انكمش واقعها بعدما كانت منطقة ذهبية.. كردستان تتعلق بطوق رجال الأعمال لإنقاذها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- أربيل
تسعى حكومة كردستان الى انقاذ واقعها الاقتصادي بعد الازمة التي ألمت بها في المرحلة الأخيرة، بتحريك عجلة الاستثمار، من خلال عقد اجتماع موسع مع رجال الاعمال في اربيل.
وعلى الرغم من أن حكومة الإقليم أطلقت خطوات عديدة وحلول على أرض الواقع لإنقاذ الإستثمار في كردستان، إلا أن المعطيات تؤكد فشل معظمها، بحسب تقارير سابقة، وهذا بدوره دفعها إلى السعي لعقد اجتماع موسع مع رجال أعمال ومستثمرين، وفقًا لتفاصيل كشفها مصدر مسؤول لـ "بغداد اليوم".
وقال المصدر، اليوم الثلاثاء (17 تشرين الاول 2023)، أن "فقرات الاجتماع ستتضمن إيصال شكاوى وانتقادات رجال الأعمال والمستثمرين الكرد إلى الجهات الحكومية في كردستان".
وبحسب المصدر فإن "جميع أفكار ومقترحات الاجتماع سترفع إلى المجلس الأعلى للاستثمار في الإقليم لمناقشتها والتوصية بتطبيق المناسب منها".
وقبل عام 2013، عُرف عن الإقليم أنه "منطقة ذهبية" وبيئة خصبة للاستثمار بجذب العشرات من رؤوس الأموال والشركات الأجنبية للاستثمار فيه، لاسيما في مجالات البناء والطاقة إلا أن واقعه انقلب رأسًا على عقب- وفقًا لتقارير صحفية سابقة - بسبب اشكاليات مالية وسياسية مع حكومة بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمين بغداد: مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات والأضخم بتاريخ العاصمة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد أمين بغداد عمار موسى كاظم، الأربعاء، أن مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات، فيما بين أن المشروع يُعد أحد أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية في تاريخ العاصمة بغداد .
وقال أمين بغداد خلال إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصدر الجديدة، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات، في بناء بيئة حضرية متطورة، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات، وتوفير السكن الكريم".
وأضاف، أن "المشروع يُعد أحد أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية في تاريخ العاصمة بغداد، ويأتي ضمن أولويات البرنامج الحكومي، ويمثل إحدى الخطوات الاستراتيجية لإيجاد حلول حقيقية لأزمة السكن، لا سيما لذوي الدخل المحدود".
وتابع، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يمتد بين منطقة المعامل وأطراف مدينة الصدر الحالية، على مساحة تُقدّر بـ4000 دونم "، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن "إنشاء بيئة مستدامة تضم 60 ألف وحدة سكنية بعدة تصاميم ومساحات إلى جانب الخدمات العامة، موزعة على 3 قطاعات، و12 حيا، و52 محلة، مع مركز تجاري وخدمي متكامل" .
وأضاف أمين بغداد، أنه "تم إحالة عقد تنفيذ البنى التحتية والطرق والأعمال المكملة لمنطقة (11) ألف وحدة سكنية بتاريخ 22 من شهر نيسان من هذا العام، مع الطبقات الأساسية للطرق الرئيسة لباقي مناطق المشروع، إلى شركة “جاينا شاندونغ” الصينية، بعقد يمتد إلى 1200 يوم".
وأوضح كاظم، أن "المشروع مر بمراحل دقيقة بدأت من الاستطلاعات الميدانية ،وفحوصات التربة، ومسوحات الأرض، وصولاً إلى المخطط الهيكلي والتفصيلي النهائي وإعداد دراسات مرورية واجتماعية وبيئية"، مبينًا، أن "المشروع ليس مجرد توسعة عمرانية، بل هو مشروع وطني يمثل نموذجًا حديثًا للتخطيط الحضري المتكامل".
وبين، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد المشروع الإرادة الجادة للدولة في توفير بيئة ملائمة للحياة الكريمة، ويُعزز من قدرة بغداد على استيعاب نموها السكاني بشكل منظم ومستدام" .
وفي ختام حديثه، قدم أمين بغداد "الشكر والامتنان لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ولجميع الجهات الساندة، من الوزارات والهيئات الاستشارية والمكاتب الفنية والكوادر الوطنية التي بذلت جهودًا استثنائية لإنضاج هذا المشروع وجعله واقعًا ملموسًا".
وأطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الأعمال التنفيذية لمدينة الصدر الجديدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام