بين الهجمات العشوائية وقصف المقرات الطبية.. أصحاب الأمراض المزمنة في غزة يستقبلون الموت البطيء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
في الوقت الذي يستهدف فريق من جيش الاحتلال المدنيين أثناء هجماته يستبق فريق آخر قصف المقرات الطبية لقطع الطريق أمام علاجهم.
وما بين الهجمات الجنونية وقصف المقرات الطبية وقف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن في غزة انتظارا للموت البطيء بعد توقف الأجهزة الطبية في المستشفيات نتيجة انقطاع الكهرباء وعجز المراكز عن توفير درجات الرعاية الأولى واستقبالهم في الطوارئ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا جاء فيه أن مرضى الفشل الكلوي في القطاع من أكثر الفئات التي تحتاج للذهاب للمستشفى 3 مرات أسبوعيا لإجراء عملية الغسيل التي تستغرق 4 ساعات تمتد في بعض الأحيان إلى يوم كامل في قطاع غزة بسب الزيادة السكانية التي لا تتناسب مع حجم مراكز غسيل الكلى المؤهلة داخل القطاع.
وأفاد التقرير، أن قطاع غزة به 1100 حالة مصابة بالفشل الكلوي بينهم ما يقارب 40 طفلا وتوفر لهم وزارة الصحة الفلسطينية 150 جهازا لغسيل الكلى وتوجد الأجهزة في 5 مراكز فقط داخل مستشفيات القطاع بواقع مركز لكل محافظة، أهمهم مركز مستشفى الشفاء التي تستحوذ على النصيب الأكبر من مصابي هجمات الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الفشل الكلوي هجمات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
أكد السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنه هناك حصار خانق مفروض حاليًا على المستشفى الإندونيسي، وتوارد أنباء عن هدم جزئي لجدار مستشفى الأوروبي في الجنوب، مؤكدًا أن هذه العمليات "تُظهر استهدافًا منهجيًا وثابتًا للبنية الصحية والطبية في غزة".
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى غير مسبوق من الكارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مظاهر الحياة دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، الطواقم الطبية، الصحفيين، مراكز الإيواء، والمستشفيات"؟.
وأضاف:" الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة، مستهدفًا مدنًا بأكملها شمالًا وجنوبًا ووسطًا، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة طالت مستشفى الكلى في شمال غزة ودمرته بالكامل، وهو المستشفى الوحيد المتخصص بعلاج مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
وصف أبو عفش واقع المدنيين بقوله: "لا يوجد أي مكان آمن في غزة. طُلب من السكان النزوح من الشمال إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجنوب، لكن القصف يطال الجميع في كل مكان".