دخول المساعدات مقابل خروج الرعايا.. نتائج لقاء وزير خارجية أمريكا مع الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد إسلام الشافعي الكاتب الصحفي،أن حل القضية الفلسطينية في يد مصر أولا، خاصة أن أمريكا تحركت بسرعة لمساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير ممرات آمنة لخروج الرعايا الأمريكيين من معبررفح.
لا يوجد دولة في العالم بذلت جهودا في قضية فلسطين مثل ما قامت به مصر
وأضاف الشافعي خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج صباج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، و الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن إسرائيل تقوم بعملية اعتداء مخطط منذ سنوات عدة، وفلسطين ليس لديها جيش نظامي، فقط أفراد حماس ولا يحسبوا على أنهم جيوش نظامية.
وعلق إسلام الشافعي: لا توجد دولة في العالم بذلت جهودا في قضية فلسطين مثل ما قامت به مصر، بل وأن القاهرة تعتبر فلسطين من ضمن اهتماماتها وشأن داخلي، منوها أن مصرتقدمت بألفي طن مساعدات للأشقاء؛ مما يدل على أن القضية الفلسطينية في قلب القيادة السياسية.
واختتم الكاتب الصحفي: استفادة مصر كبيرة من زيارة بلينكن ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أن الممر الذي ستوفره مصر لرعايا أمريكا سيكون مقابل دخول المساعدات للأشقاء في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا مصر القضية الفلسطينية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.