تشاد.. 2.1 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة العمل الإنساني في تشاد فيوليت كاكيوميا أن "أكثر من 2.1 مليون شخص في تشاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وقالت المسؤولة الأممية وفقًا لبيان مكتب الأمم المتحدة في تشاد اليوم، إن البلاد تواجه أربع أزمات كبرى وهي النزوح القسري وحالات الطوارئ الصحية وتأثيرات التغيرات المناخية، إضافة إلى أزمة انعدام الأمن الغذائي.
وأوضحت أن تشاد تواجه بشكل عام حالة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية التي تؤثر على 5.7 ملايين شخص منهم 2.1 مليون في وضع حرج للغاية.
يذكر أن المنظمات الإنسانية أطلقت نداء استجابة إنسانية لصالح تشاد لجمع 920 مليون دولار للعام الجاري من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 7.6 ملايين شخص لكن لم تتلق نجامينا سوى 26 % من هذه الاستجابة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس انجامينا تشاد الأمن الغذائي من انعدام الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق إنذاراً دولياً ومجلس الأمن أمام اختبار مصيري (تفاصيل)
يمانيون / خاص
طالب مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، بعقد اجتماع طارئ وفوري لمجلس الأمن الدولي، واتخاذ “إجراءات حاسمة وملزمة” ضد ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الغاشم” على السيادة الإيرانية، محذرًا من عواقب خطيرة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى مجلس الأمن، أدان إيرواني بشدة “الاعتداءات العسكرية الممنهجة التي نفذها الكيان الصهيوني مؤخرًا ضد منشآت نووية سلمية وكبار المسؤولين العسكريين في العاصمة طهران”، مشددًا على أن “الكيان الصهيوني ارتكب عملًا متهورًا وغير قانوني، عبر سلسلة من الهجمات المُنسّقة التي استهدفت البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية الإيرانية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
وأكد إيرواني أن هذه الاعتداءات “تمثل جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عنها، وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”، مطالبًا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بـ”إدانة هذا العدوان السافر بشكل قاطع، والتحرك الفوري وفقًا لمسؤولياتهم القانونية لمحاسبة النظام الصهيوني ومواجهة هذه الانتهاكات دون تأخير”.
واختتم بالتحذير من أن “استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الأفعال الإجرامية سيشجع الكيان المعتدي على المضي قدمًا في سلوكه العدواني، ويقوض أسس القانون الدولي والنظام الأمني العالمي”.