مصير المنطقة على المحك.. تغريدة عاجلة لأمين عام الأمم المتحدة بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتريتش، اليوم الأربعاء، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في منشور عبر منصة إكس: "إنني أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الشرق الأوسط لتخفيف المعاناة الإنسانية الملحمة".
وأضاف جوتريتش في منشورة: "أن العديد من الأرواح، ومصير المنطقة برمتها، أصبح على المحك".
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته في منتدى "حزام واحد، طريق واحد" في الصين، أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس على إسرائيل، لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للمدنيين.
وأضاف جوتيرتش، أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية على إسرائيل، لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للمدنيين.
وناشد الفصائل الفلسطينية الإفراج غير المشروط عن الرهائن، مطالبًا إسرائيل بالسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية لغزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين عام الأمم المتحدة قطاع غزة وقف فوري لإطلاق النار إسرائيل المقاومة الفلسطينية حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية
يقدر المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو أن إصرار الولايات المتحدة وإسرائيل على التخلص من الأمم المتحدة في غزة قد تسبب في مقتل مئات المدنيين أثناء توزيع "المساعدات غير الإنسانية" هناك.
وأوضح المؤرخ، في عموده بصحيفة لوموند، أن قطاع غزة لم يصبح فقط "مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يهبون لمساعدتهم" -كما تدين المنظمات الإنسانية- ولا حتى مجرد فخ للموت -حسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو– بل تحول إلى مختبر يطور فيه، أمام أعين عالم عاجز أو متواطئ، واقع بديل مجرد من جميع قواعد القانون الدولي.
عالم بلا أمم متحدةومع أن إسرائيل تأسست عام 1948 بناء على قرار من الأمم المتحدة، فإنها دأبت على محاولة تقويض المنظمة عبر حملة ممنهجة لتشويه سمعتها، لا سيما مع تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، وشجعتها في ذلك الولايات المتحدة التي تريد وضع "مرجعياتها" بدل قرارات الأمم المتحدة الملزمة.
وقد بلغ عداء إسرائيل والولايات المتحدة للأمم المتحدة ذروته خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، قبل أن يتراجع قليلا، ليشتعل بشكل غير مسبوق منذ عودة ترامب بداية العام.
وكان تأثير هذه الحملة مدمرا على عمال هذه المنظمة، وخاصة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذين قتل العديد منهم، كما لم يستثنِ المنظمات الإنسانية غير الحكومية ولا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رغم دورها الأساسي في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها.
ووصف المؤرخ الفرنسي إصرار إسرائيل والولايات المتحدة على التخلص من الأمم المتحدة في غزة بأنه جزء من مخطط ضخم لهدم القانون الدولي في عالم يرزح تحت رحمة المفترسين والمعاملات التجارية، مشيرا إلى أن الدعاية الإسرائيلية الأميركية تعزو الكارثة الإنسانية في غزة إلى اختلاس حماس للمساعدات.
وعلى هذا الأساس أنشأ البلدان "مؤسسة غزة الإنسانية" التي يفترض أنها تقدم الحد الأدنى من المساعدة للسكان المنكوبين، ولكن سرعان ما وصفت هذه المؤسسة بأنها "مؤسسة غير إنسانية" بسبب عمليات القتل التي تخللت توزيع المساعدات، والتي نفذت تحت نيران الجيش الإسرائيلي، كما اتهم مرتزقة من شركات "أمنية" أميركية باستخدام الذخيرة الحية.
إعلانويبقى الواقع المروع -حسب الكاتب- هو أن الجوع وندرة الغذاء يجبران حشودا من المدنيين العزل على المخاطرة بحياتهم لإحضار القليل من الطعام لأحبائهم، وقد وصف أحد الناجين من إحدى هذه المجازر هذا الفخ القاسي قائلا "إذا أردت أن تأكل، فعليك أن تتذوق الموت".
ويعد سكان غزة بروح من الدعابة السوداء هذه المجازر المتكررة كنسخة محلية من "ألعاب الجوع"، الكابوسية المستوحاة من الخيال العلمي، والتي حولت إلى سلسلة من الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، ولكن الأمر حسب الكاتب لم يعد مجرد لعبة قاسية، بل جريمة ترتكب يوميا في جحيم غزة، حيث قتل مئات المدنيين، مما دفع أكثر من 200 منظمة إنسانية إلى الدعوة إلى تفكيك "نظام مصمم لإدامة دائرة اليأس والخطر والموت"