جامعة الملك سلمان تناقش سبل التعاون مع جامعات صينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
التقى وفد من جامعة الملك سلمان الدولية برئاسة الدكتور أشرف حسين ممثلي مجموعة من الجامعات الصينية على رأسها جامعة يانج زو وجامعة ليوانج نورمال، وبحضور نواب الشئون الأكاديمية والعلاقات الدولية والقيادات الجامعية، حيث تم بحث سبل التعاون في العديد من الملفات الهامة والتي يأتي في أولوياتها التعاون في مجالات علوم الحاسب، والذكاء الاصطناعي، والعلوم الهندسية، والتكنولوجية.
وأوضح الدكتور رئيس الجامعة أنه تم خلال اللقاء التشاور حول سبل تعزيز التعاون في توطين مجال اللغة الصينية التطبيقية ومجال تبادل الخبرات والطلاب والأساتذة وتقديم المنح الدراسية للطلاب بالجامعة لاستكمال دراستهم وتنفيذ مشروعات التخرج، واستكمال الدراسات العليا في كبرى الجامعات الصينية، والسعي الى طرح شهادة جامعية مزدوجة وتوطين أسلوب جودة للعملية التعليمة بشكل مختلف لتأهيل الطلاب الى سوق العمل ومما يفي باحتياجاتهم ومتطلباتهم التدريبية للمنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف ان الجامعة تطلع دائما الى تعزيز التعاون وبناء الشراكات القوية مع الجهات والمؤسسات والجامعات ذات المكانة الدولية المتميزة، وكذلك الانفتاح للاستفادة من الخبرات الدولية. IMG-20231017-WA0189 IMG-20231017-WA0186 IMG-20231017-WA0184 IMG-20231017-WA0185
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية الجامعات الصينية العلاقات الدولية الدكتور أشرف اللغة الصينية IMG 20231017
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.