تواصلت في صالة لوسيل الرياضية منافسات النسخة الثالثة من بطولة قطر ماسترز الدولية المفتوحة للشطرنج التي تضم نخبة من أبرز أبطال العالم، وتستمر إلى 20 أكتوبر الجاري.
وحقق لاعب المنتخب القطري الأستاذ الدولي الكبير حسين عزيز المصنف 141 في البطولة انتصاره الثاني في البطولة بتغلبه في مواجهة الجولة السادسة على اللاعبة الهندية غايفير ماهندرا المصنفة 107 في البطولة.


وكان عزيز الذي تقدم للمركز 84 في الترتيب قد تعادل في الجولة الخامسة أمام الهندي موهان كوشاغرا ليصل لنقطته الثالثة، حيث تعادل في الجولة الرابعة أمام الصينية سونغ يوكسين وتغلب في الجولة الثالثة على اللاعبة الهندية آيوش بهاتاشيجي فيما خسر في الجولتين الأولى والثانية أمام كل من الأوزبكي محي الدين مادامينوف والألماني رافائيل لاغونو.
من جهته، تمكن النرويجي ماغنوس كارلسن، المصنف الأول عالميا من تجاوز نظيره الهندي أديتيا سامانث المصنف 48 في البطولة مواصلا انتصاراته بعد تغلبه في الجولة الماضية على الهندي برانيش أم ليرفع كارلسن رصيده لأربع نقاط ونصف النقطة.
ويحتل بطل العالم 5 مرات المركز التاسع مع ختام الجولة السادسة.
أما الأمريكي هيكارو ناكامورا المصنف الثالث عالميا والثاني في البطولة فسقط مجددا في فخ التعادل أمام نظيره ديفيد بارافايان المصنف 23 في البطولة والذي يشارك تحت علم الاتحاد الدولي.
وكان ناكامورا قد تعادل في الجولة الماضية أمام الأوزبكي جافوخير سينداروف ليرفع اللاعب الأمريكي رصيده لأربع نقاط ونصف النقطة محتلا المركز الرابع.
وتغلب الهولندي أنيش غيري المصنف السابع عالميا والثالث في البطولة، على اللاعب الجزائري بلال بلحسن المصنف 44 في البطولة ليرفع رصيده لأربع نقاط في المركز 21، فيما توقف رصيد اللاعب الجزائري عند 3 نقاط.
وتعادل الهندي ناريانان أس أل المصنف 13 في البطولة مع الأوزبكي عبد الستاروف نوديربيك المصنف الخامس في البطولة ليرفع الأول رصيده إلى 5 نقاط محافظا على صدارة الترتيب.
وتغلب الأوزبكي جوفاغير سينداروف على الهندي أديتيا ميتاي المصنف 30 في البطولة ليرفع رصيده لـ 5 نقاط محتلا المركز الثالث.
أما الهندي آرجون أريغيسي المصنف السادس في البطولة فقد تغلب على اللاعب روديك ماريان المصنف 37 في البطولة ليرفع رصيده لـ 5 نقاط في المركز الثاني.
على صعيد اللاعبين العرب، تعادل الإماراتي سالم عبد الرحمن المصنف 14 في البطولة مع نظيره الأمريكي غريغوري كايدنوف المصنف 35 في البطولة ليرفع اللاعب الإماراتي رصيده لـ4 نقاط.
أما المغربي محمد تيسير المصنف 128 في البطولة فقد تغلب على الهندية رافي راكاشيتا المصنف 155 في البطولة، وكذلك تغلب المصري أدهم فوزي على الهندي لاكزمان آر المصنف 142 في البطولة ليصل اللاعب المصري لنقطته الرابعة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر بطولة قطر ماسترز للشطرنج حسين عزيز على الهندی على اللاعب فی الجولة

إقرأ أيضاً:

اليمن عزة وانتصار على طاغوت الشر والاستكبار

 

 

لم تكن تصريحات المجرم ترامب بأن الحوثيين طلبوا منه إيقاف الضرب على اليمن مقابل وقف هجماتهم على سفنه سوى وسيلة غبية لتسويق الوهم وإدعاء البطولة الزائفة ومحاولة الظهور أمام العالم في موقف المنتصر وليس الخاسر المنكسر والمهزوم المنسحب بعد فشله وعجزه لقرابة شهرين عن تحقيق أدنى هدف من الأهداف التي حشد من أجلها كل قوته العسكرية إلى البحر الأحمر واستخدم اقصى إمكانياته الحربية وأهم ما في ترسانته البحرية.
لقد حرك اقوى حاملات الطائرات الأمريكية وسخر كل إمكانيات قوات المارينز بمختلف وحداتها التخصصية من أجل إنهاء الحظر المفروض على السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ووقف عمليات الجيش اليمني على عمق الكيان المجرم وتدمير القدرات العسكرية والأسلحة اليمنية والقضاء على ما اسماهم -الحوثيين- حد تعبيره وعلى قياداتهم، وهذه هي الأهداف التي اعلنها منتصف مارس الماضي بعد قراره بتصنيفهم وإدراجهم في لائحة الإرهاب، وباشر عدوانه الإجرامي على اليمن معتقدا أنه سيحقق تلك الأهداف في أيام أو أسبوع كحد أقصى ويرفع راية الانتصار ويثبت اتهاماته لسلفه المجرم بايدن بتساهله وضعف تعامله مع اليمن.
لم يكن يتوقع أنه يرتكب أكبر حماقة في حياته، وأنه قد وجه قواته واغلى إمكانياته إلى مستنقع خطير لن تخرج منه إلا وهي تجر أذيال الهزيمة والانكسار فغروره وخيلاؤه قد اعماه عن اخذ العبرة والموعظة من تجربة من سبقه وفشله وانكساره طوال عام ونيف أمام اليمن، وهذا ما جعله يتلقى صدمة قاسية بعد تنفيذ أول عملية عدوانية على اليمن برد يمني قوي و مزلزل عجزت قواته عن صده أو مواجهته بكل قدراتها واجبر حاملات طائراته على الفرار والهروب هي والأسطول المرافق لها من أول موقع وصلت إليه إلى أقصى شمال البحر الأحمر وبما يزيد عن ٨٠٠كم.
ورغم ذلك فلم يكن أسطوله في مأمن وهو على هذا البعد، فقد لاقى ضربات قاسية وخاض معارك حامية الوطيس مع الجيش اليمني ومواجهات ضارية مني فيها بخسائر فادحة أسقطت طائراته المسيرة والحربية وتضررت حاملات طائراته والسفن المرافقة لها وقتل جنوده وتعرض لاستنزاف كبير في اهم أسلحة الردع التي يعتمد عليها في مواجهة أي تصعيد من الصين أو روسيا، وهذا ما جعل الرعب يتصدر البنتاغون والكونجرس ليعلو صراخهم ومطالبهم بوقف حماقة المجرم ترامب ووقف استنفاذه لأسلحة ما كان يجب أن تستخدم في مواجهات ثبت فشلها سابقا ولاحقا حتى بعد استخدام طائرات الشبح الأكثر تطورا (قاذفات B2) الاستراتيجية وثبت أن أمريكا هي الخاسر الأكبر فيها وعبروا عنها بتقارير رسمية وتحليلات عسكرية لكبار قادتهم ومحلليهم وخبراءهم.
ومع تطور أحداث المواجهات، وتضاعف الخسائر الأمريكية، واقرار القيادة اليمنية فرض الحظر على السفن الأمريكية وإعلان اليمن لقرار فرض الحظر على صادرات النفط الأمريكي الذي يمر أكثر من ٤٩% منه عبر البحرين الأحمر والعربي إلى دول شرق آسيا، اشتد الخناق على البعبع الأمريكي خصوصا بعد أن أهان اليمن كرامته ومرغ هيبته في وحل الطين وكشف سوأة هشاشة ردعه وقوته وصار محل سخرية لدول العالم ادرك أن استمراره في حماقته في اليمن سينتهي بسقوط أمريكا السقوط الذي لن تقوم لها قائمة بعده هرع مستغيثا بسلطنة عمان للدخول كوسيط له مع اليمن مقدما عروضا لوقف النار ومبديا استعداده لتنفيذ شروط اليمن وبعد مفاوضات غير مباشرة تم التوصل إلى اتفاق مع العدو الأمريكي اعلن منه ما يخص وقف اطلاق النار بين الطرفين وانسحاب البحرية الأمريكية من البحر الأحمر مقابل عدم استهداف اليمن للسفن الأمريكية مع بقاء قرار الحظر على السفن الصهيونية ساريا مع عدم تدخل أمريكا في المواجهات القائمة للجيش اليمني ضد العدو الصهيوني بأي شكل، إضافة إلى ذلك فمن المؤكد أن الاتفاق تضمن بنودا أخرى سرية لم يعلن عنها حفاظا على ماء الوجه الأمريكي، وأعتقد أن أهمها إلغاء قرار التصنيف الأمريكي لليمن وإدراجها في قائمة الإرهاب مقابل إلغاء اليمن لقرار حظر تصدير النفط الأمريكي، وما يؤكد ذلك أن القانون الأمريكي يحرم التفاوض مع أي جهة أدرجت بقرار أمريكي في قائمة الإرهاب إضافة إلى إعادة الإعمار ودفع التعويضات.
وكل ما سبق يدل على أن أمريكا لم تحقق أدنى هدف من الأهداف التي جاءت من أجلها واليمن كطرف وليس كهدف وكند ودولة وليس كجماعة وطائفة، وهذا يؤكد أن اليمن انتصر انتصارا كبيرا، لأنه من المعروف عالميا أن قبول الطرف الأقوى عسكريا للتفاوض مع الطرف الأضعف عسكريا يعتبر اقراراً ضمنياً من الأقوى بانتصار الأضعف عليه، فالطرف المنتصر لا يقدم عروضا للطرف الآخر ولا يبحث عن وسيطا لوقف اطلاق النار، ولا يقبل عروضا منه بل يفرض شروطه من موقع قوته، واليمن هو من فرض الشروط على العرض الأمريكي وليس العكس كما ادعى المجرم ترامب كاذبا في تصريحاته، واليمن هو الذي نجح في تحييد العدو الأمريكي عن ساحة المواجهة مع ربيبته المقدسة إسرائيل والثمن تأمين مصالحه.
وهذا يشير إلى أن اليمن بفضل الله حصد انتصارا تاريخيا على القوة العظمى المهيمنة على العالم وهذا ما أكده قائد الثورة أمس الخميس في خطابه الأسبوعي وما سيدونه التاريخ في أنصع صفحات المواقف اليمنية.

مقالات مشابهة

  • اليمن عزة وانتصار على طاغوت الشر والاستكبار
  • حسين فهمي من كان: هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية
  • خلال اجتماعه بـ الخطيب.. ريفيرو يحدد نقطة ضعف مُقلقة في الأهلي ويشيد بهذا اللاعب
  • الوفود المشاركة بالبطولة الإفريقية للشطرنج: حُسن التنظيم يعزز فرص مصر لاستضافة المزيد من الفعاليات
  • «دولية الشارقة لأساتذة الشطرنج» تدشن النسخة الثامنة
  • حلبة كورنيش جدة تشهد انطلاق الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن
  • سالم عبد الرحمن يقود الإمارات في «دولية الشارقة للأساتذة»
  • ليفربول يواصل سعيه لضم فيرتز رغم المنافسة الشرسة
  • ألكاراز يُسقط درابر ويبلغ نصف نهائي دورة روما
  • انطلاق البطولة الأفريقية للشطرنج بالقاهرة بمشاركة 17 دولة