أخبار ليبيا 24

شدد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، على ضرورة أن يلعب الاتحاد الإفريقي دورا إيجابيا في حل الأزمة الليبية، وذلك لعدة اعتبارات منها دور ليبيا في تأسيس الاتحاد الإفريقي.

جاء ذلك عندما، التقى وزير الشؤون الإفريقية بالحكومة الليبية، عيسى عبد المجيد، الأحد، في القبة.

وقالت الحكومة، إن اللقاء تمحور حول سبل حل الأزمة الليبية ودور الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي في دعم وإرساء الاستقرار، خاصة فيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية الذي يشرف عليه الاتحاد الإفريقي.

وأضافت، أن عقيلة شدد على ضرورة أن يلعب الاتحاد الإفريقي دورا إيجابيا في حل الأزمة الليبية، وذلك لعدة اعتبارات منها دور ليبيا في تأسيس الاتحاد الإفريقي.

وقالت، إن وزير الشؤون الإفريقية عرض على رئيس مجلس النواب ملامح برنامجه الذي وضعه وفقا لرؤية رئيس الوزراء، أسامة حماد، الداعية إلى تفعيل العمل الخارجي وتعزيز العلاقات المشتركة مع كافة الدول الصديقة والشقيقة، بما يخدم مصالح الشعب الليبي، ويساهم في بناء دولة يعمها الأمن والاستقرار والرفاه والازدهار.

الوسومالاتحاد الإفريقي ليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي ليبيا الاتحاد الإفریقی الأزمة اللیبیة

إقرأ أيضاً:

«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»

واشنطن (الاتحاد)

أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي. 
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة». 
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها. 
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.

أخبار ذات صلة «الزعيم» يُدشن «تجارب المونديال» أمام أوكلاند سيتي اليوم رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري تبادلا خلاله التهاني بعيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • «الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
  • محلل تونسي: لن تستطيع مصر وتونس والجزائر اختراق الأزمة السياسية بليبيا
  • المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
  • المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا 
  • عقيلة صالح: إنجازات صندوق إعادة إعمار ليبيا غير مسبوقة  
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • ناقد رياضي يسخر من زيزو : تخيلوا يلعب مع الأهلي ويجيب جول الفوز
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم