أطلق موسم الرياض 2023، مسابقتين جديدتين لنزال أشرس رجل على وجه الأرض بمواقع عالمية متعددة، شملت شاشات ميدان بيكاديلي في لندن، وشاشات تايم سكوير في نيويورك، إضافة إلى السفير العملاق في لاس فيغاس.

ويمكن لزوار المعالم السياحية الشهيرة قراءة باركود ينقلهم إلى المسابقتين اللتين تعتمد إحداهما على التقاط أفضل صورة من خلال تقنية الواقع المعزز للبطلين فرانسيس انجانو، وتايسون فيوري بجائزة تقدر بـ50 ألف دولار، فيما تعتمد الأخرى على التوقع الصحيح لنتيجة النزال والجولة التي يحسم فيها، إضافة إلى طريقة حسمه بجائزة تصل 100 ألف دولار.


وكان موسم الرياض قد صمم بالقرب من جسر البرج في العاصمة البريطانية لندن حلبة تضم مجسمين لفرانسيس انجانو، وتايسون فيوري، إضافة إلى تاج مرصع بعدد من الأحجار الكريمة يرمز إلى بطولة نزال موسم الرياض الذي سيحدد من خلاله أشرس رجل على وجه الأرض، في افتتاح الموسم.

ويعد جسر البرج الذي أصبح واحداً من المواقع الترويجية العالمية لنزال موسم الرياض أحد أشهر معالم بريطانيا، إذ يقع على حافة جسر لندن الرابط بين ضفتي نهر التايمز، والذي افتتحه الملك إدوارد السابع في عام 1894، عندما كان ولياً للعهد.

ويحتفي موسم الرياض بإطلاق نسخته الرابعة نهاية الشهر الجاري تحت شعار Big Time، كما يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الرياض خلال أشهر الشتاء من كل عام لتجربة آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الفعاليات الترفيهية الفريدة التي يشارك فيها نخبة من المشاهير والعلامات التجارية البارزة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موسم الرياض موسم الریاض

إقرأ أيضاً:

أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن

تتكرّر مآسي الهجرة غير الشرعية يومًا بعد آخر، حيث تنتهي أحلام آلاف الشباب بمصائر مأساوية، بين غرق في عرض البحر، أو ضياع في المنافي الأوروبية، أو تشرّد إنساني ونفسي.

قصة اليوم تسلط الضوء على أحد هؤلاء الشباب، الذي انتهت به رحلة الهروب من الفقر على أعتاب القنصلية المصرية في لندن، منهكًا ومجردًا من أوراقه وهويته، يتوسل العودة إلى وطنه.

بداية القصة

بدأت فصول المعاناة حين قرر الشاب المصري محمد حسن، من محافظة البحيرة، خوض مغامرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، انطلاقًا من السواحل الليبية.

وبعد أن دفع مبالغ طائلة للمهربين، استقل قاربًا مكتظًا بالمهاجرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، واجه خلالها أمواجًا عاتية، قبل أن تنقلب المأساة إلى واقع، ويغرق القارب وسط البحر.

لكن محمد نجا من الموت بأعجوبة، بعدما التقطه قارب نجاة وتم نقله إلى السواحل الإيطالية، لتبدأ رحلة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقتها.

من النجاة إلى المعاناة
لم تكن النجاة من الغرق نهاية الحكاية، بل كانت بداية رحلة قاسية بين الدول الأوروبية. فبعد وصوله إلى إيطاليا، توجه إلى فرنسا، ومنها إلى بريطانيا، باحثًا عن فرصة لحياة كريمة، ليصطدم بواقع مختلف تمامًا، حيث قضى الشاب المصري عامًا كاملًا في ظروف إنسانية قاسية، تنقّل خلالها بين أعمال شاقة لا توفر له أي حماية قانونية، وعاش في مساكن غير صالحة للآدمية، بلا استقرار ولا أمل واضح في الأفق، قبل أن تستقر به الرحلة أخيرًا في لندن، حيث لا تزال الحياة تضعه أمام تحديات يومية.

اعتقال وتشرد في شوارع بريطانيا

في بريطانيا، لم يحالفه الحظ، وتعرّض لمشكلات قانونية مع الشرطة، انتهت بسجنه، لكن بعد خروجه من السجن، كان قد فقد جزءًا من اتزانه النفسي، وظلّ مشردًا بين الحدائق والشوارع، بلا أوراق ثبوتية، ولا مأوى، ولا حتى طعام.

وفي لحظة انكسار ويأس، توجه إلى مقر القنصلية المصرية في لندن، يتوسل طالبًا العودة إلى مصر، لكنه لم يكن يحمل ما يثبت هويته، ولا يملك المال الكافي لتغطية تكلفة العودة.

تحرك إنساني من الجالية والقنصلية المصرية

وعلى الفور، تحرّك أعضاء بارزون من الجالية المصرية من بينهم جلال دردير ومحمود طه، لمساعدة الشاب، رغم حالته النفسية غير المستقرة، كما جرى التنسيق مع القنصلية المصرية لاستخراج وثيقة سفر بديلة، في ظل عدم امتلاكه أي مستند رسمي.

وبجهود كبيرة، تولّت السفيرة جوانا نجم الدين، قنصل مصر في لندن، مسؤولية إصدار الوثيقة، كما ساهم بيت العائلة المصرية في لندن بتوفير إقامة مؤقتة للشاب، وتذكرة سفر إلى القاهرة، حتى تكتمل إجراءات عودته.

دعوة للتفكير

بدوره، نصح  مصطفى رجب، أحد أبرز وجوه الجالية المصرية في لندن ومدير بيت العائلة المصرية، الشباب قائلًا: “ننشر هذه القصص الواقعية كي يتّعظ شبابنا. فالمبالغ الطائلة التي تُنفق على الهجرة غير الشرعية، يمكن أن تكون نواة لمشروعات صغيرة داخل مصر، بدلًا من مراكب الموت ومآسي الغربة والتيه.”

قصة هذا الشاب ليست سوى مرآة تعكس وجعًا صامتًا يتكرر، بصور مختلفة، في حكايات لا تُروى، فالهروب من الوطن لا يُنبت أملًا، والطريق غير الشرعي لا يقود إلا إلى متاهات الألم.

ومع ذلك، تظل الإنسانية قادرة على أن تضيء العتمة، فالدعم الذي وجده من أبناء وطنه في لندن، كان طوق نجاة يثبت أن الانتماء لا يسقط بالتقادم، وأن العودة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • طقس الاثنين.. أتربة مثارة وعوالق على أجزاء من الرياض
  • “إثراء” يطلق 31 فعالية ثقافية خلال عيد الأضحى
  • لأول مرة.. عُمان تشارك في "بينالي لندن"
  • «القومي للبحوث» يطلق سلسلة توعوية بعنوان «صحتك في موسم الحج وعيد الأضحى»
  • دعا للمشاركة في “سيتي سكيب الرياض”..الحقيل: السعودية مركز عالمي للاستثمار العقاري
  • الرياض القديمة شارع الظهيرة
  • أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج العقرب.. لندن هي وجهتك المثالية
  • توتنهام يتخلص من «الحرس القديم»
  • “الحقيل ” يرعى ملتقى لندن التعريفي بمعرض سيتي سكيب الرياض