أعلنت مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي انطلاق مسابقة فادية السعد الصباح العلمية للابتكار للموسم الدراسي 2023-2024 لطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وقالت مدير عام المسابقة الدكتورة عائشة الهولي في لقاء تعريفي للاعلان عن انطلاق المسابقة اليوم الثلاثاء ان ما يميز مسابقة هذا الموسم انطلاقها للعالمية بانضمام عدة دول من الوطن العربي إضافة إلى مشاركات من تركيا.


واضافت الهولي أن معظم المشاريع السابقة كانت تتجه نحو البيئة وكيفية المحافظة عليها والتحول إلى الاقتصاد الأخضر والطاقات البديلة والمتجددة مبينة انه تم تخصيص هذه الدورة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالمشاريع العلمية والتدريب عليها من قبل متخصصين.
من جانبها قالت الموجه الفني العام للعلوم بوزارة التربية منى الأنصاري في كلمة مماثلة ان أهمية المسابقة تكمن في بناء وتصميم مشاريع علمية قائمة على توظيف الذكاء الاصطناعي وفق منحى STEAM من خلال تزويد الطالبات بالكفايات الأساسية التي تمكنهن من اعداد مشاريع علمية تواكب التقدم المعرفي والتكنولوجي.
ولفتت الأنصاري الى ان تلك الكفايات تحفز الطالبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جوانب معينة من الحياة او كأداة فعالة لحل المشكلات في المجالات المختلفة محليا وعالميا.
من جانبه قال مستشار المبرة الدكتور علي الكندري إن المسابقة في دورتها الحالية تهتم بموضوع الذكاء الاصطناعي الذي خرج من مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العلمي ليصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وأصبح استخدامنا له متأصل من أجل الصالح العام للمجتمعات.
وأكد الكندري حرص المسابقة على محاكاة استحقاقات التنمية المستدامة وتحديدا الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة والذي ينص على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة مما يؤدي إلى تحقيق نتائج تعليمية ملائمة وفعالة بحلول عام 2030.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر

أكدت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير حديث لها أن المخاوف المتزايدة بشأن قيام الذكاء الاصطناعي بالقضاء على الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن سوق العمل العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات "الهلاوس" التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح "AI unemployment" (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

 

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر

واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية "كلارنا" التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: "سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك".

إعلان لا دليل على "كابوس الوظائف"

وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت "إيكونوميست" أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف "الياقات البيضاء" مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

وطرحت "إيكونوميست" تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن "نهاية الوظائف" لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي واقـــع لا مفـــرّ منـــه
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يطلق مسابقة «الكتابة الإبداعية»
  • "رئاسة الشؤون الدينية" تطلق الدورة العلمية لأئمة الحرمين لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم
  • موسم الحج 1446.. إطلاق الدورة العلمية الأولى لأئمة الحرمين الشريفين
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة "ومضة نور" بـ"تعليمية البريمي"
  • اختتام المسابقة الثقافية لطالبات المدارس الصيفية في البيضاء
  • غدًا.. انطلاق الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • السديس يُدشّن الدورة العلمية الكبرى في الحج لتعزيز التسامح والوسطية
  • الذكاء الاصطناعي يسهل البحث على غوغل.. فيديو