المناطق_متابعات

أعلنت إسرائيل، اليوم الاثنين، عن دخول أول دفعة من شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة منذ قرابة ثلاثة شهور، فيما وصفت الأمم المتحدة السماح بدخول 9 شاحنات أغذية للقطاع الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من مليوني فلسطيني بأنه “قطرة في محيط” .

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات إنسانية، من بينها أغذية للأطفال، سُمح لها بدخول قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

أخبار قد تهمك مظاهرات ضد حماس في غزة.. “بدنا نعيش.. وقفوا الحرب والتهجير” 19 مايو 2025 - 7:42 مساءً إسرائيل: العمليات في غزة هدفها إعادة حماس لطاولة المفاوضات 18 مايو 2025 - 8:37 مساءً

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن إسرائيل سمحت لتسع شاحنات محملة بالمساعدات بالدخول اليوم الاثنين إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد حصار شامل دام 11 أسبوعا.

وأضاف في بيان “لكن هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل، ويتعين السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بدءا من صباح الغد (الثلاثاء)”.

ومضى قائلا “للحد من أعمال النهب، يجب أن يكون هناك تدفق منتظم للمساعدات، ويجب السماح للعاملين في المجال الإنساني باستخدام طرق عديدة، وينبغي أن تكتمل الاستجابة الإنسانية بالسلع التجارية”.

في السياق ذاته، طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ”السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري” إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية “لا يمكنها دعم” الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها إسرائيل.

وتمارس على إسرائيل التي أعلنت عن توسيع عملياتها البرية في غزة، ضغوط حتى من قبل حليفتها الولايات المتحدة لإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ الثاني من آذار/مارس الماضي.

ونبهت وكالات الأمم المتحدة إلى النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية في القطاع المحاصر.

كذلك، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الاثنين، من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد “مليونا شخص يتضورون جوعا”.

وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف “يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية” بينما هناك “أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط”.

ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بهدف الضغط على حركة حماس في المفاوضات، ودفعها إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لديها، من دون التزام واضح بوقف الحرب بشكل كامل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش مصدوم ومستاء بشدة إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، محذرا من أن "آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع" جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع.

جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات في غزة، مؤكدا أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين في القطاع وتلبية احتياجاتهم.

وأكد غوتيريش أنه يشعر بالفزع والاستياء الشديد إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لافتا إلى أن عشرات من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في الأيام الأخيرة جراء هجمات إسرائيلية عديدة على مناطق إيواء النازحين وعلى المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء.

وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي صدرت في يوم واحد، لافتا إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة -بحسب دوجاريك- على أن "قواعد القانون الإنساني الدولي واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم"، مؤكدا أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، وحذر من أن "آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة على وشك أن تنقطع".

كما حذر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه، وقال إن المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التي تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها في غزة ستتوقف توقفا تاما.

وجدد غوتيريش دعوته إلى توفير "وصول إنساني كامل وآمن ومستدام" لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين حرموا منذ مدة طويلة من احتياجاتهم الأساسية بغزة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها المدنيون بأمان وعلى نطاق واسع، استنادا إلى المبادئ الإنسانية.

إعلان

وتغلق إسرائيل منذ الثاني مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يُجبر الفلسطينيون المجوّعون على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، وخلفت الإبادة أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 613 شهيدًا قرب قوافل المساعدات الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات بغزة
  • استشهاد 613 شخص قرب قوافل الإغاثة الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات في غزة
  • غوتيريش مصدوم ومستاء بشدة إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • دبلوماسي: المجموعة العربية موحدة دوليا بشكل لم نشهده على مدى 45 عاما
  • الأمم المتحدة : مؤسسة غزة الإنسانية فخ موت مصمم للقتـ ل أو التهجير
  • السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
  • مكتب مؤسسة غزة الإنسانية المشبوهة في سويسرا يواجه الإغلاق
  • سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: تضاؤل ​​المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية يحرم سكان غزة من سبل العيش