متابعة بتجــرد: لم تكد تمضي 24 ساعة على طرح الفنان أحمد سعد أغنية “غصن الزيتون” عبر قناته الخاصة في “يوتيوب” والتي يتضامن فيها مع أهالي غزة، حتى حذف موقع الأغاني الشهير الأغنية بحجة احتوائها على مشاهد قاسية تستفز المشاعر.

وفي ردّه الأول على حذف “يوتيوب” لأغنيته، نشر سعد عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام” مقطع فيديو من الأغنية، يتضمن مشاهد مأسوية لما يحدث من إبادة جماعية في فلسطين، وعلّق عليه قائلاً: “معلش الفيديو اتشال من على يوتيوب لظروف خارج إرادتي وخارج حريتي، بس نزلته تاني النهاردة على صورة فقط، والفيديوهات جوة القلوب لا يمكن تتشال أبداً”.

الجدير بالذكر أن أغنية “غصن الزيتون” تناقش أزمة فلسطين ومعاناة شعبها من المحتل، وقد ظهر أحمد سعد في الأغنية مرتدياً الشال الفلسطيني.

علماً أن عدداً كبيراً من الفنانين حرصوا على دعم القضية الفلسطينية، أبرزهم: دنيا سمير غانم وتامر حسني وغادة عبد الرازق ويسرا وياسمين صبري، وغيرهم الكثير من النجوم.

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed Saad (@ahmedsaadofficial)

main 2023-10-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

على ضفاف الألم… جرحٌ أبكى الطفولة وأفزع القلوب!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تتوالى الأعوام، وتبقى أحداث سبايكر ندبة غائرة في قلب العراق، لا تبرأ مهما تعاقبت الفصول وتبدلت الأزمنة. ذلك اليوم، حين تكسرت أحلام الشباب على صخور الغدر، وصعدت الأرواح البريئة إلى السماء وهي تحمل على أجنحتها أمانة وطن جريح، كان العراق كله يختبر أقسى امتحانات الفقد والخيانة.

كم كان الحلم بسيطاً حين وقف أولئك الفتية على ضفاف دجلة، يحدوهم الأمل بمستقبلٍ آمنٍ وكرامةٍ تحفظ إنسانيتهم. وما هي إلا لحظات حتى امتدت يد الظلام، فحصدت زهرة أعمارهم، ونثرت الحزن في كل بيت، وجعلت من دمائهم الطاهرة نداءً لا يخبو صداه في ضمير الأمة.

ما جرى في سبايكر لم يكن لحظة عابرة في كتاب الأيام، بل صار شاهدًا خالداً على أن خيانة الداخل أشد فتكًا من كل سيفٍ مسلول، وأن الصمت والتغاضي شركاء في الجريمة كمن تلطخت يداه بالدماء. هناك، تمايزت المعادن، فبانت وجوه الوفاء والتضحية، وافتضح العار والخسة على رؤوس الأشهاد.

أما الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات للشر، أو جعلوا الخوف مبرراً للسكون، فلن تغفر لهم ذاكرة العراق، ولن تشفع لهم دموع الأمهات، ولا أنين الآباء. ستظل لعنة تلك الدماء تطاردهم، وتبقى الأرواح المظلومة شاهدة على خذلانهم، حتى يقضي الله بين الخلق بالعدل.

سبايكر قصة تُروى للأجيال، وعهدٌ يقطعه الشرفاء بأن لا يُغلق باب العدالة، ولا يُنسى حق الشهداء، ولا تُرمى جراح الوطن في غياهب النسيان. عراق الشهداء لن يساوم على دم أبنائه، ولن يسمح أن تمرّ جريمة بغير حساب، فالتاريخ لا يمحو آثار الخيانة، والعدالة وإن تأخرت لا تضل طريقها.

ها هي الذكرى تعود، فتغسل القلوب بدموع الوفاء، وترفع الأكف بالدعاء أن يمنح الله للعراق الأمن والسكينة، وأن يجبر كسر كل أم فقدت فلذة كبدها، ويعوض كل عائلة فُجعت بمن تحب. الخلود والرفعة لأرواح شهداء سبايكر، والعار الأبدي لمن باع العراق وخذله. دماؤهم أمانة في رقابنا، وذكراهم ميثاق لا يُنقض.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • على ضفاف الألم… جرحٌ أبكى الطفولة وأفزع القلوب!!
  • انطلاق عروض مسرحية الصرام “أغنية النخيل” بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء
  • الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي تفاصيل “الكارثة”
  • محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية
  • رئيس الوزراء الهندي: حادث تحطم الطائرة مفجع ومأساوي ولا يمكن وصفه بالكلمات
  • بالفيديو.. "روتانا" تطرح أغنية "ملامحنا" للكينج محمد منير على "يوتيوب"
  • الحبس و الغرامة لمؤدي أغنية “الطاسة” أمام أطفال طنجة
  • “أنا لسّة راجع من الحج وتوبت”.. أحمد سعد يعلن توبته عن هذا الأمر في أولى حفلاته عقب “الحج”
  • الخارجية البرلمانية تتحدث عن عدة “ضرورات” لتواصل حكومة السوداني مع أحمد الشرع
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تستعرض جمالها وتتمايل في الرقص أمام “المرآة” على أنغام أغنية الكابلي وجمهورها: (سلطانة لي أي وهمانة)