز تم قضم لقمة صغيرة منه.

• الاتصال الثاني يبدأ خلاله الكسوف الكامل، أو الحلقي، وفيه تظهر حلقة النار لبضع ثوان تمامًا كما تبدأ الحلقة، ويمكن أحيانًا رؤية خرزات بيلي، التي تشبه حبات الضوء، على حافة الصورة الظلية للقمر.

• الاتصال الثالث انتهاء الحلقة، وحينها يبدأ القمر بالابتعاد عن قرص الشمس مرة أخرى، وقد تكون هناك خرزات بيلي مرئية على طول الحافة الأمامية للقمر.

• الاتصال الرابع انتهاء الكسوف الجزئي، وهنا يتوقف القمر عن التداخل مع قرص الشمس، وينتهي الكسوف في هذه المرحلة.

كم يستغرق الكسوف الحلقي؟

من الوقت؟ يمكن أن يستمر الكسوف الحلقي لأكثر من 3 ساعات في المواقع التي يكون فيها الكسوف الحلقي مرئيًا من البداية إلى النهاية، ويمكن أن تصل المدة الإجمالية للكسوف الحلقي إلى أكثر من 6 ساعات ولكن ليس في مكان واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكسوف الحلقي للشمس الكسوف الحلقي الشمس قرص الشمس

إقرأ أيضاً:

سفن الظل.. روسيا تلجأ إلى دول أفريقية لشحن النفط الخاضع للعقوبات

لجأت روسيا إلى دول أفريقية للمساعدة في شحن النفط الخاضع للعقوبات، إذ ظهرت أساطيل ضخمة من ناقلات النفط القديمة يطلق عليها "سفن الظل"، تحمل أعلام دول الغابون وجزر القمر والكاميرون، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وتقدر مؤسسة "Lloyd's List Intelligence" التي ترصد بيانات الصناعة البحرية، أكثر من 70 سفينة غابونية لديها "ملكية غامضة" وتشكل جزءا من أسطول الظل المخصصة لتجارة النفط الخاضع للعقوبات.

وحسب "وول ستريت جورنال"، فقد اتجهت روسيا أيضا إلى استخدام سفن أخرى تحمل أعلاما من جزر القمر أو الكاميرون، حيث "مكّن ذلك أسطول الظل من تجاوز النظام الذي يساعد منذ فترة طويلة على الحفاظ على أمن المحيطات، عبر ضمان تأمين السفن والتأكد من أنها صالحة للإبحار، ومعاملة البحارة معاملة حسنة".

وبدأت هذه التحولات العام الماضي، عندما احتاج أسطول الناقلات الروسي إلى أعلام جديدة لتجاوز العقوبات، إذ ساعد تحول السفن من أعلام دول مثل ليبيريا، روسيا على نقل النفط الخام إلى المشترين في الهند والصين، والاستمرار في تمويل حرب الكرملين بأوكرانيا، وفقا للصحيفة.

"أباريق الشاي" و"أسطول الظل".. كيف تهرب الصين النفط الروسي والإيراني؟ تعتمد كلا من إيران وروسيا على عائدات النفط والتي تعتبر "شريان الحياة" للاقتصاديين الخاضعين لعقوبات غربية.

ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن الشريك في شركة المحاماة البحرية "إتش إف دبليو"، ويليام ماكلاشلان، قوله: "إنها مشكلة كبيرة لنا جميعا. العديد من هذه السفن خارج نطاق نظام التفتيش والإشراف الذي بناه العالم منذ كوارث الناقلات الكبرى في الثمانينيات والتسعينيات".

ووفقا لإحصاء أجرته "وول ستريت جورنال" بناء على حوادث واردة في بيانات صناعة الشحن، فقد توفي ما لا يقل عن 17 من أفراد الطواقم في 3 حوادث شملت سفنا ترفع علم جزر القمر منذ عام 2022.

فيما تعرضت سفينة "بابلو" التي ترفع علم الغابون، العام الماضي، إلى حريق ضخم قبالة سواحل ماليزيا، أسفر عن مقتل 3 من أفراد الطاقم، حسب ما قال مسؤولون ماليزيون للصحيفة، والتي نقلت عنهم أنهم ما زالوا يحاولون معرفة من مالك هذه السفينة.

ولم ترد سفارة الغابون في باريس على طلبات التعليق لـ"وول ستريت جورنال"، كما أغلق أحد المسؤولين بسفارة الغابون في روما الهاتف عند طلب التعليق.

ولم ترد أيضا سفارة الكاميرون في واشنطن وبعثة جزر القمر لدى الأمم المتحدة على طلبات التعليق من الصحيفة.

ونشأ نظام "دولة العلم" بعد الحرب العالمية الثانية، عندما جعل القانون البحري الدولي هذه الدول مسؤولة عن ضمان التزام السفن بالقواعد المتعلقة بالسلامة وجودة الوقود وإعادة التدوير وظروف العمل، وفقا للصحيفة، حيث تحتفظ "دول العلم" بسجلات تسجيل ملكية السفن والقروض المضمونة، وتساعد في التحقيق في الحوادث.

وتُعتبر كل من ليبيريا وجزر مارشال، من أكبر الدول التي تقدم هذا النوع من الخدمات، ضمن القائمة البيضاء التي لا تحتاج سفنها إلى عمليات تدقيق منتظمة من قبل الموانئ الأوروبية.

بلومبرغ: عُمان أصبحت "نقطة ساخنة" لنقل النفط الروسي باتت المنطقة البحرية قبالة سواحل سلطنة عمان نقطة ساخنة لعمليات شحن النفط الروسي إلى الهند عبر نقله من سفينة لأخرى، بحسب ما كشفت وكالة بلومبيرغ، الأربعاء. 

ووفقا لمسؤولي الشحن، تشكل "دول العلم" الجديدة خطرا أكبر، إذ إن السفن التي ترفع علم الغابون، نادرا ما ترسو في الموانئ الأوروبية، لدرجة أنها غير مدرجة حتى على القائمة السوداء، على عكس علمي جزر القمر والكاميرون.

وتشير تقديرات مالكي وسماسرة السفن، إلى أن السفن التي تحمل هذه الأعلام الجديدة أو التي تبحر تحت أعلام مزيفة تشكل "ما يصل إلى 15 بالمئة من جميع الناقلات في البحر".

وحسب بيانات شركة "كلاركسونز" لسمسرة السفن، فقد نما سجل الغابون من السفن 6 أضعاف، ليصبح ثاني أكبر سجل في أفريقيا منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين بحريين يونانيين، قولهم إن "سفنا ترفع علم الغابون شاركت في عمليات نقل نفط روسية من سفينة إلى أخرى في المياه الدولية قبالة سواحل كالاماتا في جنوب اليونان، منذ بدء الحرب".

وتستعين حكومة الغابون بشركة خارجية لإدارة سجل الشحن البحري - وهي شركة تسمى "Intershipping Services LLC"، وتتخذ من مدينة عجمان في دولة الإمارات، مقرا لها ولديها ممثلون في اليونان والهند.

وتقول الشركة إن هدفها من خلال رفع علم الغابون على السفن هو تقديم "سجل رفيع المستوى برسوم تنافسية للغاية"، حسب موقعها الإلكتروني، الذي يشير أيضا إلى أنها ممثل معتمد لإدارة الشؤون البحرية في الغابون منذ عام 2018.

ولم يرد ممثلو سجل السفن الغابوني وخدمات الشحن البحري على طلبات التعليق للصحيفة. فيما قال شخص رد على الهاتف في مكتب إماراتي لشركة "Intershipping" للصحيفة، إن الشركة تدير سجل الغابون وأن مالكها هو أكرم شيخ.

ووفقا لـ"وول ستريت جورنال"، يرتبط شيخ أيضا بالصناعة البحرية لجزر القمر، حيث تم تعيينه مفوضا للشؤون البحرية عام 1999، حسب ما تقول الشركة القمرية لخدمات الشحن البحري "Comoros Shipping Services"، وهي ممثل بحري المعتمد لجزر القمر في الهند.

مقالات مشابهة

  • سفن الظل.. روسيا تلجأ إلى دول أفريقية لشحن النفط الخاضع للعقوبات
  • 745 ألف طالب يؤدون امتحانات الثانوية العامة 2024 بالمحافظات اليوم
  • عصام السيد: اعتصام المثقفين في عهد الإخوان كان أشبه بعملية استشهادية
  • قطع المياه عن مدينة منوف لمدة 5 ساعات
  • صراعات تنتقل إلى الفضاء.. من يملك القمر وثروات العالم الخارجي؟
  • فوائد وأضرار أشعة الشمس: الحفاظ على التوازن المثالي
  • «أشد من اللي فاتت».. «الأرصاد» تحذر أهالي أسوان من الموجة الحارة الجديدة
  • حظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة 3 أشهر
  • في اجتماع استمر 4 ساعات.. هيئة مكتب النقابة العامة للمهندسين تلتقي رؤساء النقابات الفرعية
  • ليزارازو: ما فعله مبابي رد فعل طبيعي لما تعرض له في «حديقة الأمراء»