طوفان الأقصى.. رشقات صاروخية جديدة على المدن المحتلة واشتباكات في زكيم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت/
دخلت معركة “طوفان الأقصى” اليوم الثلاثاء، يومها الـ11 برشقات صاروخية جديدة ودقيقة على المدن المحتلة، في ظل اشتباكات في زكيم، وساحات اشتباكات ومواجهة متعددة.
وبحسب ما أورده المركز الفلسطيني للإعلام، فقد جددت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم رشقاتها الصاروخية تجاه مواقع ومغتصبات العدو لتؤكد إدارتها للمعركة وتحكمها في الميدان.
وأعلنت كتائب القسام قصف تحشدات للعدو في قاعدة “تسيلم” العسكرية برشقة صاروخية، فيما دوت صفارات الإنذار في قاعدة “تسئيليم” في بئر السبع المحتلة.
واعترفت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم، بإصابة ثلاثة من قواتها جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن خمسة ضباط وجنود صهاينة قتلوا منذ بدء معركة طوفان الأقصى في عمليات وقصف صاروخي من جنوب لبنان، إلى جانب العديد من المستوطنين، فيما أجبرت قوات العدو على إجلاء آلاف المستوطنين من شمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت قوات العدو الصهيوني في وقت مبكر اليوم، أنها اغتالت أربعة أشخاص بدعوى محاولتهم اجتياز الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.
والليلة الماضية، اندلعت اشتباكات مسلحة في “زكيم”، لتصفح قوات العدو مجددا بالأبطال العابرين من البحر والسياج الفاصل، بعد 11 يومًا من يوم العبور الكبير.
ووجهت كتائب القسام صفعة مدوية للعدو، بقصف محدد ودقيق من حيث الزمان والمكان لينجم عنه قطع جلسة للكنيست واجتماع أمني كان يحضره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لتجبرهم على الدخول للملاجئ في وقت كانوا يهددون فيه بالقضاء على حماس وشعبنا الفلسطيني.
وفي الضفة الغربية المحتلة اندلعت اشتباكات وعمليات إطلاق نار فدائية، لترتفع حصيلة عمليات إطلاق النار منذ بدء المعركة إلى 256 بينها 31 عملية نوعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم وادي الفارعة جنوب طوباس وبلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله
الثورة نت/وكالات اقتحمت قوات العدو الصهيوني مساء أمس السبت، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وقامت قوات أخرى باقتحام وادي الفارعة جنوب طوباس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا ) عن مصادر محلية بأن قوة من جيش العدو اقتحمت ترمسعيا شمال شرق رام الله وانتشرت في شوارعها دون أن يبلغ عن اعتقالات ومداهمات. وكانت مجموعات من المستوطنين قد هاجمت أطراف البلدة قبل أن تقتحمها قوات العدو الصهيوني. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت منطقة الشارع الرئيسي في وادي الفارعة، وأطلقت قنابل الغاز في المنطقة، ما أدى لاشتعال النيران في أرض محاذية، ثم انسحبت آليات العدو باتجاه حاجز الحمرا العسكري. في سياق آخر نصبت قوات العدو الصهيوني اليوم السبت، حاجزًا عسكريًا على دوار اكتابا شرق مدينة طولكرم، تزامنًا مع استمرار عدوانها على المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس لليوم الـ181. وأفادت وكالة “وفا” بأن آلية عسكرية ترافقها مجموعة من جنود المشاة تمركزت وسط دوار اكتابا، حيث تعمد الجنود عرقلة حركة المركبات وتوقيف عدد منها وتفتيشها، والتدقيق في هويات الركاب. إلى ذلك، يواصل العدو فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنفيذ تدمير ممنهج لكافة مناحي الحياة فيهما، خاصة بعد عمليات الهدم والحرق التي شهدها المخيمان خلال الأسابيع الماضية، والتي طالت مئات المباني السكنية والمنشآت التجارية، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية، ما حال دون عودة السكان إليهما. وفي تطور لاحق، داهمت قوات العدو عددًا من المنازل في منطقة جبل النصر المحيطة بمخيم نور شمس، الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ168 تواليًا، وقامت بتخريب محتويات المنازل والتنكيل بسكانها، وأجبرت المواطن أوس العارف على النزوح القسري من منزله تحت تهديد السلاح . وتشهد المدينة وضواحيها تحركات مكثفة لآليات العدو على مدار الساعة، حيث تجوب الشوارع والأحياء، وتعيق حركة المواطنين والمركبات.