شيخ الأزهر يبحث مع وزير التعليم العالي تعزيز التعاون في دعم المشروعات المشتركة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاثنين، بالمشيخة، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في دعم المشروعات العلمية المشتركة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر انفتاح جامعة الأزهر على التعاون مع مختلف الجامعات المصرية والإقليمية والعالمية، بما يخدم نشر رسالة الأزهر الشريف ومنهجه الوسطي، مشيرا إلى أن الأزهر يفتح أبوابه لاستقبال الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، ويقدم المنح الدراسية المجانية لكل الدول، ليصبح هؤلاء الطلاب الوافدين سفراء للأزهر في بلادهم بعد تخرجهم.
من جانبه، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة، مقدرا الجهود المبذولة لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الأزهر ومختلف الجامعات المصرية، وإطلاق المبادرات المشتركة التي تسعى للارتقاء بمستوى الطلاب وتنمي الجانب الابتكاري والإبداعي لديهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزير التعليم العالي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث سبل تعزيز التعاون مع وزير الاقتصاد بجمهورية بلغاريا
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بيتر ديلوف، وزير الاقتصاد والصناعة بجمهورية بلغاريا، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السيد ديان كاتراتشيف، سفير بلغاريا لدى القاهرة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
واكد الوزير أن مصر تفتح أبوابها حاليًا للأعمال والاستثمار، حيث لا تدخر الحكومة جهدًا لخلق بيئة جاذبة للاستثمار لضمان استعادة مصر لمكانتها مرة أخرى على خريطة الاستثمار العالمية، موضحًا أنه تم بالفعل اتخاذ العديد من الإجراءات الهامة في هذا الصدد، مما انعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار في مصر.
وقال الخطيب إن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري يهدف إلى توفير بيئة تشريعية داعمة للاستثمار من خلال إصلاح كافة التشريعات ذات الصلة، كما يسعى البرنامج إلى توفير الحوافز، وتحقيق الحوكمة، وتسهيل التجارة عبر الحدود وتطوير الأدوات والإجراءات التنظيمية لتسهيل عملية الاستثمار وبدء الأعمال.
وأشار الوزير إلى أن أحد التطورات الرئيسية في بيئة الأعمال في مصر يتمثل في إصدار "الرخصة الذهبية"، وهي موافقة واحدة شاملة لتأسيس وتشغيل وإدارة المشروع، حيث تم منح الرخصة الذهبية لـ 49 شركة، بمشروعات في صناعات متنوعة مثل الكيماويات والصناعات الهندسية والأدوية والسياحة والنقل واللوجستيات والكهرباء.
وشدد الخطيب على حرص مصر على تعزيز وتعميق أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما قطاعات السيارات والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة التي تحظى بأهمية كبيرة لكلا البلدين.
وقال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إن مصر تعتز بعلاقاتها التاريخية القوية مع جمهورية بلغاريا الصديقة، وبالخطوات التي اتخذها الجانبان لتعزيز التعاون الاقتصادي، منوهًا عن حرص مصر على التعاون مع بلغاريا في قطاعات ذات أهمية خاصة للحكومة المصرية، وأبرزها السيارات الكهربائية، وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد السيد بيتر ديلوف، وزير الاقتصاد والصناعة بجمهورية بلغاريا، أن بلاده تثمن العلاقات التاريخية الراسخة مع مصر، منوهًا الى اهتمام بلغاريا بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر وتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وأوضح ديلوف أن بلغاريا لديها رؤية اقتصادية مشابهة لمصر من حيث الاهتمام بتعزيز التنافسية وتطبيق التحول الرقمي كوسيلة أساسية لتعزيز كفاءة وتنافسية السوق البلغاري، فضلًا عن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الوصول إلى التمويل والنفاذ إلى الأسواق.