كانوا بيغنوا.. تداول فيديو لأطفال غزة قبل استشهادهم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديدًا يظهر فيه أحد مستشفيات غزة، وهي مستشفى المعمداني، والتي تم قصفها منذ ساعات من قبل الأحتلال الإسرائيلي.
حال الأطفال داخل مستشفى المعمداني بغزة قبل القصف الإسرائيلي عليها بساعات
وقد ظهر في الفيديو حديقة المستشفى، وهي ممتلئة بعدد كبير من الأطفال يغنون ويلعبون وسط تواجد بعض أفراد الفرقة الطبية العاملين داخل للمستشفى.
وقد كتب على الفيديو، بأن الفيديو تم تصويرة قبل قصف المستشفى ب 20 ساعة فقط، ليوصلوا رسالة إلى العالم بكيفية تبدل الحال في غصون ساعات من أطفال يغنون ويلعبون ويحاول السيطرة على مشاعر حزنهم وتوترهم إلى أشلاء وجثث .
ومنذ ساعات قليلية ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مجزرة جديدة بحق سكان قطاع غزة بعد إقدامها على قصف المستشفى المعمداني بحي الزيتون.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد أكثر من 3200 فلسطيني على الأقل، من بينهم ما يزيد على 500 سقطوا جراء قصف إسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 3200 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب ما يزيد على 11 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء جراء القصف المتواصل على قطاع غزة.
وتسبب قصف إسرائيلي على مستشفى المعمداني، شرقي مدينة غزة، بسقوط 500 شهيد فلسطيني، على الأقل.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن مئات الأشخاص لا يزالون تحت الأنقاض، مما يعني أن حصيلة القصف مرشحة للارتفاع.
https://www.instagram.com/reel/Cyg30QDMaFU/?utm_source=ig_web_copy_link
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفي مستشفى المعمداني مستشفيات غزة الاطفال الاحتلال الاسرائيلي القصف الإسرائيلي مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن أكثر من 225 صحفيا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن الاحتلال سعى بكل وسائله إلى طمس الحقيقة وتغيير الصورة ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة.
وأوضح البرش في مقابلة للجزيرة أن الاحتلال أراد طمس الحقيقة، فخرج له جيل من الصحفيين الفلسطينيين أظهروا الحقيقة باقتدار ونقلوا الأحداث بشجاعة، مؤكدا أن هؤلاء الصحفيين يستحقون أن يقف لهم الجميع إجلالا وإكبارا وإكراما.
وأشار إلى استشهاد صحفيين من "خيرة أبناء الصحافة" في المستشفى المعمداني، وهم سليمان وإسماعيل وسمير.
وأفادت مصادر في مستشفيات ناصر والمعمداني والشفاء في قطاع غزة باستشهاد 38 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الخميس.
وأكد مدير المستشفى المعمداني في غزة الدكتور فضل نعيم للجزيرة أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى مباشرة، مما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة عدد آخرين.
وأضاف أن استهداف الاحتلال المستشفى هو الثامن منذ بدء الحرب.
وكان مراسل الجزيرة أنس الشريف قال إن مسيّرة إسرائيلية قصفت الصحفيين مباشرة خلال وجودهم في المستشفى لتغطية مستجدات الحرب.
إعلان
معدلات القتل
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن منع الصحافة الأجنبية من دخول غزة يهدف إلى عدم إظهار الحقيقة الواضحة، لكن الصحفيين الفلسطينيين تمكنوا من كسر هذا الحصار الإعلامي وأخرجوا للاحتلال ولكل الشعوب جيلا من الصحافة والصحفيين المميزين الذين ينقلون الحقيقة.
وكشف البرش عن أرقام صادمة للضحايا، حيث أعلن أن عدد الشهداء وصل إلى 54 ألفا و677 شهيدا وأكثر من 123 ألف جريح منذ بداية العدوان.
وأشار إلى أن معدل القتل اليومي للاحتلال بلغ 89 شخصا، حيث يستشهد يوميا 27 طفلا و15 امرأة، إضافة إلى الشباب وكبار السن.
وأضاف البرش أن الاحتلال الإسرائيلي قتل منذ بداية الحرب أكثر من 16 ألفا و300 طفل وأكثر من 8880 امرأة وأكثر من 4050 رجلا مسنا، مؤكدا أن هذه الأرقام تعكس طبيعة الاستهداف المنهجي للمدنيين.
المنظومة الصحية
وفيما يتعلق بالمنظومة الصحية، أكد البرش أن الاحتلال الإسرائيلي جعل المنظومة الصحية هدفا رئيسيا، مشيرا إلى أن 17 مستشفى فقط من أصل 38 مستشفى تعمل بشكل جزئي حاليا.
وأشار إلى آخر استهدافات اليوم داخل مستشفى الشفاء، وأمس في مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح البرش أن الاحتلال أخرج منظومة الشمال الصحية بأكملها من العمل، مستشهدا بالمشاهد التي أظهرها الصحفيون حول تدمير مركز نورة الكعبي للكلى كاملا، وبدء تدمير جميع مكونات مستشفى الإندونيسي الخارجية.
وأشار إلى أن الاحتلال أحضر الجرافات، وكان يهدم مولدات الكهرباء وخزانات الوقود ومستودعات الأدوية، في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المنظومة الصحية الفلسطينية.
وأكد البرش على صمود غزة، وقال إنها اليوم تشيع شهداءها بتكبيرات العيد وتحتفل بعيدها من تحت الركام بصبر وثبات وكرامة.