استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال جنوب مدينة أريحا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد فلسطيني وأصيب آخران فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا واعتدت على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة فلسطينيين في مخيم عقبة جبر جنوب المدينة.
واستشهد فلسطيني واعتقل 57 أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد 12 فلسطيني وإصابة أكثر من 100 آخرين.. تفاصيل
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
في الجانب الإنساني، حذّر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.