ناسا تختبر تقنية يمكن أن تعتمد ضوء الشمس لتحويل التربة القمرية إلى "طرق معبدة"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أنه من خلال إذابة التربة القمرية وتحويلها إلى مادة أكثر صلابة، قد يتمكن البشر من بناء طرق معبدة ومنصات هبوط على سطح القمر.
ولدى العديد من وكالات الفضاء، بما في ذلك وكالة ناسا، خطط لإنشاء قواعد شبه دائمة على القمر لتكون بمثابة محطة توقف في الطريق إلى المريخ وأماكن أخرى في النظام الشمسي، فضلا عن أنها ستسمح بدراسة القمر الوحيد للأرض بشكل أفضل.
ومع ذلك، فإن سطح القمر مكان صعب للهبوط والعيش. ويميل غبار القمر إلى التسبب في جميع أنواع المشاكل للمركبات القمرية، وذلك في المقام الأول عن طريق الانسداد وإتلاف الأدوات.
ويحدث هذا لأن الجاذبية المنخفضة تعني أن الحبيبات الصغيرة تطفو عند اضطرابها، وعلى هذا النحو، قد تتطلب مستعمرات القمر المستقبلية طرقا ومنصات هبوط قوية للسماح لنا بالسفر إلى القمر وحوله. ولكن من غير المرجح أن نكون قادرين على نقل المواد اللازمة لبنائها، نظرا لتكلفة القيام بذلك، ما يدفع العلماء إلى النظر في ما هو متاح هناك بالفعل.
وفي الدراسة الجديدة، فحص العلماء ما إذا كان من الممكن تحويل التربة القمرية إلى شيء أكثر أهمية باستخدام الليزر. وقد حققوا بعض النجاح، حيث وجدوا أنه يمكن صهر الغبار القمري وتحويله إلى مادة صلبة.
ولاختبار نظريتهم، أجرى العلماء في جامعة آلين في ألمانيا تجارب على بديل للتربة القمرية طورته وكالة الفضاء الأوروبية.
واستخدموا مجموعة متنوعة من أحجام وأنواع الليزر المختلفة لمعرفة ما سينتجونه. وكان أفضلها هو استخدام شعاع ليزر بقطر 45 ملم لصنع أشكال مثلثة مجوفة يبلغ حجمها نحو 250 ملم.
Motorways on the #MOON ! #Astronauts could use sunlight to turn lunar soil into paved roads, #scientists sayhttps://t.co/XdWHc4PE9z
— Matthew Williams (@mlw975) October 16, 2023ويمكن ربط هذه القطع معا لإنشاء أسطح صلبة يمكن وضعها على سطح القمر، ثم استخدامها كطرق ومنصات للهبوط.
وعلى القمر، يتطلب الأمر نفسه، عدسة تبلغ مساحتها نحو 2.37 مترا مربعا، والتي يجب نقلها من الأرض. ويمكن بعد ذلك استخدام ذلك لتركيز ضوء الشمس، بدلا من استخدام الليزر، وبالتالي السماح بتكوين المادة باستخدام معدات صغيرة نسبيا.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء الليزر دراسات علمية قمر معلومات عامة ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أممي في عمّان يدعو لتحويل التعهدات إلى إجراءات لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات
صراحة نيوز- انطلقت، اليوم الاثنين، في العاصمة عمّان، أعمال المؤتمر الإقليمي الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية تحت عنوان “تحويل التّعهّدات إلى إجراءات للوفاء بالتزامات استعراض بيجين+30: تبادل المعرفة حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات”، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء قانونيين وسياسيين ومقدمي خدمات ومنظمات إقليمية ودولية، وذلك بالتزامن مع حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء.
ومندوباً عن وزيرة التنمية الاجتماعية، أكد أمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور في الجلسة الافتتاحية، أن العنف ضد المرأة ينعكس سلباً على المجتمع بأكمله ويحد من الاستفادة من طاقات نصف المجتمع، مشيراً إلى أن الأردن نفّذ خلال السنوات الماضية إصلاحات تشريعية ومؤسسية شملت تعديلات دستورية وتطوير منظومات الحماية الاجتماعية وإطلاق خطط واستراتيجيات وطنية لتمكين المرأة.
وأشار الضمور إلى اعتماد الأردن أولوياته الوطنية للخمس سنوات المقبلة في تنفيذ “بيجين”، والتي تشمل تعزيز المساواة وعدم التمييز، وتطوير منظومة الحماية والقضاء على العنف بجميع أشكاله، بما فيه العنف الرقمي، إلى جانب تمكين المرأة اقتصادياً وزيادة مشاركتها في سوق العمل.
من جانبها، أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أهمية تبادل التجارب بين الدول العربية في مجال تعزيز الحماية من العنف، مشيرة إلى أن التقدم في تمكين المرأة جاء نتيجة إرادة سياسية واضحة تجسدت في سياسات وتشريعات داعمة.
بدوره، شدد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة، الدكتور محمد مقدادي، على ضرورة الانتقال من الإطار التشريعي والسياسي إلى مرحلة الأثر المباشر، قائلاً إن “الوعي وحده لا يمنع العنف”، داعياً إلى حلول عملية تشمل تحسين جودة الخدمات، وضمان وصول الناجيات إلى حماية فعلية، وتحويل البيانات إلى سياسات فعّالة.
أما نائبة المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، يانيكا فان دير غراف–كوكلر، فأكدت أن تحويل التعهدات إلى واقع يتطلب تعزيز التشريعات وتفعيل القوانين وتوفير خدمات تستجيب لاحتياجات الناجيات، مع التركيز على العنف التكنولوجي والعنف الرقمي بوصفهما أشكالاً متنامية.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين التحديات المستجدة في إنهاء العنف ضد النساء والفتيات، ويستعرض إصلاحات قانونية ونماذج خدمات وتجارب عربية وعالمية في سياق الوفاء بالتزامات بيجين+30