عبور شاحنات للأمم المتحدة إلى غزة.. متحدثة باسم الأونروا توضح
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(CNN)-- قالت متحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، إنه لم يتم عبور أية شاحنات وقود تابعة للأمم المتحدة إلى غزة عبر معبر رفح.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما، للصحفيين، إن الأونروا تقوم بنقل الكمية المحدودة من الوقود داخل غزة وتخطط لإتاحتها لمقدمي الخدمات الصحية.
ولم تتمكن الأونروا من إدخال أي إمدادات إلى غزة منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ودعت توما إسرائيل إلى إنهاء الحصار على قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، تم تهجير مليون شخص داخل غزة، ولا يزال هناك انقطاع في المياه للغالبية العظمى من مليوني شخص يعيشون في القطاع.
وقال توما إن غالبية موظفي الأونروا الأربعة عشر الذين قتلوا كانوا معلمين. وأضافت توما أن الموظفين الذين بقوا في غزة يعيشون في خوف، ويريدون إخراجهم من "حفرة الجحيم"، ومستوى اليأس آخذ في الارتفاع.
كان أحد مراسلي شبكة CNN عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، قد أفاد في وقت سابق بدخول خمس شاحنات وقود تابعة للأمم المتحدة إلى غزة بعد ظهر الاثنين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
برلمانيون حول العالم يحذرون من مجاعة بغزة ويطالبون إسرائيل بإنهاء الحصار
أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم نداء عاجلا يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء ما وصفوها بسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات.
وأكد البرلمانيون -في بيان مشترك- أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منتدى حقوقي يدين ترحيل الهند لاجئين روهينغيين عبر البحرlist 2 of 2تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودانend of listووفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نفدت الإمدادات الغذائية في القطاع، وأضحى أكثر من 80% من السكان يعتمدون على مساعدات أصبحت شبه معدومة.
ورصدت المنظمات الدولية -بينها "يونيسيف" و"أنقذوا الأطفال"- انتشار مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، حيث فقد بعضهم القدرة حتى على البكاء، في حين قضى ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء، في وقت يتزايد فيه عدد الضحايا من الأطفال نتيجة الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وتطرق البيان إلى مطالب عشرات البرلمانيين من مختلف دول العالم، ومنها:
إعلان الفتح الفوري وغير المشروط لجميع المعابر إلى غزة، بما في ذلك معبر رفح. إزالة جميع العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود والماء والدواء من قبل أي طرف. ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملياتهم على الأرض. مراقبة دولية لضمان الامتثال للقانون الإنساني ومنع استخدام التجويع أداة للحرب.وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن تقييد إسرائيل المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى استخدام "الجوع سلاح حرب"، وهو ما يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، حسب ما جاء في بيان البرلمانيين.
وكانت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية قد رأت أن هناك "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن الحصار الإسرائيلي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
مسؤولية قانونية
وفيما يتعلق بالمسؤولية القانونية، شدد البرلمانيون على أن القانون الدولي -خاصة اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات.
ودعا البرلمانيون حكومتي إسرائيل ومصر إلى فتح جميع المعابر مع غزة فورا ودون شروط، مطالبين بإزالة أي عراقيل أمام دخول المساعدات، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى وجود رقابة دولية لمنع استخدام التجويع سلاحا للحرب.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحياد ليس خيارا في ظل كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، مطالبين المجتمع الدولي بتكثيف الجهود للضغط من أجل كسر الحصار وتأمين الإغاثة العاجلة لقطاع غزة.
يأتي ذلك بعد مرور نحو 20 شهرا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 54 ألفا وإصابة أكثر من 122 ألفا، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم.
إعلان