مدير تعليم فرشوط يشهد إحتفالية مدرسة فصول نجع القاضى الإعدادية بانتصارات اكتوبر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهد المهندس عبدالمنعم قاصد مدير إدارة فرشوط التعليمية شمال محافظة قنا، إحتفالية مدرسة فصول نجع القاضى الاعدادية بانتصارات اكتوبر العظيم.
وذلك بحضور كلا من عبدالرافع جاد وكيل الإدارة التعليمية، ومؤمن عبدالموجود فارس رئيس قسم الاتصال السياسى ووحيد الكيلانى رئيس قسم التخطيط والمتابعة بحضور طابور الصباح للفترة المسائية.
و شهد الحفل بعض الفقرات الفنية الاستعراضية لاحتفالات أكتوبر المجيدة نالت استحسان وتفاعل الحاضرين ، وكلمه الأوقاف ممثلة فى الشيخ احمد ابوالمجد عارف متحدثاً عن المولد النبوي الشريف وكلمة أبطال الحرب أكتوبر المجيدة بحضور أبطال النصر الذين شاركوا فى الحرب وتم تكريمهم من قبل مدير الإدارة وتكريم المعلمين المتميزين بالمدرسة والطلبة المتفوقين .
وقدم "قاصد" كلمته عن الدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحه المصرية في هذه الحرب، وقهر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وكيف تم التخطيط لهذه الحرب بعناية شديدة حتي يتمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس، واستعادة أرض سيناء الغالية.
كما قدم مدير إدارة فرشوط التعليمية، الشكر والتقدير إلى السيد مدير المدرسة وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة على مجهوداتهم المبذولة اليوم متمنيا أن تحذو جميع مدارس الإدارة حذو المدرسة في ذكري انتصار أكتوبر العظيم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم بقنا إدارة فرشوط التعليمية إنتصارات أكتوبر المجيدة
إقرأ أيضاً:
رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش
نقلت وكالة رويترز عن قيادات منسوبة للحركة الإسلامية السودانية -التي أقصيت بعد انتفاضة 2019- أنها قد تؤيد استمرار الجيش السوداني في الحكم لفترة طويلة، في ظل تطلعاتها للعودة السياسية بعد مشاركتها في الحرب الدائرة.
وفي أول تصريح له منذ سنوات قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني أحمد هارون -لوكالة رويترز- إن الانتخابات المقبلة قد تتيح لحزبه فرصة للعودة، متوقعا استمرار الجيش في السلطة بعد انتهاء الحرب.
ورغم سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق في دارفور وجنوب البلاد فإن الجيش حقق تقدما ملحوظا في جبهات عدة خلال الأشهر الأخيرة، وهي مكاسب يقول إسلاميون إنهم ساهموا في تحقيقها.
وتشير "رويترز" إلى أن بعض قادة الجيش وموالين للنظام السابق يقللون من أهمية الحديث عن العلاقات بينهما، خوفا مما سمته السخط الشعبي إزاء الرئيس المخلوع عمر البشير وحلفائه في حزب المؤتمر الوطني.
ورفض الجيش السوداني الاتهامات بالتنسيق مع الإسلاميين، وقال ممثل قيادته لرويترز "قد يرغب بعض قادة الإسلاميين في استغلال الحرب للعودة إلى السلطة، لكننا نؤكد أن الجيش لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي".
ورغم نفي الجيش فإن رويترز أوردت نقلا عن هارون المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قوله إن حزبه يقترح هيكلا يمنح الجيش دورا سياديا، مع إجراء انتخابات لاختيار رئيس وزراء، مشددا على أن العودة لن تكون إلا عبر صناديق الاقتراع.
وتقول "رويترز" إنها حصلت على وثيقة تتحدث عن مشاركة آلاف المقاتلين الإسلاميين في الحرب وتدريب عشرات الآلاف، في حين أقر هارون بدعم الحركة للجيش، دون تقديم أرقام دقيقة.
كما أشارت مصادر عسكرية إلى أن شخصيات إسلامية بارزة استخدمت علاقاتها الإقليمية لدعم الجيش، وهو ما لم ينفه هارون، معتبرا ذلك "تهمة لا ينكرها وشرفا لا يدّعيه"، وفق رويترز.
إعلانومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا مستمرة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأسفر النزاع -الذي بات في عامه الثالث- عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأجبر الملايين على الفرار، متسببا بما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح في العالم.