عاجل.. الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تقر بفشلها في إعطاء تحذير مسبق لهجوم حماس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أقر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" اللواء أهارون حاليفا، اليوم الثلاثاء، بمسؤوليته عن الفشل في إعطاء تحذير مسبق قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.
وقال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية في بيان له: "أتحمل مسؤولية فشل الإنذار المبكر من هجوم حماس الذي وقع صباح يوم 7 أكتوبر وتسبب في مقتل أكثر من 1300 شخص إسرائيلي".
وفي وقت سابق، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤوليين إسرائيليين، أن المخابرات الإسرائيلية تلقت في الليلة التي سبقت هجوم حماس إشارات على وجود نشاط غير عادي لـ حركة حماس في قطاع غزة، لكن كبار قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك قرروا عدم وضع القوات العسكرية على حدود القطاع في حالة تأهب قصوى.
ووفقا للمسؤوليين الإسرائيليين، فإن المخابرات الإسرائيلية رصدت يوم الجمعة، اليوم السابق للهجوم، علامات على نشاط حماس في قطاع غزة تشير إلى أنه ربما كانت تستعد لهجوم.
ولكن قرر القادة الإسرائليين انتظار وصول المزيد من المعلومات الاستخبارية، وبعد عدة ساعات، قامت حماس بالهجوم.
وأشار أحد المصادر الإسرائيليين إلى أكسيوس، أن المعلومات الاستخبارية التي تم تلقيها يوم الجمعة لم تتحول إلى إنذار مبكر بشأن الحرب، لكنه تراجع عن الادعاءات بأنه لم يتم فعل أي شيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أمان حماس المخابرات الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.