الصول: المجتمع الدولي والبعثة الأممية جزء من المشكلة في ليبيا ولا يريدون حلها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
علق عضو مجلس النواب، علي الصول، على إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بمجلس الأمن أمس الإثنين، معتبرًا أن “المجتمع الدولي والبعثة الأممية جزء من المشكلة وإدارة الأزمة في ليبيا، ولا يرغبون في حلها بتجاوز اختصاصاتهم”.
وقال الصول في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إنه “يجب الشروع في اختيار والتوافق على رئيس حكومة من قبل الأطراف الرئيسية في ليبيا وليس كما يرغب المجتمع الدولي”.
وأوضح أنه يجب أيضًا “اختيار تشكيلته الوزارية مصغرة ومنحها الثقة للبدء في العملية الانتخابية حسب القوانين الصادرة مؤخرا والمتوافق عليها من لجنة 6+6”.
الوسومالصولالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصول
إقرأ أيضاً:
المفتي: صمود الفلسطينيين بوجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.
ويعرب مفتي الجمهورية، عن بالغ أسفه أن يحل هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم الأسرة ودورها في بناء المجتمعات، في وقت تكابد فيه الأسرة الفلسطينية أقسى ألوان المعاناة تحت وطأة القتل والتشريد، حيث إن صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار بات شاهدًا على خذلان المجتمع الدولي لقيمه المعلنة، فالاستهداف الممنهج للمنازل ومخيمات اللاجئين، والقصف الذي لا يفرّق بين امرأة وطفل، قد جرّد الأسرة الفلسطينية من حقها في الأمان، وزعزع استقرارها، وخلّف في وجدانها جراحًا لا تندمل، في مشهد دامٍ يُجسّد مأساة إنسانية صارخة تُنادي ضمير العالم.
ويطالب مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بشكل عاجل وفعّال، لوقف هذه الانتهاكات التي تطال كيان الأسرة الفلسطينية، والعمل على حمايتها من التفكك والتشريد المتعمد، وضمان حقها في الأمان والاستقرار، وصون وحدتها من الاستهداف الممنهج الذي يُمعن في تدمير البيوت فوق ساكنيها، واقتلاع الأسر من جذورها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.