◄ اليوم.. عُمان ترأس اجتماعًا استثنائيًا في مسقط لـ"الوزاري الخليجي"

مباحثات عُمانية تركية حول الأحداث الخطيرة في القطاع

◄ بدر بن حمد يبحث مع مفوض "الأونروا" إيصال المساعدات لغزة

◄ 2800 شهيد فلسطيني و11 ألف مصاب ومليون نازح

◄ "كتائب القسام": 250 أسيرًا إسرائيليًا بحوزتنا

◄ الاحتلال يُكثّف الغارات المُميتة على غزة.

. والأزمة الإنسانية تتفاقم

◄ موظف إغاثة: لا تزال 1000 جثة تحت الأنقاض بأنحاء غزة

◄ الرشقات الصاروخية تنهمر على تل أبيب

◄ الأمم المتحدة: احتياطي المستشفيات من الوقود يكفي لمدة 24 ساعة فقط

 

 

مسقط- العُمانية

 

تنعقد اليوم الثلاثاء الدورة الاستثنائية الثالثة والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة بمسقط. وقال معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إنَّ انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري لمناقشة الأوضاع في غزة، جاء بناء على طلب سلطنة عُمان، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، وبعد التشاور والتنسيق مع دول المجلس.

إلى ذلك، عقد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية مشاورات عبر اتصال هاتفي مع معالي هاكان فيدان وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية التركية مساء أمس. وتناول الجانبان الأحداث الخطيرة في غزة والوضع الإنساني المؤلم جراء العمليات العسكرية العدوانية لإسرائيل، كما تناول الوزيران الجهود الإقليمية والدولية الحثيثة لوقف التصعيد والحرب من أجل ضمان إيصال الاحتياجات الإنسانية للسكان في غزة. وشدّد الجانبان على أهمية خيار السلام القائم على حل الدولتين وعدالة القانون والشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أجرى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أمس اتصالًا هاتفيًّا مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" فيليب لازاريني. وأكَّد الجانبان أهمية مواصلة كافة الجهود لضمان توفير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه والوقود والغذاء والدواء لسكان وأبناء غزة بشكل عاجل لمواجهة تصاعد الكارثة الإنسانية الراهنة مع ضرورة وقف العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل على قطاع غزة.

وفي قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أن حركة حماس لديها من 200 إلى 250 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وكيل الخارجية العُماني يشارك في أعمال منتدى الدوحة 2025 ويؤكد دعم السلطنة لمسارات الوساطة والحلول السلمية

الدوحة – الرؤية

شاركت سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة الخارجية، اليوم في أعمال منتدى الدوحة 2025 في نسخته الثالثة والعشرين، المنعقد تحت شعار: "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى واقع ملموس"، والذي افتُتح برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وترأس وفد السلطنة سعادة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

وعقد سعادته عددًا من الاجتماعات الجانبية، كما شارك في الجلسة المغلقة بعنوان: "حماية الوساطة أثناء النزاع المسلح"، مؤكدًا خلال مداخلته على نهج سلطنة عُمان الثابت في دعم الحوار وتعزيز جهود الوساطة والتمسّك بالحلول السلمية للنزاعات.
وسلّط سعادته الضوء على تجربة السلطنة في تبنّي الحياد الإيجابي والتفاعلي، ودورها في تهيئة بيئات داعمة لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة. وتأتي مشاركة عُمان في المنتدى تأكيدًا لحرصها على الإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وقد انطلقت في العاصمة القطرية، اليوم السبت، النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة رؤساء دول وخبراء ودبلوماسيين وحضور رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الشيخ تميم، أن منتدى الدوحة، هذا العام، يعقَد في ظروف إقليمية ودولية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لخفض التوتر، ودعم السلام والاستدامة في المنطقة والعالم.

وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "ينعقد منتدى الدوحة هذا العام في ظروف إقليمية ودولية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لخفض التوتر، ودعم السلام والاستدامة في منطقتنا والعالم، من خلال ترسيخ العدالة، وتعزيز التنمية الإنسانية ومبادئ الحلول السلمية لمختلف النزاعات. أتمنى لضيوف المنتدى التوفيق والسداد، وأرحب بهم في قطر".

وفي كلمته أثناء افتتاح منتدى الدوحة، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن التحديات التي تشهدها المنطقة ليست معزولة عما يشهده العالم من تراجع احترام القانون الدولي.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن العدالة باتت في كثير من الأحوال غائبة عن مسار القانون الدولي، مشيرا إلى أن الحلول العادلة وحدها هي التي تصنع السلام المستدام في العالم.

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري يلقي كلمته في منتدى الدوحة 2025 (رويترز)

وأضاف أن عالمنا يشهد تفاقما غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة، مؤكدا الحاجة إلى إعادة الثقة في القانون وإلى منظومة دولية أكثر عدلا.

ولفت إلى أن "العالم لا يحتاج مزيدا من الوعود، بل يحتاج عدالة تترجم الأقوال إلى أفعال"، متابعا إن غياب المساءلة أحد أخطر مظاهر الاختلال في النظام الدولي الحالي.

كذلك أضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن العالم يحتاج إلى عدالة يمارسها الجميع دون ازدواجية في المعايير، قائلا إن سياسات دولة قطر لا تميز بين الأطراف، في حين أنها تقف "إلى جانب ما يخدم الإنسان".

وبالحديث عن الوساطة، شدد على أنها ليست رفاهية سياسية، بل منهج راسخ لدولة قطر، معربا عن إيمان الدوحة بأن العدالة ليست غاية سياسية فحسب، بل ركيزة أساسية لصون القانون الدولي.

وأعلن أن دولة قطر نجحت بالتعاون مع شركائها في إحداث اختراق بين كولومبيا وجماعة "إي جي سي"، وذلك من شأنه أن يثبت أن الوساطة المسؤولة قادرة على حماية المدنيين.

وخلال مشاركته في إحدى جلسات المنتدى، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إنه لا يمكن اعتبار أن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة إلا بانسحاب إسرائيل من القطاع، مؤكدا استمرار التفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية.

ولفت إلى أن الجهود التي بذلت للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين، قائلا "نحن في مرحلة مفصلية ولم يطبق الاتفاق بشأن غزة فيها بالكامل".

كما قال إن بلاده تؤمن بأن لديها دورا في استقرار المنطقة والعالم، وتطمح لحل النزاعات بالوساطة.

وعلى مدار يومي السبت والأحد، يحتضن فندق شيراتون الدوحة جلسات منتدى الدوحة، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس.

ويشارك في المنتدى زعماء ومسؤولون لعدد من الدول، مثل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

كما يحضره رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت بيل غيتس.

وإجمالا، يشارك في المنتدى في نسخته الحالية أكثر من 6 آلاف شخص، و471 متحدثا من نحو 160 دولة.





 

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون يدين تصريحات مسؤولين إيرانيين بشأن دول الخليج
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70 ألفًا و360 شهيدًا
  • حصيلة شهداء غزة تتجاوز 70 ألفًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ إلى 70,360 شهيدا و171,047 مصابا
  • وكيل الخارجية العُماني يشارك في أعمال منتدى الدوحة 2025 ويؤكد دعم السلطنة لمسارات الوساطة والحلول السلمية
  • مصر تدعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة لوقف انتهاكات الاحتلال
  • خارجية مصر: المرحلة الثانية لوقف النار بغزة تنص على الانسحاب الإسرائيلي ودون ذلك لا استقرار بالمنطقة
  • 70,354 شهيدًا و171,030 إصابة.. آخر إحصائية لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بري لوفد مجلس الأمن: لا تفاوض مع إستمرار العدوان الإسرائيلي
  • لليوم الـ 57 تواليا..العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في غزة