السيسي: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عسكريا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عسكريا، قائلا “لا نبرر أي عمل عسكري يستهدف آي مدني”، متابعا أن ما يحدث في غزة الآن ليس الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان للهجرة إلى مصر.
كلمة الرئيس السيسيقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: لمن يهمة السلام في المنطقة ، ولا أحد يقبل ما يحدث في قطاع غزة، نحن دولة ذات سيادة ، حرصت خلال السنوات الماضية ، منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل ، على أن يكون هذا المسار "خيار استراتيجي" نحرص عليه ، ويكون داعم لدول أخرى للانضمام إليه.
واشار الرئيس السيسي، إلى أن قطاع غزة تحت سيطرة إسرائيل الآن، وخلال السنوات الماضية لم تنجح إسرائيل في السيطرة على بناء قدرات عسكرية للجماعات والفصائل الفلسطينية .
وتساءل الرئيس السيسي، هل نجحت الجهود خلال الثلاثون عاما الماضية في إخراج دولة فلسطينية إلى النور؟، رغم المبادرات المختلفة والقوانين التي صدرت من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمبادرات العربية التي تقدمت في هذا الشأن ، لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وأكد أن مصر طرحت فكرة تواجد قوات أممية تضمن أمن واستقرار كل من الشعب الفلسطيني والإسرائيلي، وهذا لم يحدث، ونحن لا نبرر أبدًا أي عمل يستهدف أي مدني، ونعتبر القضية الفلسطينية قضية القضايا، ولها تأثير كبير جدا على الأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية عسكريا الرئيس السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.