صحيفة التغيير السودانية:
2025-07-03@12:23:04 GMT

هآرتس: على نتنياهو أن يرحل فوراً

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

هآرتس: على نتنياهو أن يرحل فوراً

 

لم يعد بنيامين نتنياهو صالحا لحكم إسرائيل، بل لا يمكنه البقاء في منصبه ولو ليوم واحد آخر، وعليه أن يرحل فورا.

التغيير ــ وكالات

هذا ما بدأت به “هآرتس” مقالا طالبت فيه رئيس الوزراء بالتنحي دون انتظار، مؤكدة أنه لم يعد قادرا على القيادة، حيث فضحه وجهه “الشاحب رغم كمية المكياج الكبيرة” عندما كان يلقي خطابا “غريبًا وفارغًا” يوم السبت لم يتمكن فيه من إخفاء الصدمة التي كان يعاني منها.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية -على لسان كاتبها نحميا شتراسلر- أن استمرار نتنياهو في قيادة إسرائيل وجيشها خلال الحرب الحالية لن يكون من أجل إسرائيل وإنما من أجل “خلاصه الشخصي” وستكون “كل التحركات في الحرب وكل الاتصالات الدبلوماسية تستهدف أمرا واحدا فقط هو: البقاء في السلطة” وهذا ما لن يتيح تحقيق النصر في الحرب، مما يعني أن على نتنياهو أن يرحل.

وعن أسباب هذه المطالبة، يقول شتراسلر إن نتنياهو لم يكتف بتفكيك المجتمع الإسرائيلي ويضعف جيشه خلال الأشهر التسعة الماضية، ولم يساهم فقط بتقوية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) بتمكينها من الحصول على أموال عززت مكانتها، بل إنه حقا المسؤول الأول عن المذبحة التي تعرضت لها إسرائيل وأودت بقتل وجرح واختطاف المئات وهو ما “يشكل الآن تهديدًا وجوديًا واضحًا لدولة إسرائيل ومواطنيها”.

وانتقد المقال بشكل لاذع أولئك الذين مكنوا نتنياهو من الاستمرار في الحكم، واصفا ما فعلوه بأنه “أمر مخز” مشددا على أن وزير الحرب (بيني غانتس) وزملاءه هم الذين قدموا لنتنياهو طوق نجاة “منقوعا في الدم” عندما انضموا لحكومته متسببين بذلك في انقسام المعارضة.
إنقاذ نفسه

لكن نتنياهو، بدلا من التركيز على الحرب، باشر فورا في القيام بما وصفه الكاتب بأنه “عمل حيوي لإنقاذ نفسه” ملقيا باللوم هو وأبواقه فيما حدث يوم السبت 7 أكتوبر على الجيش الإسرائيلي والمخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام و”الشاباك” وغانتس ومن كانوا يحتجون على التعديلات القضائية، محاولا بذلك سل نفسه من هذه القضية سل الشعرة من العجين، فلا يكون عليه لوم في أي شيء يتعلق بذلك الهجوم، حسب شتراسلر.
واستطرد الكاتب تعامل نتنياهو مع الكيبوتسات (مستوطنات زراعية عسكرية) قائلا إنها عاشت طيلة سنوات حكمه تحت وابل من الصواريخ والبالونات الحارقة، وأن الحل الوحيد الذي كان أمامها هو تبني عائلات من القوميين المتدينين المتطرفين التي يمكنها بصراخها أن تجعل وزير المالية بتسلئيل سموتريش -بدلا من تقليص كتيبة ونصف كتيبة من قوات الحدود- يضيف كتيبتين لحماية الكيبوتسات.

وأبرز أن هذه هي الطريقة التي يتصرف بها القوميون المتدينون المتطرفون في مستوطناتهم، حيث يصرخون بمرارة لممثليهم ثم يحصلون على المزيد من القوى التي تحميهم لدرجة أن طفلا منهم إذا ذهب للمدرسة ترافقه فرقة حماية من الجنود.

وما زاد الطينة بلة -حسب الكاتب- هو قرار الحكومة عام 2014 مضايقة المنسقين الأمنيين في البلدات الحدودية لغزة، إذ قلصت رواتبهم، وخفضت قسائم البنزين الخاصة بهم، وصادرت سياراتهم المضادة للرصاص، وخفضت عدد بنادقهم، وقلصت فرق الرد السريع، مما وجه ضربة قاتلة لقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.

وهذا يعني أن الأمر الأكثر فظاعة أنه تم التخلي عن الكيبوتسات لأسباب سياسية، إذ لم ير فيهم نتنياهو أنهم من معسكره الصحيح، معسكر المتدينين، ولم يقم بزيارة هذه المجتمعات الحدودية مطلقًا طوال السنوات التي قضاها بالسلطة، مما يعني أنه في الحقيقة “أنذل شخص في تاريخ الشعب اليهودي” ويجب أن يرحل اليوم وليس غدا، وفقا لشتراسلر.
المصدر : هآرتس

الوسومإسرائيل غزة فلسطين هآراتس

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: البحث العلمي في “إسرائيل” يدفع ثمن عدوانه على إيران

الجديد برس| كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الثلاثاء، أنّ الجامعات والمعاهد البحثية في “إسرائيل”، أصبحت هدفاً مباشراً للاستهدافات الإيرانية خلال الحرب الأخيرة، ما أسفر عن دمار واسع في مختبرات ومبانٍ أكاديمية، وخسائر قُدرت بمئات ملايين الشواكل، وسط تحذيرات من أزمة طويلة الأمد في قطاع البحث العلمي. ووفقاً لـ”هآرتس”، فإنّ أبرز أنظمة الدفاع الإسرائيلي، من القبة الحديدية إلى مقلاع داوود، نشأت من أبحاث أكاديمية جامعية. وتُعدّ الجامعات، خصوصاً جامعة “بن غوريون”، مصنعاً فعلياً لطياري سلاح الجو وكبار ضباط الاستخبارات. وقال رئيس رابطة رؤساء الجامعات، البروفيسور دانييل تشاموفيتز، إنّه “للمرّة الأولى، أصبحنا مستهدفين بالفعل”، في إشارةٍ إلى الضربات الدقيقة التي طالت معهد “وايزمان” وجامعات “بن غوريون” و”تل أبيب” و”التخنيون”. وتعرّض معهد “وايزمان” لدمار جزئي في 45 مختبراً وتضرر 20 آخرون. كما أصابت الصواريخ الإيرانية كلية الطب في جامعة “بن غوريون”، ومباني سكنية لأعضاء الهيئة التدريسية. وتُقدر الخسائر المادية المباشرة بعشرات، وربما مئات، ملايين الشواكل، إضافة إلى توقف أبحاث حيوية بسبب غياب العلماء والطلاب الأجانب. وقسّم تشاموفيتز الضرر إلى 3 مستويات: تدمير البنية التحتية والأجهزة، توقف البحث نتيجة مغادرة الباحثين، وأخيراً تضرر العلاقات الأكاديمية، خصوصاً مع أوروبا، حيث تواجه “إسرائيل” خطر استبعادها من برامج تمويلية كبرى مثل “هورايزون 2020”. ولفتت الصحيفة إلى أنّ أكاديميين في جامعة حيفا ومعهد “التخنيون” وجامعة “بار إيلان” أكدوا أنّ الحرب عطّلت التجارب العلمية وأجبرت طلاب الدراسات العليا على مغادرة البلاد أو الانخراط في “الجيش” الاحتياطي. من ناحيته، قال البروفيسور يارون شاف تال إنّ “التجارب توقفت كلياً، باستثناء المشاريع الحيوية المستمرة منذ سنوات”. وعبّر تشاموفيتز عن قلقه من أنّ الحكومة الإسرائيلية نفسها تسهم في تقويض الحرية الأكاديمية، عبر سيل من التشريعات التي تحدّ من استقلال الجامعات وتقلّص تمويلها. وأكّد أنّ الجامعات كانت دائماً جزءاً من المشروع الإسرائيلي، وأنّ “المساس بها هو ضرب للمؤسسة الأمنية والعلمية على حدٍ سواء”.

مقالات مشابهة

  • وزراء الليكود ورئيس الكنيست يدعون نتنياهو لضم الضفة فورا
  • هآرتس: الرقابة العسكرية تأمر بحذف تقرير عن شراء نجل نتنياهو شقة فاخرة في إكسفورد
  • مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة
  • هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • هآرتس : مخطط يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء حرب غزة
  • هآرتس: الصواريخ الإيرانية أصابت بدقة 10 مواقع استراتيجية إسرائيلية
  • “هآرتس”: البحث العلمي في “إسرائيل” يدفع ثمن عدوانه على إيران
  • هل تطبع سوريا مع إسرائيل؟ وما شروطها؟
  • تعذيب وإهانة.. تقرير يفجر قصص الانتهاكات بحق معارضي نتنياهو
  • هآرتس: ترامب نسق بشكل كامل مع نتنياهو طلب وقف محاكمته