الهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ تستعرض 8 مشاريع مبتكرة للتحول الرقمي والخدمات الذكية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي في 17 أكتوبر / وام / تستعرض الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ خلال الدورة الحالية من معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات "جيتكس 2023"، والذي يقام خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023 في مركز دبي التجاري العالمي، عدداً من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية والأنظمة الإلكترونية والذكية المبتكرة.
وتعد مشاركة الهيئة خلال الدورة الحالية من المعرض الأكبر من حيث عدد ونوعية المشاريع التي سيتم استعراضها، حيث تتضمن مشاركة الهيئة خلال المعرض عدداً من المشاريع الاستراتيجية والمبادرات والأنظمة والخدمات الذكية التي تطبق أحدث التقنيات والابتكارات في العديد من محاور العمل مثل الهوية والإقامة وشؤون الأجانب والجمارك وأمن المنافذ، بما يساهم في دعم منظومة الأمن والرقابة على المنافذ الحدودية ويعزز النمو الاقتصادي للدولة ويستقطب رواد الأعمال ورؤوس الأموال وأصحاب المواهب والخبرات.
وتضم قائمة المشاريع التي تسلط الهيئة الضوء عليها خلال مشاركتها في الدورة الحالية من المعرض 8 مشاريع متنوعة، هي خدمة أكيد، والمعبر الذكي، والنظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات، ونظام أفصح، والتدريب باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، ومحطة التبصيم الذاتية، وروبوت آفاتار لخدمة العملاء باستخدام تقنية GPT، ومنظومة الخدمات الذكية على الميتافيرس.
وبهذه المناسبة، قال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، إن معرض جيتكس أصبح أيقونة تعكس قدرة دولة الإمارات على الريادة في مجال التكنولوجيا، وسعيها الدائم من أجل توظيفها لخدمة الشعوب وتطوير الخدمات وتحسين مستوى رفاهية المجتمع، كما أنه يرمز لكونها وجهة مفضلة لأبرز الشركات العالمية التي ترغب في تسليط الضوء على ابتكاراتها وتطبيقاتها التقنية وإبرام الصفقات الناجحة.
وأضاف سعادته: "معرض جيتكس من الفعاليات الأساسية في المنطقة، وملتقى قادة قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة والأطراف الفاعلة، وخلاله يتم الكشف عن آخر التطورات في ميادين الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتقنيات السحابية والبيانات الكبيرة والأمن السيبراني وقواعد البيانات المتسلسلة والحوسبة الكمية والتسويق المؤثر والتقنيات المالية. كما يشهد المعرض عقد صفقات أعمال عالية القيمة، واتفاقيات مستقبلية معنية بالابتكار، وإبرام شراكات حكومية، ويشارك في فعالياته آلاف العارضين من شتى أنحاء العالم".
وتابع سعادته قائلاً: "معرض بهذا الحجم وهذه المكانة وتلك السمعة المحلية والإقليمية والعالمية يمثل فرصة استراتيجية لنا لعرض أبرز ابتكاراتنا ومشاريعنا، والاستفادة من التقنيات المعروضة والجهات والشركات والخبراء والمتخصصين المشاركين في تطوير خدماتنا وبنيتنا التحية وتوظيف التقنيات الجديدة في تطوير خدماتنا الذكية والاطمئنان إلى توجهاتنا الاستراتيجية، ولذا نحرص دائماً على توسيع حجم مشاركتنا في المعرض بما يتناسب مع دورنا في دعم منظومة الأمن وتحقيق الاستقرار للمجتمع وتعزيز النمو الاقتصادي ودفع مسيرة التنمية إلى الأمام دائماً لإسعاد المجتمع وتحسين جودة حياته".
ومن المتوقع أن يحظى جناح الهيئة بجذب اهتمام المتخصصين من المؤسسات الحكومية والشركات والخبراء، فضلاً عن الإقبال الكبير من الزوار على غرار ما شهدته مشاركة الهيئة في النسخ الماضية من المعرض.
رضا عبدالنور/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.
وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.
وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".
وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.
كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.
واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.
الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام