الخرطوم- تاق برس-قال مدني عباس وزير التجارة السابق، تعليقا على إقالة مبارك اردول من من رئاسة الشركة السودانية للموارد المعدنية، إن الفرحة بتخلص أحد أطراف انقلاب ٢٥ اكتوبر من موظفه الذي أصبح عبء عليه، ذلك لا يجعل منها مجموعة نظيفة.

 

واضاف “فقد كتب موظف الانقلاب خطاب إقالته بعد التسجيل الذي تناول فيه قائد الجيش بالإساءة ، قدم الموظف كل خدمات الإعانة للتآمر على التحول الديمقراطي وجعل من نفسه ناطقًا باسم الانقلاب ثم الحرب.


وتابع مدني “تنقل بين موائد المواقف وقال كل ما يعاكس ما قاله في وقت سابق ، دافع عن الديمقراطية وعن الانقلاب، وقف مع الدعم السريع وضده، مع التطبيع وضده ، في الحقيقة لم يتبقى في مكان الا وانتقل إلى عكسه بسرعة يسابق فيها الريح.
وقال مدني: لا احس بذرة بالشماتة على سادن الانقلاب فقد ظل عندي اقرب ما يكون إلى الرثاء من ترقب سقوطه ، فلا سقوط لمن استقر في القاع بعد أن حمل ادوات الحق ليدافع بها عن الباطل ، ما يهمني هو أن ندرك أن نموذج انتصار الفهلوة على الأخلاق لا يصمد ، وان سدنة الاستبداد مهما كانت مهامهم في التدليس والتغطية على عيوب الاستبداد كبيرة فإنهم يتخلصون منهم في النهاية سيذهبون تشيعهم اللعنات وتلاحقهم الدعوات وقد ولغوا في دماء الابرياء بمساندتهم للقتلة ، فأما الزيد فيذهب جفاء ويبقي ما ينفع الناس .

قال إن ما أفسد على السودانيين حياتهم شيء كتصور بعض العاملين في المجال العام والسياسي أن السياسة والأخلاق لا يجتمعان، وانك في العمل السياسي يمكن أن تفعل كل شيء لتحقيق أهدافك.
واضاف “الميكافيلية دي اوردتنا موارد الهلاك بل وجعلت العديد من الذين يصمدون في المحال العام هم من أصحاب القدرات العادية أو المتدنية فقط المطلوب أن يكون سقفك الأخلاقي متدني لا تتورع عن شيء في مقابل تحقيق هدفك وان تزيد قدراتك على التآمر في المقابل”.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

رغد صدام حسين تشيد بالدور الخليجي وتدعو لعراق مدني موحد

أشادت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، بالتحركات الدبلوماسية التي تقودها دول خليجية في إطار تعزيز الاستقرار الإقليمي، وذلك في سياق تعليقها على جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات.

وفي منشور عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، وصفت رغد الجهود التي بذلتها السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدفع الولايات المتحدة نحو رفع العقوبات عن سوريا، بأنها "نموذج يحتذى به في العمل السياسي الفاعل".

وأضافت أن الدور الإماراتي، بقيادة الرئيس محمد بن زايد، يعكس "التزاما ثابتا بمساندة الشعب السوري وتعزيز الاستقرار في المنطقة"، مشيدة في الوقت ذاته بـ"الدعم الكبير" الذي قدمته قطر، بقيادة أميرها تميم بن حمد آل ثاني، واعتبرته مثالاً على "روح التعاون العربي الحقيقي"، بما يشجع المجتمع الدولي على مراجعة سياساته تجاه المنطقة.


وأكدت رغد أن "الانفتاح المدروس على العالم لتحقيق تكامل اقتصادي بات ضرورة"، معتبرة أن المنطقة تمضي نحو مرحلة من "الاستقرار والانطلاقة الاقتصادية الواعية"، داعية في هذا السياق إلى أن يكون العراق شريكاً محورياً في هذا التحول لما فيه مصلحة شعبه.

إن الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلها الإخوة في المملكة العربية #السعودية، تحت قيادة سمو الأمير محمد بن سلمان، لحث الولايات المتحدة على رفع العقوبات عن #سوريا الشقيقة، تمثل نموذجاً يحتذى به في العمل السياسي الفاعل.
كما أن الدور المحوري لدولة #الإمارات العربية المتحدة، بقيادة… — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) May 16, 2025
وشددت على أهمية ترسيخ مفهوم الدولة كمظلة سياسية جامعة، بعيدة عن الأيديولوجيات والمشاريع الخارجية، والعمل على بناء رؤية وطنية شاملة، قانونية وسياسية واقتصادية واجتماعية، لضمان قيام دولة مدنية عراقية تكفل حقوق جميع مكوناتها.

وختمت بالقول: "التكاتف في هذه المرحلة يعزز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات، وبإذن الله، المستقبل يحمل فرصاً حقيقية لدور عربي مؤثر في الساحة الدولية، فالمعارك في الحياة لا تقتصر على جبهات القتال، بل تتجلى أيضاً في معارك البناء والسياسة".

وفي جولة خليجية وصفت بالتاريخية، نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تأمين صفقات واستثمارات وتعهدات بقيمة قياسية تقارب 4 تريليونات دولار مع السعودية وقطر والإمارات.


وإضافة إلى الصفقات الضخمة أُعلِنَ خلال الزيارة رفع العقوبات عن سوريا في خطوة قد تفتح الباب أمام إعادة دمج الاقتصاد السوري في الاقتصادي العالمي، وفيما ركزت جولة ترامب على ملفات سياسية وأمنية حظي الجانب الاقتصادي بمساحة أكبر.

وسعى الرئيس الأميركي خلال الجولة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج الثرية التي تمتلك صناديق سيادية تقدر قيمة أصولها بنحو خمسة تريليونات دولار، وحملت الزيارة أبعادًا استراتيجية اقتصادية عميقة تتجاوز العقود والاتفاقيات، وتمتد إلى التوازنات المالية والتجارية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي
  • مآخذ على المبعوث الأممي «العمامرة»..!
  • إثيوبيا تؤجل فتح بوابات سد النهضة وحاجة ملحة للتصريف مع بدء الأمطار.. خبير يكشف السبب
  • الجماز: من الجنون إقالة يايسله بعد إنجاز النخبة
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • ليبيا: عصيان مدني .. البنوك والمصارف توقف عملها
  • رغد صدام حسين تشيد بالدور الخليجي وتدعو لعراق مدني موحد
  • محمد صلاح يكشف عن موعد اعتزاله
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع سير العملية الإنتاجية بشركة حلوان للأجهزة المعدنية
  • ترامب يكشف عن كواليس رفعه للعقوبات عن سوريا بناءاً على طلب ولي العهد ..فيديو